وزير الدفاع الإسرائيلي: حزب الله يحتفظ بـ 20% فقط من قدراته الصاروخية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، يحتفظ بنحو 20% فقط من قدرات الصواريخ والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.
وقال جالانت "أقدر أن القدرة المتبقية من الصواريخ والقذائف في حدود 20%، وأنها ليست منظمة كما كانت من قبل، بطريقة تمكن حزب الله من إطلاق رشقات نارية كبيرة"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأشار الوزير الإسرائيلي خلال زيارة لقاعدة القيادة الشمالية لجيش الاحتلال في صفد إلى أن "هناك صلة عميقة بين ضربتنا لإيران وما يحدث لحزب الله، وتدرك إيران أن الحزب لا يملك القدرة على الرد، وأنه لا يستطيع الاعتماد على إيران".
وفي سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة ضابط بجروح خطيرة خلال اشتباكات بشمال قطاع غزة في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجنود المقتولين هم النقيب يهوناتان جوني كيرين (22 عاما) من موليديت؛ والرقيب نيسيم ميتال (20 عاما) من الخضيرة؛ والرقيب أفيف جلبوع (21 عاما) من نيفيه تسوف؛ والرقيب ناور حايموف (22 عاما) من روش هاعين، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال أن الجنود المقتولين خدموا جميعا في وحدة النخبة متعددة المجالات، أو وحدة "الأشباح"، وقُتلوا في اشتباكات في منطقة جباليا، التي كانت محور الهجوم الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلية في شمال غزة.
ولم يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تفاصيل أخرى وقال إنه لا يزال يحقق في ملابسات الحادث المميت.
وبلغ عدد قتلى إسرائيل في الهجوم البري ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع 367 قتيلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي حزب الله جنوب لبنان مقتل أربعة جنود إسرائيليين جالانت جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 قروياً في غارة جوية للجيش بميانمار
خلفت غارة لجيش ميانمار 12 قتيلاً على الأقل في قرية يسيطر عليها متمردون يوم الجمعة، وفق مسؤول محلي أمس السبت مندداً بقصف مناطق مدنية.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ انقلاب 2021 الذي أشعل نزاعاً مسلحاً بين الجيش وجماعات عرقية متمردة تحارب منذ عقود من أجل إقامة حكم ذاتي في مناطقها والتحكم في الموارد الطبيعية المربحة.
ويُتهم المجلس العسكري الحاكم الذي يسعى إلى كبح المقاومة، بهجمات عديدة ضد أهداف مدنية، واستهدفت غارة الجمعة قرية ليتبانهلا، 60 كيلومتراً شمال ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
According to People's Defense Force (#Mandalay), the terrorist military council carried out an unprovoked airstrike on crowded market stalls in Letpanhla village, Sintgu Township on March 14, 2025, resulting 2⃣7⃣ innocent civilians, including 6⃣ children, lost their lives, and… pic.twitter.com/FwpClCVNOB
— CRPH Myanmar (@CrphMyanmar) March 16, 2025وتخضع البلدة إلى سيطرة قوات الدفاع عن الشعب، وهي ميليشيات حملت السلاح بعد الانقلاب.
وتحدث مسؤول محلي فضل حجب هويته السبت عن "العديد من القتلى بسبب إلقاء القنابل على مناطق مزدحمة"، وقال: "حددنا هوية 12 قتيلاً" مشيراً إلى أن الحصيلة غير نهائية. وأعلنت الوحدة المحلية لقوات الدفاع الشعبي، من جهتها أن الهجوم أسفر عن 27 قتيلاً.
وقال مينت سو، 62 عاماً: "سمعت دوي انفجار القنابل بينما كنت مختبئاً... وعندما خرجت، وجدت السوق يحترق".
ويبدو أن المباني المشتعلة عبارة عن وحدات سكنية ومطعم. وكان رجل يضع شارة قوات الدفاع الشعبي يحمل طفلاً مصاباً لنقله إلى سيارة الاسعاف.
وتشير منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" أكليد التي ترصد ضحايا النزاعات في العالم، إلى أن عدد الغارات الجوية على المدنيين يزداد عاماً بعد عام منذ اندلاع النزاع في ميانمار، بـ800 غارة تقريباً في 2024، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد العام السابق، حسب المصدر نفسه.