من المتوقع أن يختلف تعامل الولايات المتحدة مع تغير المناخ بناء على نتيجة الانتخابات القادمة، إذ يتبنى المرشحان الرئاسيان الأمريكيان مقاربتين مختلفتين تماما بشأن هذا الملف الذي تأتي تحته ملفات أخرى عديدة.

اعلان

لم تضع هاريس بعد خطة مفصلة للعمل المناخي، بينما أوضح ترامب أنه يعتزم إلغاء العديد من "اللوائح المناخية الصارمة" التي وضعتها إدارة جو بايدن في الولايات المتحدة، التي تعتبر مصدرا رئيسيا للانبعاثات في وقت حرج تشهده أزمة المناخ.

وكانت إدارة ترامب الأخيرة قد شهدت محاولات للتراجع عن أكثر من مئة إجراء يتعلق بحماية البيئة. ويقول حلفاء الرئيس السابق إنه مع وجود نظام قضائي متحالف مع المحافظين -بما في ذلك المحكمة العليا- وتثبيت أشخاص موالين لترامب في جميع أنحاء الحكومة، فسيكون من السهل على ترامب تفكيك تلك القواعد هذه المرة.

يأتي ذلك، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن "وقت الأزمة المناخية قد حان"، بعد أن شهد العالم تراجعا كبيرا عن أهداف الانبعاثات العالمية والاتجاه نحو 3.1 درجة مئوية من الاحتباس الحراري هذا القرن.

الأمم المتحدة: يجب الإسراع في مكافحة "مجازر المناخ" ومساعدة الدول الفقيرة بشكل عاجل

ترامب مقابل هاريس: الموقف من أزمة المناخ

خلال خطاب قبولها في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، تطرقت كامالا هاريس إلى قضية التغير المناخي، مشيرة إلى أن "الحريات الأساسية" باتت على المحك في ظل الانتخابات.

وشمل حديثها التأكيد على "حرية استنشاق الهواء النظيف، وشرب الماء النقي، والعيش في بيئة آمنة من التلوث المتسبب في تفاقم أزمة المناخ".

وكانت هاريس من أوائل الداعمين لـ"الصفقة الخضراء الجديدة"، وركّزت حملتها على دور الولايات المتحدة في قيادة الجهود المناخية وتعزيز النمو الاقتصادي عبر مبادرات مستدامة.

"احفر، حبيبي، احفر"

في المقابل، رفع ترامب شعارات مثل "احفر، حبيبي، احفر" خلال خطاب قبوله في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، مؤكداً عزمه على إلغاء ما وصفه بـ"الاحتيال الأخضر الجديد." كما تعهد بتوسيع إنتاج الوقود الأحفوري، مثل النفط والغاز الطبيعي والفحم، وإلغاء أجزاء أساسية من قانون المناخ الصادر عام 2022.

وفي أعقاب إعصاري هيليين وميلتون، رفض ترامب مرة أخرى التغير المناخي واصفا إياه بأنه "أحد أكبر عمليات الاحتيال في كل العصور".

يلقي المرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب كلمة حول الأضرار والاستجابة لإعصار هيلينAP Photo/Evan Vucciهاريس.. بين "بطلة المناخ" و "مضرة بقطاع الطاقة"؟

تعتبر الجماعات البيئية التي تدعم هاريس بشكل كبير أن نائبة الرئيس "بطلة في القضايا المناخية" قادرة على مواجهة شركات النفط الكبرى والبناء على السياسات المناخية لإدارة بايدن، مثل تعزيز انتشار السيارات الكهربائية والحد من انبعاثات محطات الطاقة العاملة بالفحم.

على الجانب الآخر، يرد الجمهوريون بأن سياسات بايدن وهاريس خلال السنوات الأربع الماضية فرضت "لوائح صارمة" أضرت بقطاع الطاقة الأمريكي، بينما قدمت حوافز ضريبية ضخمة للسيارات الكهربائية وأولويات خضراء أخرى، بتكلفة تصل لمليارات الدولارات يتحملها دافعو الضرائب الأمريكيون.

