ماذا تعرف عن «مجزرة الزيدية» بالحديدة ..!?
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وقد أسفرت هذه الجريمة عن استشهاد 70 نزيلاً، وإصابة 50 آخرين، جراح معضهم وصفت بالخطيرة جراء الاستهداف المباشر لعنابر السجن الذي كان يحوي مئات السجناء ممن يقضون عقوبات محكومياتهم كما خلفت مشهدا مأساويا من الدمار في المنازل المجاورة.
لم يترك العدوانُ حجراً على حجر، فقد استهدف السجن بشكل مباشر؛ ما أسفر عن مجزرة كبرى، ولحظة صادمة، حَيثُ وجد 110 مواطنون أنفسهم تحت الأنقاض، في مشهد مروع؛ فالدماء تغطِّي الأرض، والأشلاءُ مبعثرةٌ في كُـلّ مكان، وجدران مبنى إدارة سجن الزيدية ، وعنابره ركام اختلط بشظايا قنابل القصف والجثث والدماء من نزلاء السجن والمدنيون الذين يسكنون بالقرب منه السجن وتحولت منازلهم ايضا الى ركام وحياتهم إلى جحيم.
وفي الذكرى الثامنة على مرور هذه الجريمة يؤكّـد أبناء وأهالي الضحايا، وكل أبناء مديرية الزيدية ومحافظة الحديدة وأحرار الشعب اليمني، في مسيرات غاضبة أن هذه الجريمة ودماء الضحايا، لن تمر مرور الكرام، وأن الرد عليها قائم في الجبهات، مجددين دعوتهم لأبناء الشعب اليمني إلى النفير العام وللمزيد من التلاحم ورص الصفوف ورفد الجبهات بالرجال، ورفع الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان، ومرتزقته، مؤكّـدين على ضرورة ردعه على ما يرتكبه من جرائم، وإفشال مخطّطاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ما حدث في سجن الزيدية ليست مُجَـرّد جريمة عابرة، بل هي جريمة حرب بكل المقاييس، واستهداف سجن مكتظ بالسجناء يعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب من المجتمع الدولي اتِّخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعد 10 أيام من الجريمة.. أمن الدقهلية يكشف اللغز ويضبط قاتل سيدة السنبلاوين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن ضباط مباحث مركز شرطة السنبلاوين من كشف غموض العثور على سيدة مكبلة اليدين والقدمين ومقتولة داخل مسكنها، وسرقة مبالغ مالية بحوزتها كانت تستعد لتجهيز شنط رمضان وتوزيعها على المحتاجين، ليتبين قيام عامل خرده بارتكاب الواقعة وسرقة الأموال.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، الجمعة قبل الماضية إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أيمن بدوي، مأمور مركز شرطة السنبلاوين، من أهالي حي البستان "دائرة المركز" بالعثور على جارتهم داخل مسكنها جثة هامدة ومقيدة اليدين والقدمين ومكممة الفم بشريط لاصق.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان الواقعة وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة تدعى " هناء. م. ا"، وشهرتها " أم إبراهيم " في العقد الرابع من عمرها مقيدة اليدين والقدمين، وفمها مكمم بلاصق طبي.
وجرى إيداع الجثمان مشرحة مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة.
ولأهمية الواقعة كلف مدير المباحث الجنائية ضباط فرع البحث الجنائي بجنوب الدقهلية تنسيقًا مع ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين من كشف غموض الواقعة وملابساتها والمتورط في ارتكابها.
فيما توصلت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شخص يدعى" خالد. ط " 38 عامًا، ويعمل في مجال جمع الخردة وتربطه علاقة عمل بزوج المتوفاة ويقيم مركز ديرب نجم محافظة الشرقية، وله محل إقامة آخر بقرية برج النور العرب دائرة مركز السنبلاوين.
وبتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين بقيادة الرائد إسلام عنان، رئيس المباحث، من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر اعترف بارتكاب الواقعة.
وأوضح المتهم أنه تربطه علاقة عمل بزوج الضحية ووقعت خلافات فيما بينهم بسبب العمل ثم عاد إليها مرة أخرى فجر يوم الجريمة، وقام بلصق فمها وشل حركتها وتقييد قدميها ويديها وانهى حياتها وسرقة ما بحوزتها من أموال كانت أعدتها لشراء شنط رمضانية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية.
وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.