«العربي للدراسات»: قرار حظر عمل «أونروا» متوقع من الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، هو موقف صادم ولكنه متوقع من الحكومة اليمينة المتطرفة الإسرائيلية.
إسرائيل تتعامل وكأنها فوق القانونوأضاف «إسماعيل»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز» أن منع وكالة أونروا من العمل داخل الأراضي الفلسطينية سيترتب عليه كوارث، بعضها إنسانية وبعضها يتعلق بالمبدأ الخاص - الذي ترفضه مصر- بالضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم من أراضيهم.
وأوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 تمارس نوعا من الضغط على الفلسطينيين من خلال تضييق دخول المساعدات، أو من خلال منع الوكالات الدولية للعمل داخل الأراضي الفلسطينية، أو من خلال قتل بعض أعضاء الوكالات الدولية.
وصمة عار على النظام العالميوأشار إلى أن إسرائيل تتعامل على أنها فوق القانون، وهي وصمة عار على النظام العالمي الذي يتجسد في 5 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومنها الولايات المتحدة التي تعطل كل القرارات التي تدين إسرائيل.
وتابع: «كان من الأجدر على الولايات المتحدة أن تقف لاحترام النظام الدولي، لأن هذا النظام يقوم على ادعاء الولايات المتحدة بقياداته، ولا يمكن أن يكون القائد بهذه الصورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
يشارك الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم، في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 فى العاصمة البرتغالية لشبونة تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
يُلقي الأمين العام الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وصرَّح الأمين العام الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الأمين العام أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية
التعايش السلمى
مشيرًا إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية. وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلةُ أ.د. نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية.
وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.