موحا ك يجسد رحلة الشاب الطموح في “بدايات”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكتوبر 29, 2024آخر تحديث: أكتوبر 29, 2024
المستقلة/- أطلق مغني الراب المغربي، ‘موحا ك’، أحدث أعماله الغنائية بعنوان “بدايات”، ليضيف بصمة جديدة إلى مسيرته الفنية الناجحة. وتستعرض الأغنية، التي صدرت حديثاً، قصة بداية الفنان ومرحلة انطلاقه؛ حيث يغوص موحا ك في تفاصيل أولى فصول حكاية كفاحه، تلك التي تبدأ بانسجام وسلاسة، لتتطور تدريجياً إلى واقع مليء بالتحديات وتعقيدات الحياة.
بهذا العمل، يواصل ‘موحا ك’ تقديم موسيقى أصيلة تنبض بالمشاعر الصادقة، وتعبر بعمق عن واقع الحياة وتحدياتها. يجسد هذا العمل رحلة شاب طموح يواجه صعوبات الحياة، مجسداً بإيقاعاته ومعانيه عالماً من الطموح والبحث عن الذات.
يعبر ‘موحا ك’ عن أحلام الشباب وآمالهم، ويحول مشاعره وتجاربه الشخصية إلى صوت جيل كامل من الشباب؛ الذين يرون في الموسيقى أكثر من مجرد إيقاعات؛ إنها بالنسبة لهم ملاذٌ يهربون إليه للتعبير عن التحديات والآمال، ومنفذٌ يترجم مشاعرهم الداخلية إلى فنٍّ عميقٍ يمس قلوبهم، ويوحد تطلعاتهم.
“يقدم ‘موحا ك’ أغنية ”بدايات” بالدارجة المغربية، مما يمنح العمل بُعدًا عاطفيًا يعزز من واقعية تجربته، ليصل إحساسه وصدقه إلى المستمع بشكل مباشر. وتعتمد الأغنية على إيقاع حيوي، مدعوم بجملة موسيقية مميزة على الجيتار، بتوقيع اثنين من أبرز منتجي الموسيقى الهولنديين، رايدر وسينو، اللذان سبق لهما التعاون مع فنانين دوليين مثل ‘DYSTINCT’ و’ماكار’، ما يضفي على العمل لمسة عصرية فريدة.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حاكم مصرف لبنان يعلن العمل على سداد جميع الودائع “تدريجيا”
بيروت – أعلن حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، امس الجمعة، العمل على إعادة وسداد جميع الودائع للمودعين “تدريجيا”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سعيد، المعين حديثا، خلال مراسم تسلمه منصبه الجديد من الحاكم السابق بالإنابة وسيم منصوري، في مبنى مصرف لبنان بالعاصمة بيروت.
وقال: “يجب العمل على سداد وإعادة جميع الودائع تدريجيا، عبر تحمل المصرف والمصارف والدولة اللبنانية مسؤولياتهم في هذا المجال”.
وأشار إلى أن عملية سداد الودائع ستبدأ بـ”صغار المودعين، ثم المودعين من الفئات المتوسطة، ثم الآخرين”، في إشارة إلى أصحاب الودائع الكبيرة.
وفي السياق، دعا سعيد إلى “إعادة رسملة (قيمة رأس المال السوقي) المصارف التجارية والمساهمة في سداد الودائع”، متعهدا بأن يتولى مصرف لبنان بالتوازي مع ذلك المسار عملية تنظيم القطاع المصرفي.
وأردف: “سنعمل على إعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي، وإيجاد الحوافز وإعادة تمويل العجلة الاقتصادية من خلال القطاع المالي والمصرفي الشرعي”.
وتابع: “أتعهد بالتزام أحكام الدستور والقوانين المرعية والأنظمة التي ترعى عمل مصرف لبنان”.
ولفت سعيد إلى أن مصرف لبنان سيعمل للقضاء على الاقتصاد غير الشرعي عبر مكافحة عمليات غسل الأموال، وتمويل الإرهاب.
كما طالب المصارف في لبنان بزيادة رؤوس أموالها، عبر إضافة أموال جديدة “بشكل تدريجي”، على حد وصفه.
واعتبر أنه في حالة عدم رغبة أي بنك في زيادة رأس المال فعليه “الاندماج مع بنوك أخرى”.
وفي 27 مارس/ آذار الماضي، قرر مجلس الوزراء اللبناني تعيين سعيد حاكما للمصرف المركزي، بعدما حصد 17 صوتا من أصل 24.
ومنذ عام 2019، يعاني لبنان انهيارا ماليا يُعد من أسوأ الأزمات في العصر الحديث وفقًا للبنك الدولي، إذ فقدت الليرة أكثر من 98 بالمئة من قيمتها إلى متوسط 90 ألفا أمام الدولار من 1500 سابقا.
وبينما انهارت الثقة بالنظام المصرفي بالكامل، فإن البنوك التي كانت يوما رمزا للاستقرار، أصبحت عاجزة عن تلبية طلبات السحب بالدولار، ما أدى إلى تآكل مدخرات المواطنين.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة لعام 2023، يعيش أكثر من 80 بالمئة من السكان تحت خط الفقر وسط تضخم مرتفع تجاوز في بعض المراحل 300 بالمئة، ما أثّر على القوة الشرائية للمواطنين وجعل تأمين الاحتياجات تحديا يوميا.
الأناضول