كيف يدفع يوتيوب العملاء لشراء اشتراك YouTube Premium
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يريد يوتيوب من الأشخاص شراء اشتراك YouTube Premium وقد كان يحاول "إجبار" المستخدمين على إزالة أي مانع للإعلانات عندما يشاهدون المحتوى على النظام الأساسي.
في السابق، تم عرض نوافذ منبثقة للمستخدمين ذوي الطبقة المجانية تخبرهم أن أدوات منع الإعلانات غير مسموح بها على النظام الأساسي. الآن قامت الشركة المملوكة لشركة Google بتحديث هذه النافذة المنبثقة والتي "تجعلها أسوأ".
يتم تقديم نفس النوافذ المنبثقة للمستخدمين والتي تخبرهم أن أدوات منع الإعلانات غير مسموح بها على النظام الأساسي ولكن لديها الآن مؤقت. هذا يعني أنه لا يمكن للمستخدمين تخطيه وعليهم مشاهدة النافذة المنبثقة لبعض الوقت.
وفقًا لشخص على Reddit، أضاف يوتيوب YouTube مؤقتًا جديدًا في الزاوية اليمنى العليا من النافذة المنبثقة. اكتشف مستخدم آخر جهاز ضبط الوقت مما يشير إلى أنه قد يظهر لمزيد من العملاء في الأيام المقبلة.
لم يتم الكشف عن مدة هذا المؤقت ولكن من الممكن أن تكون في مكان ما من 30 إلى 60 ثانية. لم يتم تغيير النص داخل النافذة المنبثقة وهناك خيارات "السماح بإعلانات يوتيوب YouTube و جرب YouTube Premium".
سياسة الإنذارات الثلاث في يويتوب
يختبر يوتيوب YouTube سياسة جديدة ذات ثلاث ضربات حيث تحتوي النافذة المنبثقة على ثلاثة مربعات بيضاء مرقمة. وأكدت اختبار حظر الإعلانات على منصتها.
قال متحدث باسم الشركة: "نجري تجربة صغيرة على مستوى العالم تحث المشاهدين الذين لديهم أدوات حظر الإعلانات على السماح بالإعلانات على يوتيوب YouTube أو تجربة YouTube Premium. اكتشاف مانع الإعلانات ليس جديدًا، ويطلب الناشرون الآخرون بانتظام من المشاهدين تعطيل أدوات منع الإعلانات".
شرحت الشركة كيف تعمل السياسة. لاحظت أن أدوات منع الإعلانات تنتهك شروط خدمة يوتيوب YouTube. وقالت إن المستخدمين المتأثرين سيتلقون "إخطارات متكررة" تطلب منهم السماح بالإعلانات على المنصة.
لاحظت الشركة أنه "في الحالات القصوى، حيث يواصل المشاهدون استخدامهم لأدوات منع الإعلانات، سيتم تعطيل التشغيل مؤقتًا".
هذا يعني أن أولئك الذين يستخدمون أدوات منع الإعلانات سيضطرون إلى مشاهدة الإعلانات، بما في ذلك الإعلانات غير القابلة للتخطي لمدة 30 ثانية على أجهزة التلفزيون المتصلة، إذا لم يشتروا اشتراكًا مميزًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوتيوب الاعلانات الإعلانات على
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد