عراقجي: يجب على مجلس الأمن فرض عقوبات على العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت/…
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بضرورة اتخاذ مجلس الأمن موقفاً حازماً إزاء جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة، مشيراً إلى أنه يتوجب على المجلس، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فرض عقوبات صارمة على هذا الكيان.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي أوضح خلال اجتماع عقده صباح اليوم مع السفراء وممثلي الدول الأجنبية في طهران، مواقف إيران تجاه المستجدات في المنطقة وتزايد التوترات بسبب التصعيد الإسرائيلي.
وأشار عراقجي في جزء من حديثه إلى أهمية الجهود الدبلوماسية الجماعية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف الهجمات والقصف وقتل المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، كما طالب بالاهتمام الفوري بالأوضاع الإنسانية المتدهورة وتقديم المساعدات الإغاثية في المناطق المتضررة.
وأضاف أن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والموقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية واتفاقيات جنيف الأربعة، تتحمل مسؤولية التحرك بشكل فوري وجماعي للتصدي للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. ودعا إلى استجابة عالمية فاعلة وجادة لكبح جماح الكيان الصهيوني.
وتابع وزير الخارجية قائلاً: “نعتقد أنه ما لم تتوقف الاعتداءات في غزة ولبنان، لن تنعم المنطقة بالهدوء.” وأكد أن إيران قدمت حلاً منطقيًا وعمليًا لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة يرتكز على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأردف عراقجي قائلاً إن الحل الدائم للقضية الفلسطينية يجب أن يكون ديمقراطيًا، حيث أن أرض فلسطين تخص الشعب الفلسطيني، ويجب أن يكون له وحده، من المسلمين والمسيحيين واليهود، الحق في تقرير مستقبلها.
وبخصوص الوضع في لبنان، شدد عراقجي على أن “حزب الله والمقاومة جزء أصيل من الشعب اللبناني ولن يُمحي”. كما دعا كافة الأطراف إلى العمل على وقف فوري للقتال في لبنان وفلسطين، مؤكداً أن أي خطط تتجاهل حقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني مصيرها الفشل.
وأشار عراقجي إلى أن استمرار جرائم الإبادة في غزة واعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان وسوريا، ومغامراته العسكرية المتكررة، يهدد السلام والأمن الدوليين. وأكد مجددًا على أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية التحرك وفرض عقوبات صارمة على الكيان الصهيوني بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الإيرانية عن أسفه لأن دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني في مجلس الأمن يشكل عقبة أساسية أمام اتخاذ المجلس إجراءات ضد انتهاكات إسرائيل، مطالبًا المجتمع الدولي بلعب دور فعال في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، ووقف مغامرات الكيان الإسرائيلي وتصرفاته العدوانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني
الثورة نت|
نظمّت بمديرية نهم، محافظة صنعاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة مناصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي والإسرائيلي واستمرارًا في التعبئة وتأكيدًا على الجهوزية الكاملة لكل الخيارات، تحت شعار “أعزة على الكافرين”.
وجَدِّدت أبناء قبائل نهم السر والوقشة وحريب نهم، التأكيدَ للتَصَدَّى لكلِّ مُحاولاتِ الأعداءِ الراميةِ ثني الشعب اليمني عَن مَوقِفِه، والجهوزية للتصعيد في أي مرحلةٍ يَنكثُ فيها العدوُ الاتفاق، مؤكدين الاستعداد الكاملة في إطارِ التعبئةِ ومواصلةِ التوعيةِ والنفيرِ العام، إعداداً واستعداداً لما تتطلبه المرحلة.
وخلال الوقفة أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، استعداد وجاهزية أبناء قبائل نهم السر وقبائل نهم عامة لمواجهة قوى العدوان على اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ودعا إلى استمرار التحشيد والتعبئة استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره، مشيدًا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والذي أثمر تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني.
وفي الوقفة التي حضرها مدير المديرية عبد الولي سرحان، شدد مسؤول التعبئة بالمديرية مظفر مظفر، على ضرورة رفع الجاهزية والاستعداد على الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي، بريطاني صهيوني ضد اليمن.
وأشار إلى حرص القيادة الثورية على تأهيل أبناء الشعب اليمني من خلال استمرار التحشيد والتعبئة والتدريب والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لأي خيارات.
وباركُ بيان صادر عن الوقفة لحركةِ حماسٍ والجهادِ الإسلامي وفصائلِ المقاومةِ الفلسطينيةِ ومجاهديهم والشَّعبِ الفلسطيني الانتصار التاريخِي الذي منَّ الله به عليهم في غزة.
وأدان البيان بأشدِّ العباراتِ إدراجَ أمريكا لأنصارِ الله لما يُسَمَّى قائمة المنظماتِ الإرهابيةِ الأجنبية، مؤكدًا أنَّ القرارَ القدِيمَ الجديدَ لا يَخدمُ الاستقرارَ في المنطقةِ، وإنما يستهدف الشعب اليمني، لموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن من ينبغي أن يُدرجَ في قوائمِ الإرهابِ الدَّوليةِ هم مَن تلطَّخَتْ أيديهم بدماءِ المدنيين في غَزَّةَ ولبنانَ والعراقِ وسوريا واليمن وأفغانستان.
ودعا البيان المجتمعَ الدّولي والمنظماتِ الحقوقيةَ والإنسانيةَ إلى إدانةِ التصنيفِ الذي سيكونُ له تداعياتٍ سلبيةً على الوضعِ الإنساني في اليمن، مؤكدًا أنَّ التصنيفَ الأمريكيَّ لن يَزيدَ صنعاء إلا تَمَسُكًا بموقفها المبدئي الدّاعمِ للشعبِ الفلسطيني وقضيته العادلة.
حضر الوقفة مسؤول القوى البشرية بالمديرية مطيع معصار، ومسؤولو التعبئة والقوى البشرية في العزل ومشايخ وشخصيات اجتماعية.