بوابة الوفد:
2025-03-11@11:23:17 GMT

أزمة التصالح على العيادات

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

احترام الأوضاع القانونية التى استقرت والمراكز القانونية التى تحققت سمة من سمات الاستقرار ومبعث للثقة بين المواطن ورجال الأعمال وأصحاب المشروعات والمستثمرين من جهة وبين الدولة من جهة أخرى.. أحكام القوانين لا تسرى إلا على ما يقع من تاريخ العمل بها ولا تنعطف آثارها على ما يقع قبلها ما لم ينص على خلاف ذلك.

عدم جواز انسحاب تطبيق القانون الجديد على ما يكون قد انعقد من تصرفات أو تحقق من أوضاع قبل العمل به مبدأ قانونى يجب احترامه.. ما يحدث للعديد من المنشآت الإدارية والتجارية خاصة عيادات الأطباء والمراكز العلاجية والمستشفيات الطبية بحاجة إلى مراجعة من الدولة والوزارات ذات الصلة سواء التنمية المحلية أو الصحة  والسكان والأجهزة  التنفيذية..فرض قانون التصالح على مخالفات البناء على عيادات ومنشآت طبية صدرت لها تراخيص مزاولة المهنة وحصلت على موافقات الأجهزة التنفيذية سواء المحافظ أو إدارة التراخيص وطبقا لقوانين غير التى صدرت بشأنها قانون التصالح رقم ١٨٧ لسنة ٢٠٢٣ والذى صدر للتصالح على مخالفات البناء المتعلقة بالقانون ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ أمر بحاجة إلى مراجعة.. تحرك نقابة الأطباء وأعضاء مجلس النواب لوأد تصرفات بعض الأجهزة التنفيذية لغلق هذه العيادات وتشميعها أو اتخاذ إجراءات لقطع المرافق عنها أمر يجب بحثه بجدية..من المنطق أن يتم تطبيق القانون والإجراءات على ما يُستجد من فتح منشآت جديدة سواء عيادات أو منشآت طيبة أو أى نشاط إدارى أو تجارى ولكن أن يشمل العيادات الطبية والمنشآت والتى اكتسبت أوضاع قانونية وأصبح المساس به أمر مخالف للقانون والمنطق ويساعد على هجرة الأطباء ويفرض أعباء جديدة سوف يتحملها المريض والكثير من الأطباء الذين لا طاقة لهم بها أمر بحاجة إلى مراجعة.. الدكتور اسامة عبدالحى نقيب الأطباء أوضح أن تلك الإجراءات تحدث بالمخالفة للقانون رقم ١٥٣ لسنة 2004 الخاص بالمنشآت الصحية والذى نص على أنه لا يجوز لمنشأة طبية مزاولة نشاطها إلا بترخيص من المحافظ المختص بعد تسجيلها فى النقابة الطبية المختصة، موضحًا أن جميع العيادات تم تسجيلها فى نقابة الأطباء وأيضا تم ترخيصها فى إدارة العلاج الحر، وهى الجهة الممثلة للمحافظة فى ترخيص العيادات، ولم يتم طلب أى إثبات لتحويل مقر العيادة من سكنى إلى إدارى أو تجارى.
الدكتور أبو بكر القاضى أمين صندوق نقابة الأطباء ومقرر لجنة المنشآت بنقابة الأطباء أكد أن العيادات الخاصة للأطباء غير مخاطبة بقانون التصالح، وأنها  تخضع لقانون رقم 51 لسنة 1981 المعدل بالقانون 153 لسنة 2004، الخاص بتنظيم المنشآت الطبية، وكافة العيادات مرخصة وفقا لهذا القانون ولم تحدث أى مخالفات حتى يتم التصالح عليها، وهذه العيادات لها موقف قانونى سليم لا يجوز تطبيق أى قانون آخر عليها.. الدكتور طارق الكاسح نقيب أطباء مطروح طالب بضرورة بحث الأزمة ووقف هذه المطالبات الخاصة بالتصالح، حرصا على مصلحة المريض، وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية بالعيادات الخاصة بالشكل اللائق؛ حيث إن أى زيادة فى تكلفة العيادة وتشغيلها سوف تستتبع بالضرورة زيادة على المرضى، وعلى أوضاع قانونية استقرت منذ عشرات السنين.
النائبة فتحية السنوسي، عضو لجنة الأمن القومى بمجلس النواب تقدمت بطلب إحاطة فى ذات الشأن، مشيرة إلى أن ما يتم اتخاذه من اجراءات بغلق وتشميع بعض العيادات المرخصة بمختلف المحافظات وإنذارها بقطع المرافق عنها أمر غير قانونى.
رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب د. أشرف حاتم، تقدم بطلب إحاطة بشأن الأزمة التى يواجها الأطباء فى عدد من المحافظات إثر توجيه إنذارات لهم ومطالبتهم بالتصالح على العيادات وتحويلها من سكنى لإدارى أو تجاري، والتهديد بغلق وتشميع وقطع المرافق عن هذه العيادات.
مطلوب مراجعة لهذه الإجراءات حرصًا على أوضاع قانونية استقرت ولمصلحة المنظومة الصحية وتخفيفًا للأعباء على المرضى وتشجيعًا لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة فهل من مجيب؟

