صندوق الاستثمارات السعودي يهدف لخفض حصة استثماراته الدولية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان، الثلاثاء، إن صندوق الثروة السيادي يهدف إلى خفض حصة استثماراته الدولية بمقدار الثلث تقريبا، مع استغلال المملكة لمواردها لتمويل خططها الرامية إلى تحويل اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط.
وأضاف الرميان خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في الرياض إن الصندوق يركز أكثر على الاقتصاد المحلي، ويهدف لخفض الاستثمارات الدولية إلى نطاق يتراوح بين 18 و20 بالمئة من 30 بالمئة حاليا.
ويستثمر صندوق الاستثمارات العامة السعودي مئات المليارات من الدولارات لتطوير قطاعات جديدة وإيجاد مصادر دخل أكثر استدامة.
وأشار الرميان إلى أن هناك تحولا في الطريقة التي يضع بها الصندوق استثماراته نحو مشروعات مشتركة مع شركات دولية ومحلية.
وقال: "الآن نشهد تحول الأشخاص الذين يريدون منا الاستثمار أو أخذ أموالنا لاستثمارها إلى الاستثمارات المشتركة".
ومن ناحية أخرى، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح اليوم الثلاثاء إن عدد الشركات التي لديها مقرات إقليمية في السعودية وصل إلى 540، بزيادة عن العدد الذي كان مستهدفا بحلول 2030 وهو 500.
وأضاف الفالح خلال المؤتمر: "كان هدفنا 500 مقر إقليمي بحلول عام 2030. ويسعدني أن أعلن أننا وصلنا إلى 540 مقرا إقليميا بحلول هذا الصباح".
وأضاف: "بعضها شركات كبرى متعددة الجنسيات وستعلن كل منها بشكل فردي عن مقراتها الإقليمية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرياض السعودية السعودية اقتصاد عربي صندوق الاستثمارات الرياض السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يعلن سحب استثماراته من لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، اليوم الثلاثاء، قرار مفاجئ بشأن المشاريع الاستثمارية الخاصة به في لبنان.
وقرر رجل الأعمال الإماراتي، إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كان يعتزم تنفيذها في لبنان، موضحًا أن القرار صدر بالتشاور مع مجلس إدارة مجموعة الحبتور، بحسب منشور له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
وأشار الحبتور إلى أن هذا القرار مؤلم ولم يرغب يومًا في الوصول إليه، لكن الأوضاع الراهنة في لبنان، من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب، دفعته إلى اتخاذ الخطوات التالية، وهي إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كنا نعتزم تنفيذها في لبنان، والامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة، بالإضافة إلى بيع جميع ممتلكاتي واستثماراتي في لبنان".
واعتبر أن "هذه القرارات لم تُتخذ من فراغ، بل جاءت نتيجة دراسة دقيقة ومتابعة عميقة للأوضاع هناك".