الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية: سوق النفط متوازنة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، الثلاثاء، إن سوق النفط متوازنة في الوقت الراهن ومن المتوقع أن يكون متوسط الطلب لهذا العام 104.5 مليون برميل يوميا.
وأضاف الناصر في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض "أعتقد أن السوق متوازنة حاليا. بالتأكيد كان لزيادة أسعار الفائدة وما حدث في الصين تأثير لكن السوق متوازنة من حيث أساسيات العرض والطلب".
وقال: "نتطلع إلى 104.5 مليون برميل في المتوسط لهذا العام، وفي الربع الرابع نتطلع إلى ما يقرب من 106 ملايين برميل".
ويأتي حديث الناصر بعد أن هوت أسعار النفط ستة في المئة أمس الاثنين إلى أدنى مستوى لها منذ الأول من أكتوبر، بعد أن تجنبت الضربة التي شنتها إسرائيل على إيران مطلع الأسبوع البنية التحتية الإيرانية للنفط.
وارتفعت الأسعار اليوم الثلاثاء بأكثر من واحد بالمئة.
ويمثل انخفاض الطلب على النفط من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، عامل ضغط على استهلاك النفط العالمي وعلى الأسعار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية إنه على الرغم من "التأثير البسيط" على البنزين بسبب تزايد السيارات الكهربائية والوضع الاقتصادي، فإنه لا يزال هناك نمو في الصين.
ومضي قائلا "عندما يتحدث الناس عن الصين فإنهم يحاولون دائما تعظيم الجانب السلبي وتجاهل الجانب الإيجابي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لـ «ماستركارد»، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الدفع الرقمي والتكنولوجيا المالية، وذلك في مكتب سموّه في ند الشبا بدبي.
تم خلال اللقاء، استعراض مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، عبر تسخير التقنيات المتقدمة التي تعزز النمو الاقتصادي، وحرص الدولة على بناء وتوطيد جسور التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية.
وأكد سموّه اعتزاز دولة الإمارات ودبي بعلاقات التعاون الوثيقة مع «ماستركارد»، مشيراً سموّه إلى أن بيئة الأعمال عالمية المستوى، وما يدعمها من بنية تحتية قوية، تُعد من أهم الركائز التي تضعها الدولة في متناول شركائها من مختلف المؤسسات المالية العالمية؛ لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها، وزيادة مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ويبرز توسُّع «ماستركارد» في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من مكاتبها في دبي، الدور المتنامي للمدينة كمركز للابتكار المالي، وبوابة رئيسة للأسواق الواعدة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها بين أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم، في الوقت الذي تواصل فيه دبي مساهماتها في تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي.
وكانت «ماستركارد» قد افتتحت مقرها لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في دبي في عام 2001.