بالتفاصيل.. كاوست و"الملكية الفكرية" يفتتحان أول مدرسة صيفية لـ"الويبو"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استضافت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، أول مدرسة صيفية تعقد حضوريًا للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في المملكة العربية السعودية. ويعكس الحدث التزام كلتا المؤسستين بتعزيز الابتكار والتعليم وتطوير الملكية الفكرية في المنطقة.
وتلعب الملكية الفكرية دورًا حيويًا في مستقبل الاقتصاد السعودي.
أخبار متعلقة عاجل المملكة تدين وتستنكر إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلةمجلس الوزراء يجدد تأكيد المملكة دعم مؤسسات الدولة اللبنانية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كاوست والهيئة السعودية للملكية الفكرية يفتتحان أول مدرسة صيفية للمنظمة العالمية للملكية الفكرية - اليومثقافة الملكية الفكريةوتسعى المملكة إلى تعزيز ثقافة الملكية الفكرية وتطبيق حقوقها بشكل فعال داخل البلاد. وتبذل الهيئة السعودية للملكية الفكرية جهوداً نشطة لزيادة الوعي باحترام حقوق الملكية الفكرية، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من البرامج التي تركز على التوعية والتمكين وإنفاذ هذه الحقوق.
تُقام المدارس الصيفية التابعة لمنظمة (الويبو) في مواقع متعددة حول العالم بالتعاون مع مكاتب الملكية الفكرية والجامعات. وتتبع هذه المدارس منهجًا دراسيًا موحدًا، رغم أن بعضها قد يقدم درجات تخصص مختلفة في مجالات معينة من الملكية الفكرية.
#الغذاء_والدواء و #كاوست تطوران طريقة جديدة لكشف غش زيت الزيتون#اليوم
التفاصيل: https://t.co/nQNIGChLLd pic.twitter.com/SaQ71N29TE— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2024الأولى من نوعهاعُقدت المدرسة الصيفية الحُضورية التي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة في حرم كاوست في بلدة ثول، وجمعت 22 جنسية في مزيج متنوع من 40 مشاركًا من داخل المملكة وخارجها، و10 متحدثين دوليين ومحليين مشهورين للتعمق في تعقيدات الملكية الفكرية.
واكتسب المشاركون معارف ورؤى قيمة من خلال المحاضرات ودراسات الحالة والجلسات التفاعلية التي غطت مواضيع مثل حقوق النشر وبراءات الاختراع والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية ونقل التقنية والإدارة الاستراتيجية للملكية الفكرية. ولاقت المدرسة الصيفية إقبالًا كبيرًا، حيث تقدّم أكثر من 180 مرشحًا بطلبات للمشاركة، وقدّمت الهيئة السعودية للملكية الفكرية 10 منح دراسية مموله بالكامل.
بـ 67 مشروعًا.. " #كاوست " تُعزز البحث العلمي في مجالات حيوية#اليوم @KAUST_NewsAR
للتفاصيل | https://t.co/I2gaKOuaqm pic.twitter.com/yGaiL6AIGu— صحيفة اليوم (@alyaum) August 26, 2024دفع عجلة الاقتصادوقال إيان كامبل، نائب الرئيس لمعهد التحول الوطني في كاوست "لطالما كانت كاوست قائمة على الابتكار. وبينما نمضي قدماً في تنفيذ استراتيجيتنا لأثر متسارع، فإننا نتحول إلى أخذ زمام المبادرة في جميع مراحل ترجمة الابتكارات إلى منتجات تجارية، بما في ذلك الملكية الفكرية. يعد بناء الشراكات مع المنظمات الدولية مثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية جزءًا أساسيًا من تبادلنا للمعرفة كي نتمكن من دفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة في المملكة العربية السعودية وتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030".
