مشاهد مؤثرة من جنازة حسن يوسف.. أبرزها انهيار شمس البارودي (صور)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رحل عن عالمنا في الساعات الماضية، الفنان حسن يوسف، الذي مثلت صدمة كبيرة للكثير من الفنانين، خاصة أنها تأتي بعد عام واحد من رحيل نجله عبدالله.
وشيعت اليوم جنازة حسن يوسف بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، بحضور عدد كبير من الفنانين، ولم تتمالك الفنانة شمس البارودي نفسها وكادت أن تفقد توزانها، وظهرت في حالة شديدة من الصدمة والذهول لفراق حبيب عمرها ورفيق رحلتها، مرددة: «راح لحبيبه عبدالله.
وشهدت جنازة حسن يوسف، تواجد الفنانين من بينهم إيهاب فهمي، ميرفت أمين، نسرين أمين، سامح الصريطي، منال سلامة، محمد الغيطي، وآخرين.
وتغيب نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي عن حضور الجنازة لتواجده خارج مصر لأداء مناسك العمرة.
وقدم الفنان الراحل حسن يوسف العديد من الأدوار المهمة في السينما والدراما؛ أبرزها مسلسل إمام الدعاة، وليالي الحلمية ومسلسل الضاهر، وفي السينما تنوعت أدواره بين الكوميدي والرومانسي والتراجيدي، ومن أشهر أعماله السينمائية «الخطايا»، و«أم العروسة»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«الباب المفتوح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن يوسف جنازة حسن يوسف عزاء حسن يوسف شمس البارودي جنازة حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
اعتزلت وتحجبت برغبتي.. شمس البارودي تروي تفاصيل ابتعادها عن الفن
نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تكشف فيه عن سر اعتزالها وارتداء الحجاب.
وقالت شمس البارودي فى منشورها : "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا"، أؤكد أني يوم اعتزلت وتحجبت برغبتي، لم يكن لزوجي أي رأي في قراري، وهو من كرم أخلاقه وحبه لي أيّدني وفرح، رغم خضته في البداية، فقد كنا قد أحضرنا معًا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لي، على أن نبدأ فيه بعد عودتي من أول عمرة أقوم بها في حياتي، وكانت بصحبة أبي.
وأضافت شمس البارودي : أنا، لمن يعرفني عن قرب، أقرأ بنهم منذ الصغر؛ لما عودنا عليه أبي بالمواظبة على زيارة معرض الكتاب الدولي كل عام، مع ميزانية مفتوحة لشراء الكتب.
وأشارت شمس البارودي: ثم تدرجت لقراءة مجلة "حواء" التي كانت تواظب على قراءتها أمي، ثم بدأ حبي لقراءة كتب الفلسفة، وقد كانت مادة تُدرّس لنا في المدارس، فاستهواني أن أقرأ لفلاسفة أمثال ديكارت وبرجسون، ثم دستويفسكي، لأنتقل بعد ذلك لقراءة كتب العقاد وطه حسين، وأستمتع ببلاغة وأسلوب قمتين من قمم الأدب، وأوصلني لهذا الحب للقراءة، الزيارات الدائمة لمعرض الكتاب، وحرص أبي عليها لنا، ليخلق فينا حب العلم والثقافة.
وأوضحت شمس البارودي: تحوّلت قراءتي إلى كتب العقيدة، وأصبحت أبحث بشغف عن كل ما يُعلّمني ديني، بعد عودتي من أول عمرة في حياتي مع أبي، كما ذكرت، والقرآن الكريم هو الدم الذي يسري في عروقي، ألتهمه بنهم أشد من أي شيء قرأته قبله، ثم بدأت أبحث عمّا يزيد شوقي وتعلّقي بكتاب الله.
وختمت شمس البارودي حديثها: التزامي واعتزالي كان في عمر 36 عامًا، وبعد عامين أنجبت "عمر"، وبعده بثلاث سنوات "عبدالله"، لم يُعيقني هذا عن شغفي بالقرآن، وطبعًا، ما أقوله الآن أو أُسرده يُسجّل عليّ في صفحات عملي، فليعلم الجميع أني أتحرّى الصدق في كل ما أقوله، ولذلك وجب التنويه.. التزامي وتمسّكي به طوال تلك السنوات نابع من أعماق قلبي.