Relatedقبل الانتخابات وبعد الإعصار.. هاريس وترامب يصبان تركيزهما على ولاية كارولينا الشمالية الحاسمة ترامب وهاريس يركزان حملاتهما على كتلتين كبيرتين للناخبين الأمريكيين قبل 20 يوماً على التصويت أسعار الـ"بيتكوين" تحلّق مع الرهان على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلةثقة شعبية بالديمقراطيين بخصوص تغير المناخ

يقول أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة إنهم يثقون في هاريس "كثيرًا" أو لديهم "بعض" الثقة عندما يتعلق الأمر بمعالجة تغير المناخ، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس-مركز أبحاث الشؤون العامة في تموز/ يوليو.

ويقول حوالي سبعة من كل عشرة أشخاص إنهم لا يثقون "كثيرًا" في ترامب أو "لا يثقون به على الإطلاق" عندما يتعلق الأمر بالمناخ.

ما موقف ترامب وهاريس من التكسير الهيدروليكي والحفر البحري؟

وكانت هاريس خلال حملتها الرئاسية القصيرة الأجل لعام 2020 قد قالت حينئذ: إنها تعارض التنقيب عن النفط في البحر والتكسير الهيدروليكي، وهي عملية استخراج النفط والغاز. لكن حملتها أوضحت أنها لم تعد تدعم فرض حظره.

أما ترامب فيقول إنه يسعى لأن تمتلك الولايات المتحدة أرخص طاقة وكهرباء في العالم. كما أنه سيزيد من التنقيب عن النفط في الأراضي العامة، وسيقدم إعفاءات ضريبية لمنتجي النفط والغاز والفحم، وسيسرع في الموافقة على خطوط أنابيب الغاز الطبيعي.

اعلانترامب وهاريس بشأن السيارات الكهربائية

انتقد ترامب مرارًا قواعد انبعاثات السيارات الجديدة الصارمة التي فرضها بايدن واصفًا إياها بشكل خاطئ بأنها كـ"الفرض" على السيارات الكهربائية. وقال ترامب مؤخرا إنه يؤيد "شريحة صغيرة جداً" من السيارات الكهربائية.

ويتوقع مسؤولو الصناعة أن يتراجع ترامب عن مساعي بايدن في مجال السيارات الكهربائية ويحاول إلغاء الحوافز الضريبية التي يدعي ترامب أنها تفيد الصين. أما هاريس فلم تعلن عن خطة للمركبات الكهربائية، لكنها دعمتها بقوة بصفتها نائبة الرئيس.

تأثير الإنفاق على المناخ على الوظائف الأمريكية

أدلت هاريس بصوتها الفاصل في التصويت على قانون خفض التضخم، وهو قانون المناخ التاريخي للرئيس جو بايدن الذي تمت الموافقة عليه بدعم الديمقراطيين فقط.

وقالت وزارة الطاقة الأمريكية إن الشركات المصنعة في عهد بايدن وهاريس أتاحت أكثر من 250,000 وظيفة في مجال الطاقة العام الماضي، حيث شكلت الطاقة النظيفة أكثر من نصف تلك الوظائف.

اعلان نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس خلال تجمع انتخابيAP Photo/Carlos Osorio

ويسخر ترامب من الإنفاق على المناخ باعتباره "انتزاعًا للأموال" من الجماعات البيئية، ويقول إنه سيؤدي إلى نقل وظائف الأمريكيين إلى الصين ودول أخرى مع زيادة أسعار الطاقة في الداخل.

ترامب وهاريس بشأن اتفاقية باريس

كان ترامب قد جعل الولايات المتحدة تنسحب من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، ثم عادت إلى عتماد اتفاقية باريس بعد فترة وجيزة من تولي بايدن منصبه في عام 2021.

ويتعهد الآن المرشح دونالد ترامب بإعادة الكرة والانسحاب من تلك الاتفاقية، إن هو حظي بالرئاسة مرة أخرى، واصفًا الخطة العالمية للحد من انبعاثات الكربون بأنها غير قابلة للتنفيذ بل هي هدية للصين وغيرها من كبار الملوثين.