وأكد بدر الراشد، مدير إدارة أكاديمية الملكية الفكرية بالهيئة السعودية للملكية الفكرية "إن تدشين المدرسة الصيفية للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية يسلط الضوء على التزامنا بتنمية ثقافة الابتكار وتعزيز الخبرة في مجال الملكية الفكرية. وبالتعاون مع منظمة (الويبو) وكاوست، تتماشى المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية الأوسع للملكية الفكرية لتطوير جيل جديد من المتخصصين في مجال الملكية الفكرية، ودفع رؤية المملكة لتصبح رائدة عالمية في كل من الابتكار والملكية الفكرية".تعزيز الوعيوأفاد حسن كليب، نائب المدير العام لقطاع التنمية الإقليمية والوطنية في منظمة (الويبو)، أن إقامة أول مدرسة صيفية حضورية للمنظمة في المملكة العربية السعودية تعد خطوة مبتكرة تهدف إلى تعزيز الوعي بالملكية الفكرية بين طلبة الجامعات والمهنيين الشباب.
وأوضح أن الهيئة السعودية للملكية الفكرية وكاوست وأكاديمية منظمة (الويبو) قد ساهموا بخبراتهم في تقديم أحدث التطورات في هذا المجال، حيث شارك خبراء دوليون في تقديم فرص تعليمية متميزة وأمثلة عملية لتحسين الفهم.
وأكد أن التعاون مع كاوست يتوافق تمامًا مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالملكية الفكرية لصالح المجتمع. كما تسهم هذه الشراكة في إعداد جيل جديد من الخبراء الدوليين في الملكية الفكرية، الذين يتلقون تعليمًا متميزًا في هذا المجال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام الهيئة السعودية للملكية الفكرية المنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو كاوست الهیئة السعودیة للملکیة الفکریة فی المملکة العربیة السعودیة العالمیة للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
تنفيذيا “الهلال” و”النصر” يؤكدان أن جودة الرياضة في المملكة ترفع من القيمة السوقية للأندية السعودية
المناطق_واس
أكّد المتحدثون في جلسة “تنمية القيمة السوقية للأندية الرياضية”، ضمن أعمال اليوم الثاني لمنتدى الاستثمار الرياضي المقام حاليًا بمدينة الرياض، أن الرياضة السعودية تشهد تحولًا كبيرًا على مستوى الجودة والاحترافية، ما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمارات الدولية في قطاع الرياضة.
وشارك في الجلسة الرئيس التنفيذي لنادي الهلال ستيف كالسادا، والرئيس التنفيذي للتسويق والفعاليات في نادي النصر فرناندو روي هييرو، إضافة إلى شريك وقائد الإستراتيجية والمعاملات في شركة ديلويت الشرق الأوسط روبين بوترس.
أخبار قد تهمك ولادة أول طفل في بريطانيا.. من رحم مزروع 8 أبريل 2025 - 4:39 مساءً سمو رئيس اتحاد السيارات: استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية تستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة 8 أبريل 2025 - 2:38 مساءًوخلال حديثه أشار كالسادا إلى الاهتمام المتزايد بالدوري السعودي لكرة القدم، موضحًا أن عوامل الجذب لا تقتصر على استقطاب النجوم العالميين فحسب، بل تشمل الجودة العالية لكرة القدم والمستوى التنافسي القوي للدوري، ما يسهم في تعزيز جاذبية الاستثمار، ورفع القيمة السوقية للأندية.
من جهته، تناول فرناندو أهمية الاستثمار في المواهب الشابة، مؤكدًا أن الدوري السعودي لا يكتفي بجذب المواهب بل يسهم في تطويرها، مشيرًا إلى أن الأندية السعودية ستكون في المستقبل مصدرًا للاعبين الموهوبين، الأمر الذي سيفتح آفاقًا استثمارية جديدة ويعزز من مكانتها السوقية.
وتحدث روبين بوترس من جانبه عن أهمية الشراكات الدولية التي عقدتها المملكة، مؤكدًا أنها تسهم بشكل مباشر في دعم القيمة السوقية للأندية السعودية من خلال تطوير البنية التحتية والمنشآت والكوادر الرياضية، مشيرًا إلى أن استضافة المملكة لكأس العالم 2034 ستوفر بيئة خصبة للاستثمار الرياضي، وستُسهم في ترسيخ مكانة السعودية وجهةً رياضيةً عالميةً.