برلماني: تركيا تواجه تلوث الهواء بسبب محطات الفحم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – سلط البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري سركان ساري، الضوء على الخطر الذي تواجهه تركيا بسبب تلوث الهواء جراء محطات الطاقة الحرارية.
النائب سركان ساري استعرض تقريرًا حول تأثير محطات الطاقة الحرارية لتوليد الكهرباء على تلوث الهواء بناءً على قطع الأشجار في أكبلن.
وأوضح ساري أنه بحلول عام 2022 بات يوجد في تركيا ما مجموعه 67 محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم.
وأضاف ساري: “على الرغم من أن محطات توليد الكهرباء الحرارية في ينيكوي-كيمركوي التي ترغب في توسيع منطقة المنجم وتدمير غابة أكبلن، قد تقوم بترميم أنظمة المرشحات مثل المحطات الحرارية الأخرى في تركيا، إلا أنها لن تقيد ملوثات الهواء المنبعثة من المداخن إلا إلى حد ما”.
وأشار التقرير إلى أن محطات توليد الكهرباء الحرارية بالفحم في تركيا تعمل بأسلوب يتسبب في مشاكل صحية ويسبب الدمار البيئة.
كما أشار ساري في التقرير إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تواصل إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري وتشغيل محطات توليد الكهرباء الحرارية التي تعمل بالفحم، وحتى نهاية عام 2020، تم تخصيص إجمالي 748 ألف هكتار من مساحات الغابات لهذا الغرض.
وأكد التقرير أن تدمير الأشجار في غابة أكبلن هو حقيقة واضحة وملموسة تهدد صحة الإنسان بمشاكل صحية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن المرشحات لا تمنع انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
واقترح ساري في تقريره أنه يجب ألا تفتتح المزيد من محطات توليد الكهرباء بالفحم، ويجب تشجيع مالكي المحطات الحرارية الحالية على الاستثمار في الطاقة الشمسية و/أو الرياح.
Tags: تركياتلوث الهواءمحطات الفحمالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
أعربت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، عن تقديرها البالغ لمبادرة قطر لبدء تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن، معتبرةً إياها خطوة حاسمة في تلبية الاحتياجات المُلحة للطاقة في البلاد.
وشكرت الوزارة في بيان لها، جميع الجهات التي شاركت في هذه المبادرة وضمن ذلك صندوق قطر للتنمية، ووزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ تقديراً لجهودهم والتزامهم بدعم الشعب السوري.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه المبادرة ستوفر 400 ميغاواط من الكهرباء يومياً في محطة دير علي للطاقة في سوريا، مع خطط لزيادة تدريجية في الإنتاج.
وقالت إنه سيتم توزيع هذه الطاقة على المدن في جميع أنحاء سوريا، مما يسهم في تحقيق الاستقرار، وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأعربت الوزارة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر مع جميع الشركاء؛ لضمان استعادة السوريين حياتهم، وعيشهم بكرامة بعد أكثر من عقد من الحرب والمجازر والحرمان، مؤكدةً التزامها بإعادة سوريا قوية، ومستقلة من خلال التعاون والدعم المتبادل.
وبدأت قطر يوم 13 مارس الجاري، بتقديم إمدادات معتمدة من الكهرباء إلى سوريا، عبر الأراضي الأردنية، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد.
وبحسب وكالة "قنا" الرسمية القطرية، فإن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة النقص الحاد في الكهرباء، وتحسين أداء البنية التحتية في البلاد.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة جاءت في إطار توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي سيتولى الإشراف على الجوانب التنفيذية للمشروع