تعميم خدمة الدفع الإلكتروني .. نفطال توقع إتفاقية مع الـ bea
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وقعت مؤسسة نفطال اليوم على إتفاقية شراكة مع بنك الجزائر الخارجي لتعميم خدمة الدفع الإلكتروني.
وأشرف على مرايم التوقيع الرئيس المدير العام لنفطال جمال شردود والمدير العام لبنك الجزائر الخارجي الهواري رحالي.
وبحضور بحضور الأمين العام للنقابة الوطنية، عبد الحق عمراني والإطارات المسيرة للشركتين.
وتنص هذه الاتفاقية على تشجيع اصحاب المحطات الخاصة الذين يعملون تحت شعار نفطال (237 محطة ذات تسيير حر و1538 نقطة بيع معتمدة) لإعتماد وسيلة الدفع الالكتروني.
وذلك من خلال تجهيزهم بمعدات الدفع الالكتروني، تكملةً للإتفاقية الموقعة سابقًا بين الطرفين.
اين قامت نفطال بتوفير خدمة الدفع الالكتروني لأكثر من 400 محطة خدمات تابعة لها، بالإضافة إلى 8 محطات خضراء و47 مركز تحويل سيرغاز و46 محطة تشحيم وبيع العجلات المطاطية و6 قاعات عرض، متواجدة عبر كل التراب الوطني.
وبالمناسبة أكد الرئيس المدير العام لنفطال أنّ هذه العملية تندرج في إطار السياسة العامة لنفطال وتطبيقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد الهادفة لترقية وتعميم الرقمنة على كل المستويات، مما يجعل نفطال كأحد أبرز الفاعلين في هذا المجال وذلك عبر الخدمات العصرية التي تقدمها و التي تتماشى مع احتياجات الزبائن.
ومن جانبه، أعرب المدير العام لبنك الجزائر الخارجي عن تقديره للشراكة القوية بين المؤسستين، معبراً عن تفاؤله بالمرحلة الثانية التي تهدف إلى توسيع نطاق استخدام أجهزة الدفع الإلكتروني وفقاً للاستراتيجية الوطنية.
وأضاف ذات المسؤول أن هذه الاتفاقية ستمكّن الطرفين من تحسين خدمة الدفع الالكتروني على مستوى كل محطات الخدمات والاستفادة من الخبرات المكتسبة في هذا المجال عملا بمبدأ رابح رابح.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدفع الالکترونی خدمة الدفع
إقرأ أيضاً:
تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
الجديد برس|
أصدر مدير هيئة مستشفى الجمهورية في عدن تعميما يمنع رجال الأعمال والتجار من توزيع الصدقات والزكاة على المرضى المحتاجين داخل المستشفى خلال شهر رمضان المبارك.
وجاء التعميم مخالفا لما اعتاد عليه المواطنون في الأعوام السابقة، خاصة في ظل تزايد المعاناة الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها المرضى وأسرهم.
وأفادت مصادر حقوقية أن إدارة المستشفى، التابعة للمجلس الانتقالي، تسعى إلى الاستيلاء على الأموال التي يقدمها المحسنون للمرضى واستقطاع جزء منها لصالح الإدارة تحت ذرائع مختلفة منها الصرف في أوقات الدوام الرسمي.
وأثار هذا الإجراء حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين، حيث اعتبره الكثيرون تصرفا غير إنساني في وقت يحتاج فيه المرضى إلى الدعم والمساندة أكثر من أي وقت مضى.