رغم خلافهما.. ماذا قال حسين فهمي بعد وفاة حسن يوسف؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حرص الفنان حسين فهمي، على نعى الفنان حسن يوسف، بعد رحيله عن عالمنا، اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 90 عاما، وشيعت جنازته عصر اليوم من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.
ونعى حسين فهمي حسن يوسف عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «أنعى بكل أسف الزميل والصديق العزيز الفنان الكبير حسن يوسف، الذي وافته المنية صباح اليوم وأتمنى من الله أن يرحمه ويغفر له، وأن يمنحنا وأهله الصبر ويلهمنا السلوان».
A post shared by Hussein Fahmi | حسين فهمي (@hussien.fahmi.official)
خلافات حسين فهمي وحسن يوسفوكان خلاف النجمين حسين فهمي وحسن يوسف هو الأشهر في الوسط الفني، خاصة بعدما رفض حسين فهمي دعوة الأخير لحضور مهرجان القاهرة السينمائي في إحدى الدورات السابقة، مما أشعل الخلاف لينشب بينهما سلسلة من الردود، ما بين رد حسن يوسف ونجله، ورد حسين فهمي.
حسين فهمي وحسن يوسفوبدأ الخلاف بين النجمين حسن يوسف وحسين فهمي، عندما رفض الأخير دعوته لمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 44، الأمر الذي أشعل حالة من الغضب لدى حسن يوسف ونجله عمر.
وخرج عمر حسن يوسف، ليرد على حسين فهمي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «حسن يوسف لما شبع تمثيل كنت أنت لسه بتحبي على أي فرصة يا حسين يا فهمي».
وأضاف عمر حسن يوسف: «طب إزاي الدولة تكرم فنان وتمنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ويطلع رئيس مهرجان القاهرة يقول أصل الفنان ده متعزمش عشان بيحرم الفن. لا أنت محتاج لما تتعين في منصب زي تراجع كده وتعرف التاريخ كويس، عشان أكيد الدولة بتفهم أكتر منك».
اقرأ أيضاًتشييع جنازة الفنان حسن يوسف من مسجد الشرطة
بعد وفاته.. كيف تسببت قبلة حسين فهمي في طلاق حسن يوسف ولبلبة؟
عفاف شعيب تكشف تفاصيل جديدة بشأن وفاة نجل حسن يوسف غرقًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسن يوسف الفنان حسن يوسف حسن يوسف وشمس البارودي عبدالله حسن يوسف ابن حسن يوسف وفاة ابن حسن يوسف وفاة ابن حسن يوسف وشمس البارودي نجل الفنان حسن يوسف وفاة نجل حسن يوسف أبناء حسن يوسف غرق ابن حسن يوسف جنازة عبد الله حسن يوسف اعتزال حسن يوسف وفاة الفنان حسن يوسف وفاة حسن يوسف جنازة حسن يوسف جنازة الفنان حسن يوسف وفاة الفنان القدير حسن يوسف حسین فهمی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
فنانون من كل العالم في كايروترونيكا 2025: أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
يفتح مهرجان كايروترونيكا 2025 أبوابه للعالم، الذي يعقد في الفترة من 21 الى 28 ابريل الجاري، جامعًا مجموعة غير مسبوقة من الفنانين، والفرق الفنية، والمخرجين من مختلف القارات، في احتفال بنسخته الرابعة. وتحت عنوان "تجاوز الطبيعة"، تستكشف هذه الدورة العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والبيئة والوعي البشري، ليس كمفاهيم نظرية، بل كوقائع نعيشها في حاضرنا المضطرب، حيث يستمر تقديم الأعمال الفنية بمساحات بذا فاكتوري، الهنجر، و الجراج بوسط البلد بالقاهرة.
تضم هذه النسخة أكثر من 40 عملًا فنيًا مبتكرًا من 22 دولة عبر خمس قارات، مقدّمة رؤى فنية متعددة حول مستقبل الطبيعة، والهوية، والتكنولوجيا، والذاكرة. تتنوع المشاركات بين تجارب تفاعلية، ومنصات واقع افتراضي، وأعمال مجسّمة، وسرديات بصرية تعكس انشغالات عالمية ومحلية في آن واحد.
من مصر، يشارك عاصم هنداوي بعمله "سيميا حيلة لمراوغة القدر، وهو يستعرض فيلم "سيميا" تقاطع النبوءة القديمة والذكاء الاصطناعي، كاشفًا كيف يشكّل التنبؤ أداة للسيطرة وبناء العوالم في زمن الحوسبة والطاقة.، كما يقدم الفنانان سامح الطويل ورانيا جعفر مشروعًا مشتركًا بعنوان "وطن"، يستكشف المشروع سيولة الذاكرة والمنفى الثقافي عبر رحلة خيالية لآثار منفية، كاشفًا بنيات المعرفة وتاريخها داخل البنى الرقمية المعاصرة.. ويُعرض "مونولوج من التاسع " لأبوالقاسم سلامة، هو فيلم تجريبي يستعرض المراقبة والمقاومة في عالم ما بعد الحداثة، من منظور متسكع يواجه الخوف والرقابة بتوثيق شخصي وتعبير بصري نقدي، إلى جانب العمل البصري المؤثر. "ماذا يدور في بالك حين تفكر فيّ؟" للفنان يوسف منسي، يستعرض العمل علاقة عاطفية عن بُعد، حيث تكشف الرسائل المتبادلة هشاشة وحنين الحبيبين في ظل المسافة، يعكس تفاعلهم الرقمي عزلة جسدية وروابط غير مألوفة تولدها التكنولوجيا.
