مصر زمان.. هل كانت زبيدة ثروت تغار من سعاد حسني؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السندريلا سعاد حسني والفنانة زبيدة ثروت من أشهر فنانات الزمن الجميل، قدمت كل منهما عددا من الأعمال التي تعد إحدى علامات السينما المصرية، وكانت النجمتان من النجوم المفضلات عند الجمهور، حتى إنهما اشتركتا معا في بطولة فيلم "الحب الضائع" ورغم نجاح الفيلم وأدائهما المميز واندماجهما معا انتشرت الكثير من الأخبار التي تفيد وجود خلافات بينهما خاصة بعد تصريحات الفنانة زبيدة ثروت عن السندريلا سعاد حسني.
حيث قالت زبيدة ثروت في أحد تصريحاتها: "سعاد حسني لم تكن جميلة المظهر، وكان شكلها عادي، وفعلا كان فيه بنا غيرك فنية لما كانت سعاد تشوفني لابسة فستان أحمر اللون، وهي لابسة فستان لونه بني، على طول تقوم بتغيير فستانها رغبة منها في الظهور بشكل أفضل وأحسن مني، وأنا برضه كنت بعمل كده، وسعاد كانت مجرد زميلة مش صديقة"، وذلك حسب حوار صحفي نشر لـ"زبيدة" عام 2011.
واكملت زبيدة ثروت تصريحاتها عن السندريلا قائلة: "سعاد لم تكن فنانة جميلة المظهر، وكان شكلها عادي، واستعمالها للماكياج والرموش كان يعطي إحساسا للمشاهد بأنها جميلة الجميلات، وهي كان فيها ميزة مش عند حد، الكاميرا كانت بتحبها، ولكن خلف الكاميرات وعلى طبيعتها كنا نراها عادية للغاية".
وأضافت ان هذه الأشياء لم تكن السباق الوحيد بينهم فكانت تتنافس النجمتان معا على الرشاقة لأن المخرجين في ذلك الوقت كانوا يغضبون بشدة إذا ما زاد وزن بطلة أعمالهم، قائلة: "كنا أشبه بالعصافير لقلة ما نتناوله من طعام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السندريلا سعاد حسني زبيدة ثروت زبیدة ثروت سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية
المناطق_واس
استقطب موروث “الحكواتي” أنظار الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة”، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، في قرية لينة التاريخية، جنوب محافظة رفحاء.
ويُعد “الحكواتي” فنًا تراثيًا يقوم على سرد القصص بأسلوب شيق يمزج بين الخيال والواقع، حيث يأسر المستمعين بقصصه الممتعة وطريقته الفريدة في التحدث، متقمصًا تفاصيل الحياة القديمة من خلال الأزياء التقليدية، والحركات التمثيلية، ونبرات الصوت التي تعكس أجواء الماضي، كما يسهم في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال، ما يجعلهم يتفاعلون بحماسة مع كل قصة تُروى لهم.
وقد لاقت العروض التفاعلية للحكواتي، إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع القصص المشوقة، مستمتعين بهذه التجربة التراثية الفريدة التي تعكس أصالة الموروث الشعبي.
ويأتي إحياء هذا الفن ضمن جهود الهيئة في تقديم نماذج تراثية مميزة خلال فعاليات “شتاء درب زبيدة”؛ بهدف إبراز المكانة التاريخية لقرية “لينة” وسوقها القديم، الذي كان محطة رئيسة على طريق القوافل التجارية، تتوافد إليه القوافل محملة بالبضائع المختلفة لعرضها على تجار المنطقة.