بوابة الوفد:
2025-01-22@04:45:33 GMT

أزمة التصالح على العيادات

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

احترام الأوضاع القانونية التى استقرت والمراكز القانونية التى تحققت سمة من سمات الاستقرار ومبعث للثقة بين المواطن ورجال الأعمال وأصحاب المشروعات والمستثمرين من جهة وبين الدولة من جهة أخرى.. أحكام القوانين لا تسرى إلا على ما يقع من تاريخ العمل بها ولا تنعطف آثارها على ما يقع قبلها ما لم ينص على خلاف ذلك.

عدم جواز انسحاب تطبيق القانون الجديد على ما يكون قد انعقد من تصرفات أو تحقق من أوضاع قبل العمل به مبدأ قانونى يجب احترامه.. ما يحدث للعديد من المنشآت الإدارية والتجارية خاصة عيادات الأطباء والمراكز العلاجية والمستشفيات الطبية بحاجة إلى مراجعة من الدولة والوزارات ذات الصلة سواء التنمية المحلية أو الصحة  والسكان والأجهزة  التنفيذية..فرض قانون التصالح على مخالفات البناء على عيادات ومنشآت طبية صدرت لها تراخيص مزاولة المهنة وحصلت على موافقات الأجهزة التنفيذية سواء المحافظ أو إدارة التراخيص وطبقا لقوانين غير التى صدرت بشأنها قانون التصالح رقم ١٨٧ لسنة ٢٠٢٣ والذى صدر للتصالح على مخالفات البناء المتعلقة بالقانون ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ أمر بحاجة إلى مراجعة.. تحرك نقابة الأطباء وأعضاء مجلس النواب لوأد تصرفات بعض الأجهزة التنفيذية لغلق هذه العيادات وتشميعها أو اتخاذ إجراءات لقطع المرافق عنها أمر يجب بحثه بجدية..من المنطق أن يتم تطبيق القانون والإجراءات على ما يُستجد من فتح منشآت جديدة سواء عيادات أو منشآت طيبة أو أى نشاط إدارى أو تجارى ولكن أن يشمل العيادات الطبية والمنشآت والتى اكتسبت أوضاع قانونية وأصبح المساس به أمر مخالف للقانون والمنطق ويساعد على هجرة الأطباء ويفرض أعباء جديدة سوف يتحملها المريض والكثير من الأطباء الذين لا طاقة لهم بها أمر بحاجة إلى مراجعة.. الدكتور اسامة عبدالحى نقيب الأطباء أوضح أن تلك الإجراءات تحدث بالمخالفة للقانون رقم ١٥٣ لسنة 2004 الخاص بالمنشآت الصحية والذى نص على أنه لا يجوز لمنشأة طبية مزاولة نشاطها إلا بترخيص من المحافظ المختص بعد تسجيلها فى النقابة الطبية المختصة، موضحًا أن جميع العيادات تم تسجيلها فى نقابة الأطباء وأيضا تم ترخيصها فى إدارة العلاج الحر، وهى الجهة الممثلة للمحافظة فى ترخيص العيادات، ولم يتم طلب أى إثبات لتحويل مقر العيادة من سكنى إلى إدارى أو تجارى.
الدكتور أبو بكر القاضى أمين صندوق نقابة الأطباء ومقرر لجنة المنشآت بنقابة الأطباء أكد أن العيادات الخاصة للأطباء غير مخاطبة بقانون التصالح، وأنها  تخضع لقانون رقم 51 لسنة 1981 المعدل بالقانون 153 لسنة 2004، الخاص بتنظيم المنشآت الطبية، وكافة العيادات مرخصة وفقا لهذا القانون ولم تحدث أى مخالفات حتى يتم التصالح عليها، وهذه العيادات لها موقف قانونى سليم لا يجوز تطبيق أى قانون آخر عليها.. الدكتور طارق الكاسح نقيب أطباء مطروح طالب بضرورة بحث الأزمة ووقف هذه المطالبات الخاصة بالتصالح، حرصا على مصلحة المريض، وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية بالعيادات الخاصة بالشكل اللائق؛ حيث إن أى زيادة فى تكلفة العيادة وتشغيلها سوف تستتبع بالضرورة زيادة على المرضى، وعلى أوضاع قانونية استقرت منذ عشرات السنين.
النائبة فتحية السنوسي، عضو لجنة الأمن القومى بمجلس النواب تقدمت بطلب إحاطة فى ذات الشأن، مشيرة إلى أن ما يتم اتخاذه من اجراءات بغلق وتشميع بعض العيادات المرخصة بمختلف المحافظات وإنذارها بقطع المرافق عنها أمر غير قانونى.
رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب د. أشرف حاتم، تقدم بطلب إحاطة بشأن الأزمة التى يواجها الأطباء فى عدد من المحافظات إثر توجيه إنذارات لهم ومطالبتهم بالتصالح على العيادات وتحويلها من سكنى لإدارى أو تجاري، والتهديد بغلق وتشميع وقطع المرافق عن هذه العيادات.
مطلوب مراجعة لهذه الإجراءات حرصًا على أوضاع قانونية استقرت ولمصلحة المنظومة الصحية وتخفيفًا للأعباء على المرضى وتشجيعًا لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة فهل من مجيب؟

