يوسف القعيد: قيام دولة فلسطينية مطلب مصري قبل أن يكون فلسطينيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إنه لولا حرب أكتوبر الفدائية العظيمة في 1973، ما كانت سيناء رجعت كاملة لمصر مرة أخرى.
وأوضح يوسف القعيد خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر القضية الفلسطينية هي قضية مصرية، وقيام دولة فلسطينية هو مطلب مصري قبل أن يكون مطلب فلسطيني.
وتابع أن العسكرية المصرية سجل شرف وكرامة للشعب المصري العظيم ومدرسة نتعلم فيها ما لا نتعلمه في أي مكان آخر في الدنيا.
واستطرد «القعيد» أنه يهتم بقراءة الجرائد بشكل مستمر، ويقرأ الأهرام بعناية شديدة وما بين السطور، ويحرص على قراءة مجلة المصور.
وأبدى لروائي يوسف القعيد، إعجابه لما يقوم به الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، من عقد لقاءات مع المفكرين السياسيين الكبار، مؤكدًا أنه حريص على متابعة المشروعات القومية في المحافظات.
وذكر: «اعتبر لقاءات الدكتور مدبولي مع المفكرين السياسيين والاقتصاديين، بمثابة شيء عظيم»، مشيرا: «أرصد الأسماء الجديدة التي يقوم بمقابلتها رئيس الوزراء، والتي من بينها الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق والمفكر الاقتصادي والسياسي الكبير».
وحول موقفه في الأوضاع بغزة، قال يوسف القعيد، إن تأشيرة العدو الإسرائيلي حرمته من زيارة فلسطين بعد حرب 1948، معقبًا: «فلسطين جرح في قلبي، وأحلم بقيام دولة فلسطينية مستقلة».
وأردف القعيد: «أتابع ما يقوم به الثوار الفلسطينيين كل يوم، على الرغم من استمرار رئيس وزراء الاحتلال في طغيانه، كما أن العالم بات ينظر لما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية بلا مبالاة».
اقرأ أيضاًجلسة مجلس الأمن.. مندوب روسيا: لا سلام بالشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
جلسة مجلس الأمن.. مندوب فلسطين: تل أبيب مستمرة في التحريض ضد الأونروا
مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: سكان غزة يواجهون خطر الموت الفوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطيني حرب 1948 يوسف القعيد یوسف القعید
إقرأ أيضاً:
فلسطين: يجب وقف إطلاق النار وغزة تتعرض لإبادة جماعية
قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، إنّه رغم كل ما تواجهه فلسطين من تحديات جسام جرّاء الاحتلال الإسرائيلى وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضها وشعبها ومقدساتها، فإنها تولى قطاع الشباب والمرأة دوره الكبير فى النهوض بالاقتصاد الوطنى والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار فى قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمى، وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المشروعات الكبيرة، فى مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائى والعمران الحضارى والريفى.
«أبومازن»: نُولي قطاع الشباب والمرأة اهتماما كبيرا للنهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعيةوأضاف «أبومازن»، فى كلمته: «ما يشهده الشعب الفلسطينى من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى يقتضى التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2735 بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولى فلسطين مسئوليتها بالقطاع وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسئوليات وكالة أونروا ومواصلة تقديم الدعم المالى لأداء مهامها».
وتابع الرئيس الفلسطينى أن تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة يقتضى حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، ما سيسهم فى بقاء الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطينى وشعوب المنطقة، وأوضح أن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان وجرائم حرب فى كل من لبنان وسوريا يستدعى التدخل الفورى لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات التى من شأنها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار وحتى يعم الأمن والسلام فى جميع دول وشعوب المنطقة، وجدد الشكر للرئيس السيسى، على استضافة أعمال القمة، معرباً عن تمنيه تحقيق الأهداف الموضوعة لها بما يخدم تقدم وازدهار دول القمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.