المصادقة على قانون ابعاد عائلات منفذي العمليات في الداخل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
صادقت لجنة الكنيست لشئون التشريع اليوم الثلاثاء على مشروع قانون ابعاد عائلات منفذي العمليات ممن يحملون الهوية الاسرائيلية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن اللجنة صادقت على القانون بالقراءات الثلاث وذلك تمهيداً لعرضه على الكنيست للمصادقة النهائية ، حيث ينص القانون على منح وزير الداخلية الاسرائيلي صلاحية ابعاد أفراد من عائلات منفذي العمليات حال علمهم بنية قريبهم تنفيذ العملية او أنهم أعربوا عن دعمهم وتاييدهم لفعل قريبهم.
ويشمل القانون مناطق 48 وفي حال تمت المصادقة النهائية على ابعاد أحد أفراد العائلة فسيتم ابعاده الى قطاع غزة ا والى الضفة الغربية ، على ان لا تقل فترة الابعاد عن 6 سنوات وان لا تزيد عن 15 عام.
فيما أثني زعيم الائتلاف الحكومي "اوفير كاتس" على القانون قائلاً بأنه يفتح صفحة جديدة في محاربة "الارهاب" ، وأنه سيتم تفعيل القانون دون أي عوائق قضائية كما كان في السابق على حد تعبيره.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الكنيست الإسرائيلي يوافق على مشروع قانون يمنع الدول من فتح قنصليات في القدس
(CNN)-- وافق البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، الثلاثاء، على قانون يحظر إنشاء قنصليات في القدس ويسمح فقط بفتح السفارات في المدينة، في أحدث خطوة من جانب إسرائيل لتعزيز مطالبتها المتنازع عليها بشأن القدس عاصمة لها، بحسب الموقع الإلكتروني للبرلمان.
عدد قليل فقط من الدول لديها سفارات في القدس، بما في ذلك الولايات المتحدة التي نقلت بعثتها الدبلوماسية الرئيسية خلال إدارة دونالد ترامب.
وتضع معظم الدول سفاراتها في تل أبيب، مع وجود بعثات دبلوماسية منخفضة المستوى في القدس الشرقية أو رام الله في الضفة الغربية، والتي تعمل بمثابة التمثيل الرئيسي لبلدانها في الأراضي الفلسطينية.
وكان الوضع النهائي للقدس دائمًا أحد أكثر المسائل صعوبة وحساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فلسنوات تجنبت الدول إعلان القدس عاصمة لإسرائيل وإنشاء سفارات هناك في غياب اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني، حيث يطالب الفلسطينيون أيضًا بالقدس عاصمة لهم.
القانون الذي أقره الكنيست، الثلاثاء، والذي لا ينطبق على القنصليات التي تم إنشاؤها بالفعل، هو تعديل إضافي للقانون الأساسي شبه الدستوري الإسرائيلي الذي ينص على أن القدس الموحدة، بجزئيها الشرقي والغربي، هي عاصمة البلاد.
وشكر النائب الإسرائيلي، زئيف إلكين، أحد النائبين اللذين اقترحا مشروع القانون، أعضاء الكنيست على إقرار القانون، قائلا: "آمل حقا أن نكون بهذه الخطوة قد تقدمنا إلى مرحلة أخرى من الوضوح، القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل، دولة إسرائيل إلى الأبد ولا يمكن لأحد أن يتحدى هذه السيادة".
وبالنسبة للعديد من الفلسطينيين، سيُنظر إلى القنصلية الأمريكية في القدس على أنها مقدمة لما يأملون أن تصبح في يوم من الأيام سفارة أمريكية في القدس الشرقية، عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية المحتملة.
واعترفت المزيد والمزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، وخاصة في العام الماضي مع تصاعد الانزعاج الدولي بشأن الخسائر في صفوف المدنيين التي تسببت فيها الحملات العسكرية الإسرائيلية، مما قد يفتح الباب أمام إنشاء قنصليات في القدس، وطرح مشروع القانون الذي تم إقراره، الثلاثاء، في وقت سابق من هذا العام، بعد وقت قصير من إعلان إسبانيا وأيرلندا والنرويج أنهم سيعترفون بالدولة الفلسطينية.