بوابة الوفد:
2025-03-24@22:01:18 GMT

جسورًا من الأمل!

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

فى هذا العالم الذى نعيش فيه، ما أصعب الإحساس باليأس وفقدان الأمل، فعندما يصل الإنسان إلى الشعور بعدم الرغبة فى الحياة، تنتابه نوبات من اليأس المفعم بالألم، خاصةً إننا نمُر بظروف حياتية متناقضة، تجمع بين الشعور بالتوتر والتوجس من المستقبل المجهول، ولكن بالاجتهاد والمثابرة يمكننا مواجهة هذا التحدى، لنبنى فوق آهات الألم جسورًا من الأمل.


> وما أجمل وأروع بناء أن نبنى جسورًا من الأمل على نهر من اليأس، فالأمل هو تلك النافذة الوحيدة لاستمرار الحياة، فبدون الألم و جسور الأمل لا نستطيع أن نعبر أصعب مناحى الحياة، ودائمًا ما نتذكر أن الحروف التى تربط بين «الأمل» و«الألم» هى نفسها تلك التى تمنحنا القدرة على تغيير نظرتنا للحياة، بل تمنحنا القوة والصمود لمواجهة تحديات العصر بقلب مفتوح وعقل مستنير.
> ولكى نسير على جسور الأمل، فى ظل ظروفنا الإقتصادية المضطربة، ونعبر أمواج اليأس والألم التى قد تواجهنا فى أيامنا الصعبة، تستحضرنى نصيحة خبير التنمية البشرية الراحل الدكتور إبراهيم الفقى الذى قال حرفيًا: «أحيانًا يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا بابًا لكى يفتح لنا بابًا آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيعّ تركيزه ووقته وطاقته فى النظر إلى الباب الذى أغُلق بدلًا من باب الأمل الذى انفتح أمامه على مصراعيه».
> ونحن نواجه مشاكلنا اليومية فى مُعترك الحياة، باتت تظهر حالات تشاؤم على الوجوه على نحو لافت للنظر.. ولكن تبقى لنا شموع الأمل مُضيئة.. فالأمل هى الشمعة التى تُنير سفينة حياتنا التى تتقاذفها الأمواج العاتية.. لترتسم الابتسامة والتفاؤل على الوجوه.. أملًا فى الوصول إلى طموحاتنا وأهدافنا التى نسعى إلى تحقيقها، ويبقى الأمل دائمًا داخلنا مادامت تسير بنا سفينة الحياة.
> ورغم أجواء العناء التى نعيشها يومًا بعد يوم فى «أسواق الغلاء» نقول بلغة التفاؤل: الأمل هو كلمة السر التى تجعلنا نخرج من مرحلة اليأس ونوبات الألم، فصناعة الأمل هو عمل ليس بالسهل اليسير أو الصعب العسير، فهو مسئولية مجتمعية تضامنية، نحو تحقيق حياة كريمة وبناء الإنسان المصرى، لكى تستشعر الأجيال الجديدة بروح التفاؤل وإشراقه الأمل للمستقبل.
> حقـًا للأمل صُناعه، ولابد أن نتقن صناعة الأمل لبث روح التفاؤل للشباب الذين هم عقول وأيادى مصر الذين سيحملون رايات العبور نحو آفاق المستقبل.
ضربة شاكوش
> على رأى «اللمبى»: إيه اللى جاب القلعة جنب البحر؟! وعلى رأى الغلابة: إيه اللى جاب الأسعار جنب محرقة الغلاء؟!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد زكى جسور ا

إقرأ أيضاً:

ندوة دينية بمكتبة طفل حديقة الأمل ببورسعيد عن فضل ليلة القدر

نظمت المواقع الثقافية ببورسعيد عدد من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بالشهر الفضيل.

وتضمنت الفعاليات دورة دينية أعدتها مكتبة طفل حديقة الأمل، بمدرسة الزهور الاعدادية بنات اليوم، عن "فضل ليلة القدر " ألقاها الشيخ سيد سليم، بإشراف حنان معوض مديرة المكتبة، وأوضح خلالها الشيخ "سليم " أن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئذر وكان يجتهد فى العشر الأواخر مالا يجتهد فى غيره، وجعل الله تعالى سورة فى القرآن الكريم بإسم هذه الليلة المباركة قال تعالى: " إنا أنزلناه فى ليلة القدر وماأدراك ماليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر "

وسبحان الله العظيم قرآن ذو قدر أنزله إله واحد سبحانه وتعالى ذو قدر ونزل به أمين الوحى جبريل عليه السلام ذو قدر على نبى صلى الله عليه وسلم ذو قدر فى ليلة، ذو قدر فى شهر، ذو قدر على أمة، ذو قدر، ووصفها الله تعالى فى سورة الدخان بأنها ليلة مباركة قال تعالى:" إنا أنزلناه فى ليلة مباركة " أى أن العبادة فيها خير من العبادة فى ألف شهر ليس فيها ليلة قدر أن الملائكة ومعهم جبريل يتنزلون فى هذه الليلة أن الأمن والسلام يحل فى هذه الليلة على أهل الإيمان وتسليم الملائكة عليهم فيها من قام هذه الليلة إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، أن الله تعالى أنزل القران الكريم فيها جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك مفرقا حسب الأحوال فنجد فيه المكى والمدن وغير ذلك قال تعالى:

" شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن " البقرة ١٨٥ وقال صلى الله عليه وسلم

عنها " تحروا ليلة القدر فى الوتر من العشر الاواخر من رمضان "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر " أى نزول الملائكه من السماء إلى الأرض فى هذه الليلة بل وفى كل ليلة يكون بإذن ربهم عز وجل سلام هى مطلع الفجر " أى إن الملائكة تنزل بالسلام ومنه التحية والتسليم ومنه الأمن والسلامة ثم بين وقت انتهائها يقول تعالى:" هى حتى مطلع الفجر " أى طلوع الفجر.

واختتم قوله بالدعاء لله تعالى قائلا أن يرزقنا وإياكم ليلة القدر وأن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال اللهم امين يارب العالمين.

اقيمت الفعاليات المنفذة بإقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف د.شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثفاقة بورسعيد، بإشراف وسام العزونى، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

مقالات مشابهة

  • ندوة دينية بمكتبة طفل حديقة الأمل ببورسعيد عن فضل ليلة القدر
  • د. عمرو عبد المنعم يكتب: عقل الإخوان فى زنزانة 65 بعنبر قناة مكملين.. استحضار العمل لتاريخ تنظيم سيد قطب.. ومساحات المظلومية ما زالت تعكس واقعًا مأزومًا لدى الجماعة
  • يوميات مواطن متعب بعروبته… حد اليأس..!
  • الملكة المتوجة
  • المفتي: التشاؤم لا أساس له في الدين.. والأبراج والتنجيم كذب وخداع
  • مفتي الجمهورية: اليأس ليس من صفات المؤمن.. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام
  • مسلسل منتهي الصلاحية.. مجتمع اليأس والرهانات الخاسرة
  • ممارسة الجنس لا ينبغي أن تكون مؤلمة.. إليك ما يجب فعله تعرضت لذلك
  • هاجر.. المهاجرة إلى روح الله
  • في مدح المصطفى| الإنشاد الديني في مصر.. رحلة الروح عبر أنغام المداحين.. من طوبار إلى التهامي.. أصوات مصرية تضيء السماء