على الرغم من نخر المرض جسده، فإنه ظل «ثابت» فى الملعب، و«البطل» دوماً حتى النهاية، مدير الكرة التاريخى للنادى الأهلى، يجلس على دكة بدلاء فريقه ليقوم بواجبه حتى لحظة الفراق، اليوم الأخير يسجل لقطة ليست عابرة، والصورة بها مشهد سيظل فى ذاكرة ووجدان كل عشاق الكرة.

ثابت البطل رحل وودع الدنيا والكرة المصرية الساحرة المستديرة المصرية، فى قمة خاصة وشهيرة بين الأهلى والزمالك فى دورى موسم 2004-2005، المارد الأحمر يسجل ثانى الأهداف فى مرمى القلعة البيضاء، الجماهير بالملعب عقب الهدف ما بين الفرحة والصدمة، ولاعبو الأهلى عندهم مهمة خاصة، الكل يجرى نحو «البطل» للاحتفال معه أو توديعه دون أن يدروا أنها لحظة الفراق، منحوه قبلة الحب والموت وهم لا يعلمون أنها الأخيرة فوق رأسه، وأن من يجلس معهم اليوم سيكون بعد ساعات فى رحمة ربه، اللقطة لن تنسى، وستظل عالقة فى وجدان كل جماهير الكرة من أهلاوى وزملكاوى وبورسعيدى وإسمعيلاوى وكل المحافظات المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دوري nile الأهلي الدوري المصري الزمالك سيراميكا بتروجيت الإسماعيلي

إقرأ أيضاً:

نزهة الرحيل .. طالب عشريني يموت وحيدًا في حضن الجبل الشرقي بسوهاج

كان صباح ثاني أيام عيد الفطر المبارك يحمل الفرح في كل بيت، والبهجة تكسو الشوارع بضحكات الأطفال وأصوات التهاني، بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج.

وفي بيت بسيط بمركز أخميم، استيقظ "البدري"، الطالب ابن العشرين عامًا، بابتسامة عريضة وقال لشقيقه الأكبر مصطفى:

"هخرج شوية أتفسح.. نفسي أطلع الجبل وأصوّر بئر العين، نفسيتي تعبانة من المذاكرة والجو"، ضحك مصطفى وقال:" ما تتأخرش يا بدري، وكلنا مستنينك على الغدا".

سوهاج .. العثور على جـ.ـثة طالب أسفل الجبل الشرقي في بئر العينسوهاج .. حبس جزار أطلق النار على شقيقه بسبب الميراث في البلينارصاصة خلال نزاع عائلي.. خلاف على الميراث يصيب جزارًا في البلينا بـ سوهاجحالتها حرجة.. حبس نقاش اعتدى على طليقته بساطــور في سوهاجنزهة الموت

 خرج البدري كأي شاب يتنزه في العيد، يحمل هاتفه، ويتجه بخطوات متحمسة نحو الجبل الشرقي بمنطقة بئر العين.

لا أحد يعلم تحديدًا ما حدث هناك، ولا متى ضل الطريق، أو متى هوت قدماه من فوق صخرة عالية، لكن المؤكد أن الجبل احتفظ به بين طياته لأيام، بينما أسرته تبحث عنه بكل مكان.

"مصطفى" لم يذق طعم النوم منذ غاب شقيقه، كان يخرج كل يوم للبحث، يسأل هنا وهناك، يمشي بجانب الصخور، وينادي:" بدري.. رد عليا يا أخويا"، لكنه لم يكن يسمع سوى صدى صوته يرتد من قلب الجبل.

وبينما كانت الشمس اليوم تميل للمغيب، عثرت الأجهزة الأمنية على البدري جثة هامدة بين الحجارة أسفل السفح، الجثمان كان مرتديًا كامل ملابسه، وعليه آثار كسور متفرقة بالجسد.

سقط البدري من فوق الجبل، ولم يستطع أحد إنقاذه، لم يكن هناك خصام، ولا شبهة جنائية، فقط شاب خرج يتنفس حرية العيد، فضاقت عليه الدنيا من فوق الجبل.

انتهى العيد في بيتهم قبل أن يبدأ، وتحولت زغاريد الفرحة إلى بكاء لا ينقطع، ورحل البدري، وبقيت أمه تبكي امام صورته.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. زيزو وقع لـ الأهلي على 4 نسخ من عقود اتحاد الكرة
  • ماكرون في مصر.. ما الذى ستقدمه هذه الزيارة؟.. مدير المنتدى الإستراتيجي يوضح
  • اتحاد الكرة المصرية يعلن ختام المرحلة الأولى لمعسكر الحكام
  • الكرة النسائية.. البنك الأهلي يكثف تدريباته للقاء الأهلي (صور)
  • نجل المعلق خليل البلوشي يعترف بتشجيع والده للنادي الأهلي.. فيديو
  • مدير تعليم القليوبية يناقش «البكالوريا المصرية» ويستعرض استعدادات امتحانات نهاية العام
  • الأهلي يتقدم بمستندات جديدة للجنة الاستئناف باتحاد الكرة
  • الأهلي يتوج بطلا لدوري كرة اليد ويحسم تأهله لكأس العالم للأندية
  • نزهة الرحيل .. طالب عشريني يموت وحيدًا في حضن الجبل الشرقي بسوهاج
  • للموسم الثالث على التوالي.. يد الأهلي بطلا لدوري المحترفين