من العالم العربي، يقدّم محمد الفرج من السعودية عملًا بصريًا شعريًا بعنوان "حرارة / في قلبي حرارة الشمس"، يوثّق العمل مشاهد من الأحساء بتقنية التصوير الحراري، مستعرضًا أثر الحرارة على الإنسان والطبيعة، ومتأمّلًا علاقتنا بالتكنولوجيا في عالم يزداد سخونة.بينما يعرض خالد بن عفيف من السعودية أيضًا تركيب فني بعنوان "أوافق"، يطرح العمل تساؤلات حول استسلامنا غير الواعي للمراقبة الرقمية، ويكشف زيف الشفافية في علاقتنا المتسارعة مع التكنولوجيا. ومن سوريا/كندا، تأتي جوى الخش بعمل "السماء السابعة" يُعيد إحياء آثار تدمر عبر بيئة رقمية وهولوجرامات، متأمّلًا في دور التكنولوجيا كأداة ترميم وسط دمار الحرب،. ومن تونس، يعرض هيثم زكرياء "أوبرا الحجر"، عمل فني يجمع بين الصوت والصورة والجغرافيا الشعرية، مستكشفًا حكايات وأساطير جبال الرديف في تونس عبر رواة محليين. أما الفنانة هيا الغانم من الكويت، فتقدّم عملًا بصريًا بعنوان "نوخذاوين طبّعوا مركب"، يستكشف العمل علاقة المجتمع الكويتي بالبحر عبر مزج الأرشيف المرئي بالمشهد المعاصر، ليُعيد سرد التاريخ بصيغة بصرية شاعرية.
من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، يشارك الفنان الياباني كاتسوكي نوغامي بعمله "ذاكرة الجسد"، وهو تجربة واقع افتراضي يستحضر ذاكرة الجسد عبر الحركة والتقنيات الرقمية، مستكشفًا الهوية والذكريات بين الحقيقي والمولّد بالذكاء الاصطناعي. ومن الهند، يقدم الثنائي براتيوش بوشكار وريا راجيني (المعروفة باسم باريا) العمل الصوتي "بوليفونات دلهي"، يقدّم العمل تجربة سمعية تستكشف النغمات الخفيّة في مدينة دلهي، كاشفًا تعددية أصواتها وموسيقى الهامش المنسية. ومن جنوب أفريقيا، يُعرض "دزاتا: معهد الوعي التكنولوجي"، وهو عمل تركيبي متعدد الوسائط من إنتاج مصنع لو-ديف السينمائي (فرانسوا نويتزه، إيمي لويز ويلسون) مع راسيل لونغواني يبتكر المشروع معهدًا وهميًا يوثّق الممارسات التكنولوجية الشعبية في أفريقيا، منبها أن العلم والابتكار جزء أصيل من تاريخ القارة.. أما من كولومبيا، فيأتي الفنان سانتياجو إسكوبار جاراميلو بعمله ليوثّق العمل مرونة المجتمعات الساحلية في مواجهة تهريب المخدرات والعنف، مستعرضًا تقاليدهم الغنية وتباينها مع تهديدات الواقع. يرصد المشروع التفاعلي صراع الصيادين بين الحفاظ على السلم والانجرار نحو عالم التهريب.
أما الأعمال التي تميّزت بتفاعلها المبتكر، فيأتي في مقدمتها مشروع "جمال الأوركيد" للفنان فولكان دينشر (النمسا/تركيا)، حيث تتحول زهرة الأوركيد إلى منحوتة حية تتصل بإنستغرام: كلما زاد التفاعل معها، زادت كمية المياه التي تتلقاها عبر نظام ذكي تلقائي. وتقدم الفنانة نوا يانزما من هولندا عملًا تفاعليًا بعنوان "باي كلاود"، و هو دعوة للتأمل في العدالة المناخية والنمو الاقتصادي. ومن إسبانيا والولايات المتحدة، تقدم باتريسيا إتشيفيريا ليراس تجربة واقع افتراضي بعنوان " تذكروا هذا المكان: ٣١°٢٠'٤٦'' شمالًا، ٣٤°٤٦'٤٦'' شرقا"، يُجسّد العمل نضال نساء فلسطينيات في حماية "المنزل الهش" رغم تهديدات الواقع. ويطرح الفنان السويسري مارك لي عملًا بعنوان "تطور تأملي"، يتخيل مستقبل الكائنات الحية في ظل تدخل التكنولوجيا. ويشارك فريق "أونيونلاب" من إسبانيا بعمل بصري بعنوان "الأثر"، أما الفنان التشيكي يستكشف العمل مستقبلًا ديستوبيًا تتواصل فيه البطاطس مع البشر عبر بيانات حيوية محوّلة إلى أصوات، في نقد للزراعة الصناعية وأثر الإنسان على الكوكب، يدعو العمل إلى تخيّل علاقات جديدة مع الطبيعة باستخدام التكنولوجيا بدلًا من تدميرها.