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة التصالح على العيادات أصحاب المشروعات على ما

إقرأ أيضاً:

أطباء يصورون ديداناً مصاصة للدماء في أمعاء امرأة

أظهرت صور لحظة اكتشاف الأطباء لديدان تمتص الدماء تتلوى في أمعاء امرأة صينية، وكانت المزارعة البالغة من العمر 75 عاماً تعاني من مشاكل النوم وضعف الشهية والدوار لمدة شهرين قبل أن تسعى أخيرا للحصول على مساعدة طبية، وبعد حضورها إلى المستشفى، كشفت فحوصات الدم أنها تعاني من فقر دم حاد، وفقا للأطباء الصينيين الذين شاركوا قصتها في إحدى المجلات.

وبحسب "دايلي ميل" عرض الأطباء في البداية على المرأة علاجات بسيطة، ولكن عندما استمرت المشاكل، أجرى الأطباء تنظيرا داخليا، بإدخال كاميرا في الأمعاء عبر الفم، ووجدوا ديدان خطافية حية تزحف في أمعائها.


و أظهرت الاختبارات أيضاً أن بيض الديدان الخطافية في برازها كان من نوع necator americanus، وهو نوع معروف بأنه يسبب فقر دم حاد، حيث تتغذى هذه الطفيليات على الدم في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى نقص حاد في الحديد بمرور الوقت.

 


وقال الأطباء في جامعة سنترال ساوث في هونان إن المرأة - التي لم يتم تحديد هويتها - ربما تعرضت للديدان من خلال التربة الملوثة أثناء عملها كمزارعة.
وعلى الرغم من أن الإصابة بالدودة الخطافية مسألة نادرة في الصين، إلا أنها تظل مصدر قلق في المناطق الريفية، حيث قد لا يزال انتشار مثل هذه العدوى أكثر من تقديراته.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم أسوان وقنصل السودان يناقشان أوضاع الطلاب الوافدين
  • ‎أطباء يكتشفون ديدانًا مماصةً للدماء في أمعاء امرأة
  • أوكرانيا تبحث أوضاع المحتجزين لدى روسيا مع الصليب الأحمر
  • يوم الطبيب الإماراتي.. فخر واحتفاء بحماة صحة المجتمع
  • تصريح مطمئن من الأطباء بشأن صحة البابا فرنسيس
  • نظام المحاولات وتدرج ذوي المهن الطبية على جدول أعمال البرلمان
  • نظام المحاولات وتدرج ذوي المهن الطبية.. على جدول أعمال البرلمان
  • «شركة السرير» تتابع أوضاع الحقول النفطية التابعة لها
  • أطباء يصورون ديداناً مصاصة للدماء في أمعاء امرأة
  • حزب الله يبرئ نفسه من تدهور أوضاع سوريا