فى هذا العالم الذى نعيش فيه، ما أصعب الإحساس باليأس وفقدان الأمل، فعندما يصل الإنسان إلى الشعور بعدم الرغبة فى الحياة، تنتابه نوبات من اليأس المفعم بالألم، خاصةً إننا نمُر بظروف حياتية متناقضة، تجمع بين الشعور بالتوتر والتوجس من المستقبل المجهول، ولكن بالاجتهاد والمثابرة يمكننا مواجهة هذا التحدى، لنبنى فوق آهات الألم جسورًا من الأمل.
> وما أجمل وأروع بناء أن نبنى جسورًا من الأمل على نهر من اليأس، فالأمل هو تلك النافذة الوحيدة لاستمرار الحياة، فبدون الألم و جسور الأمل لا نستطيع أن نعبر أصعب مناحى الحياة، ودائمًا ما نتذكر أن الحروف التى تربط بين «الأمل» و«الألم» هى نفسها تلك التى تمنحنا القدرة على تغيير نظرتنا للحياة، بل تمنحنا القوة والصمود لمواجهة تحديات العصر بقلب مفتوح وعقل مستنير.
> ولكى نسير على جسور الأمل، فى ظل ظروفنا الإقتصادية المضطربة، ونعبر أمواج اليأس والألم التى قد تواجهنا فى أيامنا الصعبة، تستحضرنى نصيحة خبير التنمية البشرية الراحل الدكتور إبراهيم الفقى الذى قال حرفيًا: «أحيانًا يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا بابًا لكى يفتح لنا بابًا آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيعّ تركيزه ووقته وطاقته فى النظر إلى الباب الذى أغُلق بدلًا من باب الأمل الذى انفتح أمامه على مصراعيه».
> ونحن نواجه مشاكلنا اليومية فى مُعترك الحياة، باتت تظهر حالات تشاؤم على الوجوه على نحو لافت للنظر.. ولكن تبقى لنا شموع الأمل مُضيئة.. فالأمل هى الشمعة التى تُنير سفينة حياتنا التى تتقاذفها الأمواج العاتية.. لترتسم الابتسامة والتفاؤل على الوجوه.. أملًا فى الوصول إلى طموحاتنا وأهدافنا التى نسعى إلى تحقيقها، ويبقى الأمل دائمًا داخلنا مادامت تسير بنا سفينة الحياة.
> ورغم أجواء العناء التى نعيشها يومًا بعد يوم فى «أسواق الغلاء» نقول بلغة التفاؤل: الأمل هو كلمة السر التى تجعلنا نخرج من مرحلة اليأس ونوبات الألم، فصناعة الأمل هو عمل ليس بالسهل اليسير أو الصعب العسير، فهو مسئولية مجتمعية تضامنية، نحو تحقيق حياة كريمة وبناء الإنسان المصرى، لكى تستشعر الأجيال الجديدة بروح التفاؤل وإشراقه الأمل للمستقبل.
> حقـًا للأمل صُناعه، ولابد أن نتقن صناعة الأمل لبث روح التفاؤل للشباب الذين هم عقول وأيادى مصر الذين سيحملون رايات العبور نحو آفاق المستقبل.
ضربة شاكوش
> على رأى «اللمبى»: إيه اللى جاب القلعة جنب البحر؟! وعلى رأى الغلابة: إيه اللى جاب الأسعار جنب محرقة الغلاء؟!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ابتعد عن التوتر.. حظك اليوم برج القوس الأحد 22 ديسمبر 2024
برج القوس هو البرج التاسع في دائرة الأبراج، ويشمل المواليد من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر، يتميز مواليده بصفات فريدة تجمع بين التفاؤل وحب المغامرة حيث يستمتعون بتجربة كل ما هو جديد، ولديهم فضول كبير للمعرفة والاستكشاف، ومن صفاتهم التفاؤل حتى في مواجهة الصعوبات، ويحافظون على نظرة إيجابية ويتوقعون الأفضل دائما، ويعرفون بالصدق والصراحة ويعبرون عن آرائهم بوضوح ودون مواربة.
توقعات حظك اليوم برج القوس 22 ديسمبروتأتي توقعات حظك اليوم لمواليد برج القوس الأحد الموافق 22 ديسمبر، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج كما يلي:
حظك اليوم برج القوس على الصعيد المهنيابتعد عن التوتر واستغل الوقت الحالي للاستفادة من الفرص التي تساعدك في تحقيق الأهداف بشكل جيد، وتجنب الدخول في أي سلبيات قد تؤثر على عملك، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج القوس على الصعيد المهني.
حظك اليوم برج القوس على الصعيد العاطفيعزّز التواصل بينك وبين شريك حياتك خلال الفترات الحالية، وابتعد عن أي مؤثرات خارجية تتسبب في توتر العلاقة، وتبادل الحديث مع شريك حياتك بصورة دائمة.
حظك اليوم برج القوس على الصعيد الصحيقد تشعر بالحاجة إلى الراحة والبعد عن المشاكل بعد التعب الذي مر بك، كما يُنصح بالاهتمام بصحتك وتجنب الإرهاق الزائد.
نصيحة لمواليد برج القوساستمر في تطوير مهاراتك والاعتماد على تفاؤلك وحبك للمغامرة، وتذكر أن التوازن بين العمل والحياة الشخصية ضروري للحفاظ على صحتك النفسية والجسدية.