باحث آثار: عرض مخطوطة يمنية للبيع في مزاد دولي ببريطانيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشف الباحث والخبير اليمني عبدالله محسن، عن عرض مخطوطة يمنية لجزء من القرآن الكريم في مزاد دولي ببريطانيا نهاية أكتوبر الجاري، علاوة على فقدان واحدة من أندر الحلي والمجوهرات.
وأفاد الباحث والخبير في آثار اليمن، في منشور له على فيسبوك، اليوم الثلاثاء، بأن "مخطوطة جزء من القرآن الكريم من اليمن تباع نهاية الشهر الجاري 31 أكتوبر 2024م في دار مزادات مايفير ببريطانيا".
وأوضح أنه "في الصفحة الوحدة 18 سطرا مكتوبة بخط النسخ الأسود العريض" تزينها "دوائر ذهبية على شكل زهور بين الآيات".
كما تحوي صفحات المخطوطة على "شكل زخرفي ذهبي منمق لكل خمس آيات، ودوائر ذهبية مزخرفة متعددة الألوان على الهامش" علاوة على عناوين "السور بخط الثلث الذهبي، غلاف جلدي بني مُصلح ومزخرف".
وفي تغريدة ثانية أوضح الباحث محسن، أن اليمن يخسر واحدة من أندر وأروع مجموعات الحلي الذهبية الأثرية في العالم، والتي باتت من مقتنيات دار الآثار الإسلامية في الكويت.
مؤكداً: "لن أكون مبالغا إن قلت إن مجموعة الحلي الذهبية الأثرية من اليمن القديم التي حصلت عليها دار الآثار الإسلامية في الكويت (مجموعة الصباح) تعد الأروع على الإطلاق في مجموعات الحلي الأثرية اليمنية في الداخل أو في متاحف وقصور العالم ومزاداته، وتعتبر واحدة من أروع مجموعات الحلي الذهبية في العالم".
وأشار إلى أن أغلب تلك الروائع النادرة "غادرت اليمن خلال الحرب".
واندلعت حرب ضروس في البلاد إثر انقلاب مليشيا الحوثي المسلحة على النظام الجمهوري في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، واجتياح العاصمة صنعاء، والبدء بتمددها العسكري في المحافظات.
واستغلت مليشيا الحوثي الفوضى والفلتان الأمني الذي أفرزته الحرب، وإحكام قبضتها الأمنية والاستخباراتية على الدولة، لتدير شبكة تهريب واسعة، حسب مصادر عديدة.
وخلال السنوات الأخيرة، بُيعت عشرات القطع الأثرية اليمنية في مزادات عالمية، دون أن تحرك الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ووزارة ثقافتها وهيئاتها المعنية ساكنا، في تنصل مشبوه من مسؤولياتها تجاه الإرث التاريخي والهوية اليمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
عندما نتحدث عن الطبيعة وسرعتها المدهشة، تبرز شجرة «الباولونيا» كواحدة من أسرع الأشجار نموًا في العالم، وسُميت باسم الأميرة الروسية «أنا بافلوفنا» تقديرًا لجمالها ورقيها، وهي تعد ثورة زراعية حقيقية، فما سرها؟ وكيف أصبحت رمزًا للتوازن بين الطبيعة والتنمية الاقتصادية؟
شجرة الباولونياووفقًا لما ذكره موقع «North Carolina Extension Gardener»، إليك معلومات وخصائص عن شجرة الباولونيا، الشجرة الأسرع نموًا في العالم:
1- تتميز هذه الشجرة بمعدل نمو يصل إلى 5 أمتار سنويًا، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمشاريع التشجير واستصلاح الأراضي.
2- تعد الباولونيا صديقة للبيئة بامتياز، حيث تمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وتنتج أخشابًا خفيفة ومتينة تُستخدم في العديد من الصناعات.
لماذا سميت بـ«الباولونيا»؟3- سميت باسم الأميرة الروسية أنا بافلوفنا تقديرًا لجمالها وأناقتها، ما يمنحها اسمًا ملكيًا يتماشى مع مكانتها.
4- تعد أسرع شجرة نموًا في العالم، إذ تنمو بمعدل 4-5 أمتار سنويًا، ويمكن أن تصل إلى ارتفاع 20 مترًا خلال بضع سنوات فقط.
5- تتحمل الظروف المناخية القاسية، سواء الحرارة الشديدة أو البرودة، لكنها تنمو بشكل أفضل في تربة جيدة التصريف وبمناخ معتدل.
6- قادرة على امتصاص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعلها أداة فعالة لمكافحة تغير المناخ.
7- أوراقها الكبيرة تنتج كميات كبيرة من الأكسجين وتساعد على تحسين جودة الهواء.
8- تستخدم أخشابها في صناعة الأثاث والمنازل والطائرات، نظرًا لخفتها ومتانتها، كما أن أوراقها الغنية بالبروتين تُستخدم كعلف للحيوانات.
9- تعد مصدرًا لإنتاج الطاقة الحيوية بسبب سرعة نموها وسهولة تجددها.
10- عند قطعها، تنمو مجددًا من جذورها، مما يجعلها مصدرًا متجددًا للأخشاب، ولها دور في استصلاح الأراضي الفقيرة وتحسين خصوبة التربة وانتشارها عالميًا.
11- موطنها الأصلي شرق آسيا، لكنها أصبحت شجرة زراعية مهمة في دول مثل الصين، اليابان، والولايات المتحدة.
12- تزرع في العديد من الدول العربية بسبب فوائدها المتعددة.
13- أزهارها جميلة وتُستخدم في الزينة، بالإضافة إلى جذب النحل لإنتاج العسل.
14- جذورها تقلل من انجراف التربة، مما يجعلها مفيدة في مشاريع مكافحة التصحر.