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة التصالح على العيادات أصحاب المشروعات على ما

إقرأ أيضاً:

أسرى محررون يتحدثون للجزيرة

تحدث أسرى محررون إلى الجزيرة بعد قليل من وصولهم إلى منازلهم ليل الأحد/الاثنين تنفيذا للمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها حركة حماس وإسرائيل.

وركز المتحدثون على ما عاشوه من أوضاع صعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الأسير المحرر آدم هدرة أوضح للجزيرة أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقله من منزله مشيرا إلى أن فترة السجن كانت قاسية.

واستعرض هدرة عددا من جوانب سوء المعاملة في سجون الاحتلال وفي مقدمتها الإهمال الطبي والحرمان من الدواء، مؤكدا أن ذلك شمل حتى المسنين من الأسرى.

وصول الأسير المحرر آدم الهدرة إلى منزله في الطور بالقدس الشرقية#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/vCHLacsnMa

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 19, 2025

أوضاع صعبة

وبدورها، أوضحت الأسيرة المحررة سماح حجاوي للجزيرة أنها كانت معتقلة للمرة الثانية وعانت خلالها من شتى صنوف التعذيب والاضطهاد.

كما تحدثت حجاوي عن أوضاع صعبة عايشتها للعديد من الأسيرات خصوصا بسبب المرض والإهمال الطبي.

أما الأسيرة المحررة شيماء عمر رمضان فأوضحت للجزيرة أنها قضت في سجون الاحتلال 6 شهور، ولم تكن فترة محكوميتها قد تقررت بعد.

وكشفت شيماء عن أنها لم تتأكد من كونها ضمن قائمة الدفعة الأولى من الأسرى المحررين إلا قبل ساعات من الإفراج عنها.

إعلان

من جانبها، قالت شقيقة الأسيرة المحررة الصحفية رولا حسنين للجزيرة، إن شقيقتها تعاني إنهاكا شديدا تطلب نقلها للعلاج بعد الإفراج عنها، وذلك لأنها عانت من إهمال طبي في السجن انعكس بشكل سلبي على صحتها.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. الأطباء تعلن رضاها التام عن تعديلات المسئولية الطبية
  • رئيس حى التبين تطالب المواطنين بسرعة استكمال طلبات التصالح في مخالفات البناء
  • البرهان يقف على أوضاع المواطنين بأمدرمان ويشيد بدعمهم للقوات المسلحة
  • فتح العيادات الطبية بمستشفيات الشرطة في 4 محافظات بمناسبة عيدها الـ73
  • أسرى محررون يتحدثون للجزيرة
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية يوجه بإعادة توزيع العيادات ووضع خطة لتحسين الخدمات
  • خالد أمين: قانون المسئولية الطبية أثار القلق بين صفوف الأطباء
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية: إعادة توزيع العيادات ووضع خطة لتحسين الخدمات باللجان الطبية
  • «الإدارية العليا»: تغيير نشاط المبنى من بدروم إلى تجاري مرهون بموافقة الجهة الإدارية
  • بو حبيب بحث مع نظيره النرويجي أوضاع لبنان وتطورات غزة