إنجاز أعمال تأهيل وصيانة جسر عسان ونفق الفيلات في حلب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حلب-سانا
أنجز فرع حلب في المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أعمال تأهيل وترميم وصيانة نفق الفيلات وجسر عسان الواقع على تحويلة حلب الجنوبية التي تربط مدخل حلب الغربي مع أوتستراد حلب-الرقة الشرقي مروراً بالمطار الدولي، وتم وضعهما بالاستثمار.
الجسر الذي يبلغ طوله 30 متراً وعرضه 24 متراً، تم تنفيذه وفق العقود المبرمة بين مؤسسة المواصلات والشركة العامة للطرق والجسور، في حين إن النفق الذي يقع غرب حلب ويربط ضاحيتي الأسد والحمدانية شمالاً مع حي 1070 شقة وجمعية الرواد السكنية جنوباً، نفذ من خلال العقود المبرمة مع مؤسسة الإسكان العسكرية الفرع 3 بحلب.
وبين مدير فرع المؤسسة بحلب المهندس علي خويلد في تصريح لمراسل سانا، أن أعمال ترميم الجسر شملت تأهيل وصيانة الأجزاء المخربة منه جراء الإرهاب، ومنها إزالة العوارض المخربة واستبدالها بأخرى جديدة، وتنفيذ أعمال زريقة إسمنتية وصب بلاطة كاملة لتغطية الجسر، وعزل ومد طبقات الإسفلت.
وحول تأهيل نفق الفيلات أوضح خويلد أن هذه الأعمال شملت تزفيت وتنفيذ أردفة وبلاط وحماية معدنية وإزالة وترحيل الأنقاض الموجودة.
ولفت إلى أن المؤسسة تعمل حالياً على استكمال تأهيل وترميم جسر النيرب الواقع على تحويلة حلب الجنوبية قرب مطار حلب، ومن المتوقع إنهاء العمل به ووضعه بالاستثمار خلال الأشهر القليلة القادمة، من خلال إبرام العقد مع الشركة العامة للطرق والجسور.
كما يتم العمل حالياً وفق خويلد على صيانة أوتستراد حلب-دمشق الدولي من خلال تأهيل جسم الطريق، وتنفيذ أعمال التخطيط والدهان الطرقي الحراري للأجزاء التي تمت صيانتها، إضافة إلى تأهيل الطرق التي تربط المحافظة بالمحافظات المجاورة، من خلال الإعلان عن عقود صيانة، وتأهيل طريق حلب-الرقة وخناصر وأورم الكبرى وباب الهوى وأعزاز.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي تواجه البحارة
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للموانئ أنها بصدد اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة كل المشكلات العالقة التي تواجه البحارة، مؤكدة أن الأسبوع القادم سيشهد انفراجاً شاملاً يشمل “إصدار جوازات السفر البحرية، وتجديد الشهادات البحرية والطبية، واستكمال جميع الأوراق والمعاملات المعلقة الخاصة بالبحارة”.
وتقدمت المديرية في بيان نشرته الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية عبر قناتها على التلغرام بخالص اعتذارها للبحارة، ولجميع المعنيين عن التأخير الذي حصل في معالجة هذه الملفات، مبينة أن الأسباب كانت خارجة عن إرادتها.
وأوضحت المديرية إلى أن في مقدمة الأسباب المشار إليها آنفاً “الحاجة إلى تنفيذ إصلاحات واسعة على صعيد الهيكلية التنظيمية والبنية التحتية المتهالكة، والظروف الاستثنائية التي شهدتها محافظة اللاذقية خلال الفترة الماضية”.
وأعربت المديرية عن تفهمها الكامل لحجم المعاناة التي تسبب بها هذا التأخير، مشددة على التزامها بتسريع وتيرة العمل وتذليل جميع العقبات بأسرع وقت ممكن.
ولفتت المديرية إلى أهمية استمرار تعاون الجميع، وتفهمهم لضرورات هذه المرحلة، والتي تهدف إلى إحداث إصلاحات جوهرية تضمن استدامة المؤسسات، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للبحارة.