موحا ك يجسد رحلة الشاب الطموح في “بدايات”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكتوبر 29, 2024آخر تحديث: أكتوبر 29, 2024
المستقلة/- أطلق مغني الراب المغربي، ‘موحا ك’، أحدث أعماله الغنائية بعنوان “بدايات”، ليضيف بصمة جديدة إلى مسيرته الفنية الناجحة. وتستعرض الأغنية، التي صدرت حديثاً، قصة بداية الفنان ومرحلة انطلاقه؛ حيث يغوص موحا ك في تفاصيل أولى فصول حكاية كفاحه، تلك التي تبدأ بانسجام وسلاسة، لتتطور تدريجياً إلى واقع مليء بالتحديات وتعقيدات الحياة.
بهذا العمل، يواصل ‘موحا ك’ تقديم موسيقى أصيلة تنبض بالمشاعر الصادقة، وتعبر بعمق عن واقع الحياة وتحدياتها. يجسد هذا العمل رحلة شاب طموح يواجه صعوبات الحياة، مجسداً بإيقاعاته ومعانيه عالماً من الطموح والبحث عن الذات.
يعبر ‘موحا ك’ عن أحلام الشباب وآمالهم، ويحول مشاعره وتجاربه الشخصية إلى صوت جيل كامل من الشباب؛ الذين يرون في الموسيقى أكثر من مجرد إيقاعات؛ إنها بالنسبة لهم ملاذٌ يهربون إليه للتعبير عن التحديات والآمال، ومنفذٌ يترجم مشاعرهم الداخلية إلى فنٍّ عميقٍ يمس قلوبهم، ويوحد تطلعاتهم.
“يقدم ‘موحا ك’ أغنية ”بدايات” بالدارجة المغربية، مما يمنح العمل بُعدًا عاطفيًا يعزز من واقعية تجربته، ليصل إحساسه وصدقه إلى المستمع بشكل مباشر. وتعتمد الأغنية على إيقاع حيوي، مدعوم بجملة موسيقية مميزة على الجيتار، بتوقيع اثنين من أبرز منتجي الموسيقى الهولنديين، رايدر وسينو، اللذان سبق لهما التعاون مع فنانين دوليين مثل ‘DYSTINCT’ و’ماكار’، ما يضفي على العمل لمسة عصرية فريدة.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!
متابعة بتجــرد: أثار الكاتب محمود أبو بكر جدلاً واسعًا بعد منشور مطوّل أشار فيه إلى تشابه أفكار مشروعه السينمائي، الذي بدأ العمل عليه منذ 2020، مع أحداث مسلسل «قلبي ومفتاحه» للمخرج تامر محسن. وأوضح أبو بكر أن منشوره ليس اتهامًا صريحًا بالسرقة، بل محاولة لفهم «التطابق الغريب» بين العملين.
ويؤكد أن فكرته بدأت في نوفمبر/تشرين الأول 2020، عندما خطط لفيلم سينمائي قائم على تيمة خاصة.
حيث يجمع الطريق بين شخصين غير متجانسين في رحلة تغيّر حياتهما. كان بطله – حسب وصفه – رجلًا أربعينيًا، خريج علوم كيمياء، يعيش مع والدته بعد وفاة والده، ويعمل سائق أوبر، حتى يتلقى طلبًا يُقلب حياته رأسًا على عقب: أم وطفلها الصغير، مع ماضٍ معقد وزوج شرير.
ويضيف الكاتب أنه وثّق فكرته عبر البريد الإلكتروني وبعث بها لنفسه بعلم الوصول، حفاظًا على حقوقه الفكرية، خاصة وأنه سبق له التعامل مع أحد المكاتب الإنتاجية التي شهدت خلافات قانونية حول حقوق الملكية الفكرية. ويؤكد أنه تفاجأ بمسلسل «قلبي ومفتاحه» ووجد تشابهًا كبيرًا بينه وبين فكرته، بداية من شخصية البطل، وظروف حياته، وتفاصيل العمل الذي يقوم به، وحتى طريقة تقديم المشاهد الأولى، مثل مدخل التعارف بين البطل والبطلة. يقول: «التطابق العنيف بدأ من أول مشهد، حتى في الحوار، مثل جملة «أنا علوم قسم بيوفيزيكس»، التي يصرخ بها البطل في المسلسل».
ويشير إلى أنه تابع العمل منذ حلقته السابعة مع الصحافي أحمد شعراني، حيث رصد تطابقًا في بنية الأحداث وصلت إلى 80 في المئة، فضلًا عن النهاية التي اعتبرها انعكاسًا دقيقًا لرؤيته الأصلية، حيث يحصل الجميع على نهاية سعيدة باستثناء الشرير.
حاول أبو بكر التواصل مع المخرج تامر محسن لتوضيح موقفه، وأرسل له رسالة مهذبة يؤكد فيها أن الأمر لا يعدو كونه محاولة للفهم، وليس اتهامًا مباشرًا. إلا أن الردّ الذي تلقاه كان مقتضبًا وحاسمًا: «مساء الفل.. هذه رسالة موثقة عليّ.. أرجوك ارفع قضية فورًا، لا تتنازل عن حقك فيما تدّعيه من وجود سرقة أدبية. ولا تقلق عليّ».
وحسب أبو بكر، فإنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية ولم يطالب بتعويض أو اعتراف، مؤكدًا أنه ليس بصدد «تسميم فرحة المسلسل» أو الإساءة لفريق العمل، لكنه يرى أن حقوق الملكية الفكرية لا تزال قضية شائكة في مصر.
ينهي منشوره بتأكيده أنه لن يخوض في القضية أكثر من ذلك، لكنه أراد توثيق موقفه والإشارة إلى أهمية حماية الأفكار الإبداعية. ورغم شعوره بالخذلان، يرى أن مجرد مقارنة أفكاره مع عمل من إخراج تامر محسن هو بمثابة شهادة لقدراته ككاتب، سواء كان ما حدث «اقتباسًا غير معلن» أو مجرد «توارد خواطر.
ويضيف: «وقتي سيأتي، وإن لم يأتِ، فأنا ممتن لأن لديّ الكثير من الأفكار الأصيلة، وسأواصل الكــــتابة».
main 2025-03-17Bitajarod