وكانت هناك بعض التصريحات التي تفيد بأن ترامب قد يتطلع إلى إخراج الولايات المتحدة من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (UNFCCC) التي تقوم عليها الاتفاقية.

اعلانما موقف ترامب وهاريس من الغاز الطبيعي المسال؟

أوقفت إدارة بايدن في كانون الثاني/ يناير النظر في محطات تصدير الغاز الطبيعي الجديدة مؤقتًا، وذلك بعد الموافقة على العديد من المشاريع لتصدير الغاز الطبيعي المسال.

وأدى هذا القرار إلى اصطفاف الرئيس الديمقراطي مع دعاة حماية البيئة الذين يخشون من أن تؤدي الزيادة الأخيرة في صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى انبعاثات كارثية محتملة قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب حتى مع تعهد بايدن بخفض التلوث المناخي إلى النصف بحلول عام 2030.

قال ترامب إنه سيوافق على المحطات "في أول يوم له في منصبه". ولم تحدد هاريس خططها لصادرات الغاز الطبيعي المسال، لكن المحللين يتوقعون أن تفرض معايير مناخية صارمة على مشاريع التصدير.

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من سيحدد اتجاهه؟ ترامب أم هاريس.. الذكاء الاصطناعي على مفترق طرق في أمريكا هاريس تُحذر: ترامب "فاشي" وغير مؤهل للرئاسة الأمريكية ترامب يرفع شكوى ضد حزب العمال البريطاني بتهمة التدخل في شؤون البلاد وتقديم مشورات لحملة هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب أزمة المناخ غاز طبيعي سيارات كهربائية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. مجزرة مروعة في بيت لاهيا وحزب الله يعلن إسقاط طائرة "هيرمز 900" ويعين نعيم قاسم أمينا عاما يعرض الآن Next خرج بخمسة وعود.. زيلينسكي يلتقي قادة شمال أوروبا في أيسلندا ومحادثات حول "خطة النصر" ودعم كييف يعرض الآن Next رئيس الوزراء المجري أوربان: "انتخابات جورجيا نزيهة".. والاتحاد الأوروبي يصف زيارته لتبليسي بالمبكرة يعرض الآن Next نعيم قاسم.. كيف أصبح أستاذ الكيمياء نائبًا لحسن نصر الله وأمينا عاما لحزب الله؟ يعرض الآن Next رئيس وزراء سلوفاكيا يتجه إلى الصين غداً لتعزيز الروابط الاقتصادية خارج التحالفات التقليدية اعلانالاكثر قراءة دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما أم مغربية تبيع فيديوهات جنسية لطفلتها البالغة 10 سنوات والمقابل.. 300 دولار! زوّدها بمعلومات إستخباراتية بأوكرانيا لأكثر من عامين.. موسكو تُكرم جاسوسها الأمريكي وتمنحه الجنسية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةروسياإسرائيلالاتحاد الأوروبيحركة حماسالحرب في أوكرانيا حزب اللهرمضان قديروف دونالد ترامبهالويينجو بايدنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب أزمة المناخ غاز طبيعي سيارات كهربائية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي حركة حماس الحرب في أوكرانيا حزب الله رمضان قديروف دونالد ترامب جو بايدن الغاز الطبیعی المسال السیارات الکهربائیة الولایات المتحدة ترامب وهاریس دونالد ترامب یعرض الآن Next أزمة المناخ تغیر المناخ أکثر من

إقرأ أيضاً:

اليابان تدرس بناء خط أنابيب للغاز في ألاسكا لكسب رضا ترامب

تدرس اليابان تقديم الدعم لخط أنابيب غاز بقيمة 44 مليار دولار في ألاسكا في إطار سعيها لاستمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنع الاحتكاك التجاري المحتمل، وذلك وفق تصريحات لرويترز من ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر.

