صندوق التنمية يستضيف طلاب الجامعات في جولة تعريفية بمشاريع الإعمار في درنة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في مدينة درنة طلاب الجامعات الليبية والكليات التقنية المشاركين في مسابقة البرمجة، حيث قاموا بجولة شاملة تعرفوا خلالها على أبرز مشاريع إعادة الإعمار التي تنفذها المدينة.
وبدأت الجولة من المدينة الرياضية، مرورًا بمشروع 2000 وحدة سكنية، الذي يهدف إلى توفير مساكن جديدة لآلاف العائلات، كما شملت الجولة زيارة لجسر الميناء الكبير وجسر الصحابة، اللذين يسهمان في ربط شرق المدينة بغربها ويعززان التواصل الاجتماعي والاقتصادي بين أحياء درنة.
وشمل برنامج الجولة زيارة لمسجد الصحابة، المعلم الذي يحمل رمزية روحية ومكانة تاريخية لكل الليبيين، ويعكس أصالة مدينة درنة ومكانتها الدينية.
واختتمت الجولة بلقاء جمع الطلاب من مختلف أنحاء ليبيا مع طلاب جامعة درنة، أعقبه عشاء مشترك في فندق لؤلؤة درنة.
وأعرب مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بلقاسم خليفة حفتر عن ثقته بأن هؤلاء الشباب والشابات هم مستقبل ليبيا، وقادرون على تحويل المعرفة إلى إنجازات واقعية تسهم في نهضة الوطن وازدهاره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستضيف اجتماعًا دوليًا حول سوريا يناير المقبل: عقوبات وإعادة الإعمار مشروطة بالتزامات سياسية وأمنية
أعلنت فرنسا، أمس الأربعاء، عن استضافتها لاجتماع دولي مهم حول الأزمة السورية في يناير المقبل.
وأوضحت الحكومة الفرنسية أن تقديم أي دعم لإعادة الإعمار أو رفع العقوبات المفروضة على سوريا سيظل مشروطًا بالتزامات سياسية وأمنية واضحة من الإدارة السورية الجديدة.
إشارات إيجابية من السلطة الانتقالية السوريةقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال كلمة ألقاها في البرلمان، إن الدبلوماسيين الفرنسيين لاحظوا تطورات إيجابية من السلطة الانتقالية السورية.
وأشار إلى أن الحياة في دمشق بدأت تعود إلى طبيعتها، حيث استأنف السوريون حياتهم اليومية دون قيود تُذكر، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز».
وفي خطوة رمزية، اجتمع فريق من الدبلوماسيين الفرنسيين مع مسؤولين من السلطة الانتقالية السورية، يوم الثلاثاء الماضي، وتم رفع العلم الفرنسي فوق سفارة فرنسا في دمشق، وذلك بعد 12 عامًا من قطع العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد.
موقف فرنسا من إعادة الإعمار ورفع العقوباتأكد وزير الخارجية الفرنسي أن تقييم الالتزامات السورية لن يعتمد فقط على الأقوال، بل على الأفعال الملموسة مع مرور الوقت.
وأشار إلى أن التحول الشامل في سوريا سيكون حاسمًا، مؤكدًا أن الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا، تمتلك وسائل عديدة لتخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد، مثل رفع العقوبات الدولية وتقديم المساعدات لإعادة الإعمار.
وأضاف بارو: "لكننا نشترط أن تكون هذه المساعدات مرتبطة بالتزامات واضحة على الصعيدين السياسي والأمني، مما يضمن تحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي في سوريا".
التفاهم بين تركيا والأكرادفي سياق متصل، أوضح وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تبذل جهودًا للتوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا، مشددًا على أهمية دمج الأكراد في أي عملية انتقال سياسي في البلاد.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول هذه النقطة خلال محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء.