بوابة الوفد:
2025-02-01@20:02:57 GMT

كورنيش مطروح

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

تخوف كبير يشعر به محبو وأهالى مدينة مرسى مطروح، عاصمة محافظة مطروح، من عملية توسعة كورنيش المدينة خاصة المنطقة بين المينا القديم وحتى شاطئ الليدو «الكورنيش القديم»، وسبب التخوف هو التعدى على شاطئ البحر خلال تلك التوسعة والكل يعلم أن شواطئ مطروح تتمتع بجمالها ورمالها البيضاء، وفى هذه الحالة سوف نفتقد جميعا شواطئ مطروح القديمة والتى تعد من أجمل شواطئ العالم، وبالتالى لا بد من الحذر عند التعامل فى هذه المنطقة ومراعاة أهمية تلك الشواطئ وسحر الطبيعة فيها، وكنت أتمنى أن يتحول الكورنيش لاتجاه واحد، على ألا نقترب من الرصيف الذى يعد ممشى لكل عشاق مطروح وليس أهلها فقط.


الشئ الثانى الذى يخشاه المواطن فى مطروح هو بناء محال تجارية على البحر تحجب الرؤية عن الناس، كما حدث فى جزء من كورنيش الإسكندرية.
وبالتالى كل ما يتمناه المواطن فى مطروح هو عدم الاقتراب من مساحة الرؤية البصرية للشاطئ.
الشئ الثالث الذى يثير تخوف الناس هو التوسع فى إقامة صدادات الأمواج ما قد يغير من طبيعة البحر نفسه، خاصة أن شواطئ مدينة مرسى مطروح القديمة من الميناء القديم وحتى شاطئ البوسيت تحميها مجموعة من الصخور الطبيعية تحول بين البحر الكبير وتلك الشواطئ وتلك الصخور ممتدة من شاطئ روميل وحتى شاطئ الغرام فيما يشبه الجزر الصغيرة التى تحمى الشواطئ، أحد أبناء مطروح اقترح الاستعانة بأدوات التكريك التى تقوم بإخراج رمال من عمق البحر ووضعها على الشواطئ ما يؤدى إلى اتساع رقعة الشاطئ، وعودته إلى طبيعته التى هى عبارة عن رمال بيضاء ساحرة.
كورنيش مطروح يحتاج إلى التعامل معه بمشرط الجراح.
وكنت أتمنى قبل القيام بهذا المشروع الاستعانة بأبناء مطروح والاستماع لوجهة نظرهم، وأبناء مطروح منهم كثير من المهندسين والمثقفين وأصحاب الخبرة.
مطروح مثلها مثل كل المدن العالمية ذات الطبيعة الخاصة فى كل شىء وأتمنى ألا تقودنا فكرة التطوير إلى التشويه، كل بلاد العالم وأنا شخصيا زرت بعضها أهم شيء عندهم الحفاظ على الطبيعة شواطئ البحار والمحيطات وضفاف الأنهار. أعود وأكرر ابتعدوا عن الشاطئ وافعلوا أى شيء يحلو لكم.
التطوير لا يعنى أبدا الهدم والبناء، التطوير الحقيقى هو كيف نحافظ على مدننا وعلى طبيعة كل مدينة وكل شارع وحارة.
اتركوا مدينتى فى حالها، لا تحولوا بيننا وبين البحر، حيث تسكن ذكرياتنا على شواطئه، فى تلك الأماكن لنا حكايات وألبومات من الذكريات، فى تلك الأماكن عشنا وتلك الأماكن أيضًا مر بها زعماء وفنانون وسياسيون.
الشواطئ بالنسبة لنا كانت الساحة الرياضية حيث كنا نلعب الكرة، وكانت المكتبة حيث كنا نذهب بصحبة الكتاب للقراءة وكانت المدرسة حيث نذاكر دروسنا فى كثير من الأوقات، وكانت مكان السمر والفسحة، الكورنيش كان كل شيء لنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزاد أمجد مصطفى كورنيش مطروح مدينة مرسى مطروح

إقرأ أيضاً:

محافظ الغربية: كورنيش المحلة حلم يقترب من الواقع لتغيير وجه المدينة العمالية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تواصل محافظة الغربية جهودها الحثيثة لإنهاء أعمال كورنيش المحلة الكبرى، المشروع الذي طال انتظاره ليكون المتنفس الحضاري الأول داخل المدينة العمالية وشريانًا مروريًا استراتيجيًا يربط المنطقة الصناعية بطريق المحلة - المنصورة، دون الحاجة لاختراق شوارع المدينة المزدحمة.

وخلال متابعته للأعمال الجارية  أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن الكورنيش الجديد يمثل نقلة نوعية للمدينة، نظرًا لأهميته في تخفيف الضغط المروري وتوفير بيئة آمنة ومناسبة للتنزه، مشددًا على ضرورة سرعة إنجاز الأعمال لافتتاحه في أقرب وقت ممكن.

وأشار "الجندي" إلى أن الكورنيش يُقام على ترعة بحر شبين بحي ثان المحلة، حيث سيساهم في تقليل الكثافة المرورية داخل المدينة من خلال توفير محور بديل، مما يسهل الوصول إلى طريق المحلة - سمنود - المنصورة والمناطق الطرفية، كما سيحد من دخول سيارات النقل الثقيل إلى شوارع المدينة، مما ينعكس إيجابيًا على حركة السير وجودة الحياة اليومية لأهالي المحلة الكبرى.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يؤكد: كورنيش المحلة.. حلم يقترب من الواقع
  • محافظ الغربية: كورنيش المحلة حلم يقترب من الواقع لتغيير وجه المدينة العمالية
  • الأرصاد تحذر: أمطار تضرب السواحل.. ورياح سرعتها 60 كم تؤثر على هذه الشواطئ
  • برنامج بدني مكثف لأحمر الشواطئ في معسكره الثاني
  • قيء حيوان يعود إلى 66 مليون سنة اكتُشف على شاطئ في الدنمارك
  • بلدية دبي تُفعّل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
  • أضرار كبيرة في ساحل الدار البيضاء إثر رياح عاصفية
  • دبي.. تفعيل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
  • «بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
  • «المواي تاي» رحلة على ضفاف شاطئ الراحة بمشاركة 842 مقاتلاً