جولة للأطفال بمتحف إيمحتب بسقارة ضمن أنشطة قصور الثقافة.. صور
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل متحف إيمحتب بسقارة عددا من أطفال روضة السيدة زينب، في جولة نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن المشروع الثقافي لوزارة الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة "بديل العشوائيات".
تعرف الأطفال على تاريخ بناء المتحف وأبرز مقتنياته، واستمعوا لشروح حول إيمحتب أقدم البنائين في مصر ومهندس هرم زوسر المدرج، أول بناء يتم إنشاؤه من الحجر في التاريخ.
وتجول الأطفال في المتحف الذي يتكون من 6 قاعات عرض، ويبدأ بقاعة المدخل مرورا بقاعة بعثات سقارة، والعمارة، وطرز سقارة، مقابر سقارة، وصولا إلى قاعة الملك مرنرع، بجانب "مكتبة لوير" وهي مكتبة خاصة بعالم المصريات "جان فيليب لوير" الذي كرس حياته لترميم مجموعة زوسر الهرمية لمدة 70 عامًا.
عقب ذلك شاهد الأطفال الفيلم الوثائقي "إيمحتب"، وتضمن عرضا مرئيا لمناقشة أهمية الأسماء والرسم الخطي في الفن المصري القديم.
وفى ضوء الزيارة قام الأطفال بتصميم الشخصيات المصرية القديمة باستخدام الألوان وتصميمات لعرائس 2D، نفذتها ضحي بهجت، بجانب ورشة إبداعية رسم على الزجاج بالالوان وتصميم لمجسمات من الصلصال علي أشكال مستوحاة من مصر القديمة قدمتها هدى محمد، واختتمت الفعاليات بعرض عرائس الماريونت لفريق أجيال.
أقيمت الجولة بإشراف د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، والمشرف على المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، وفى إطار برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع الإدارة العامة للتربية المتحفية بقطاع المتاحف، وجهاز روضة السيدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحف إيمحتب بسقارة أطفال روضة السيدة زينب الهيئة العامة لقصور الثقافة المشروع الثقافي بديل العشوائيات أيمحتب
إقرأ أيضاً:
رحلة إبداعية
احتضنت منطقة الطفل بمعرض جدة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بسوبر دوم جدة، وسط أجواء مليئة بالحماس والمرح، تجربة استثنائية للأطفال واليافعين، الذي جمع بين الترفيه والتعليم في قالبٍ يعزز الهوية الثقافية وينمي المهارات الإبداعية.
على خشبة المسرح، انطلق الأطفال في مغامرات خيالية بدأت بعرض “ماذا لو ؟”، وهو عرض كوميدي ارتجالي مميز؛ يتيح للأطفال تخيل مواقف استثنائية، مثل” ماذا لو أصبح العالم تحت الماء؟”، أو” ماذا لو طارت الحيوانات؟” بمشاركة حية مع الممثلين، عاش الأطفال تجربة فريدة مليئة بالعفوية والمرح، حيث تجاوز التفاعل حدود المشاهدة إلى المشاركة الإبداعية. لم تقتصر المتعة على ذلك، بل أبهرت عروض مسرح الدمى الحاضرين بدمى تفاعلية؛ مثل” كركر”، التي غنت وتفاعلت مع الأطفال في مواقف مشوقة، ما جعلهم جزءًا من القصة.