وقال المصدران إن مسؤولين في طوكيو يتوقعون أن يطرح ترامب المشروع، الذي قال إنه أساسي لازدهار وأمن الولايات المتحدة، عندما يلتقي رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا لأول مرة في واشنطن الأسبوع المقبل.

وتشعر اليابان بالشكوك اتجاه جدوى خط الأنابيب المقترح الذي يبلغ طوله 800 ميل ـ والذي يهدف إلى ربط الحقول في شمال ألاسكا بميناء في الجنوب، حيث يتم تسييل الغاز وشحنه إلى العملاء الآسيويين ـ وذلك بسبب التكاليف الإجمالية للغاز مقارنة بالمصادر الأخرى، ولكن المسؤولين قالوا إن اليابان مستعدة لعرض استكشاف صفقة إذا ما طُلب منها ذلك.

تنازلات اليابان لكسب رضا ترامب

وقال أحد المصادر إن طوكيو قد تدرج مثل هذا الالتزام بين تنازلات أخرى، مثل شراء المزيد من الغاز الأميركي وزيادة الإنفاق الدفاعي والاستثمار الصناعي في الولايات المتحدة، لتقليص العجز التجاري الثنائي البالغ 56 مليار دولار وتجنب خطر التعريفات الجمركية.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية إنه من السابق لأوانه مناقشة الأمر.
ولم يتم الإعلان من قبل عن تفاصيل الاهتمام الياباني المحتمل بمشروع ألاسكا. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مسؤولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
ومن بين الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب عندما تولى منصبه في 20 يناير كان هناك أمر يعد بإطلاق العنان لإمكانات الموارد في ألاسكا، "بما في ذلك بيع ونقل الغاز الطبيعي المسال في ألاسكا إلى مناطق أخرى من الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها في منطقة المحيط الهادئ".
وقد صاغ ترامب مشروع الغاز باعتباره فوزًا لألاسكا وحلفاء الولايات المتحدة في آسيا الذين يسعون إلى الحصول على مصدر مستقر للطاقة. لكن اليابان تتمتع بالفعل بإمكانية الوصول إلى الغاز الطبيعي المسال، وتداولت شركاتها نحو 38 مليون طن في العام الماضي ، وهو ما يزيد على نصف استهلاكها المحلي.
ومع ذلك، فإن خط أنابيب ألاسكا قد يساعد اليابان على تنويع إمداداتها بعيداً عن المصادر الأكثر خطورة مثل روسيا، التي تمثل نحو عُشر وارداتها من الغاز، والشرق الأوسط.
وقال إيشيبا في البرلمان اليوم الجمعة إنه في حين تحتاج اليابان إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، "فهناك أشياء يجب أن نطلبها من الولايات المتحدة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة المستقرة"، ولم يذكر تفاصيل أو يذكر مشروع ألاسكا.
وحذر المسؤولون من أن إيشيبا لن يكون قادرا على تقديم التزامات حازمة بشأن الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك الاستثمار في مشروع ألاسكا، عندما يلتقي ترامب، وقال مسؤول رابع إن أي صفقة يجب أن تقدم أسعارا معقولة ومرونة، بما في ذلك السماح للمشترين اليابانيين بإعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الذي يشترونه.

مقالات مشابهة

  • 4.9 % نسبة ارتفاع الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي
  • فولفو العالمية تخطط لإنشاء مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر
  • كاليفورنيا تنفصل عن الولايات المتحدة.. هل تندلع حرب أهلية؟
  • لمحبي السيارات الكهربائية.. سعر ومواصفات MG4 الجديدة
  • اليابان تدرس بناء خط أنابيب للغاز في ألاسكا لكسب رضا ترامب
  • بني سويف تبحث تحويل السيارات الحكومية للعمل بالغاز الطبيعي
  • سكرتير بني سويف يبحث آليات تحويل السيارات الحكومية للعمل بالغاز الطبيعي
  • بني سويف تبحث آليات تحويل السيارات الحكومية للعمل بالغاز الطبيعي
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قانونيا وبيئيا؟
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان