بوابة الوفد:
2025-02-22@17:27:21 GMT

جسورًا من الأمل!

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

فى هذا العالم الذى نعيش فيه، ما أصعب الإحساس باليأس وفقدان الأمل، فعندما يصل الإنسان إلى الشعور بعدم الرغبة فى الحياة، تنتابه نوبات من اليأس المفعم بالألم، خاصةً إننا نمُر بظروف حياتية متناقضة، تجمع بين الشعور بالتوتر والتوجس من المستقبل المجهول، ولكن بالاجتهاد والمثابرة يمكننا مواجهة هذا التحدى، لنبنى فوق آهات الألم جسورًا من الأمل.


> وما أجمل وأروع بناء أن نبنى جسورًا من الأمل على نهر من اليأس، فالأمل هو تلك النافذة الوحيدة لاستمرار الحياة، فبدون الألم و جسور الأمل لا نستطيع أن نعبر أصعب مناحى الحياة، ودائمًا ما نتذكر أن الحروف التى تربط بين «الأمل» و«الألم» هى نفسها تلك التى تمنحنا القدرة على تغيير نظرتنا للحياة، بل تمنحنا القوة والصمود لمواجهة تحديات العصر بقلب مفتوح وعقل مستنير.
> ولكى نسير على جسور الأمل، فى ظل ظروفنا الإقتصادية المضطربة، ونعبر أمواج اليأس والألم التى قد تواجهنا فى أيامنا الصعبة، تستحضرنى نصيحة خبير التنمية البشرية الراحل الدكتور إبراهيم الفقى الذى قال حرفيًا: «أحيانًا يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا بابًا لكى يفتح لنا بابًا آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيعّ تركيزه ووقته وطاقته فى النظر إلى الباب الذى أغُلق بدلًا من باب الأمل الذى انفتح أمامه على مصراعيه».
> ونحن نواجه مشاكلنا اليومية فى مُعترك الحياة، باتت تظهر حالات تشاؤم على الوجوه على نحو لافت للنظر.. ولكن تبقى لنا شموع الأمل مُضيئة.. فالأمل هى الشمعة التى تُنير سفينة حياتنا التى تتقاذفها الأمواج العاتية.. لترتسم الابتسامة والتفاؤل على الوجوه.. أملًا فى الوصول إلى طموحاتنا وأهدافنا التى نسعى إلى تحقيقها، ويبقى الأمل دائمًا داخلنا مادامت تسير بنا سفينة الحياة.
> ورغم أجواء العناء التى نعيشها يومًا بعد يوم فى «أسواق الغلاء» نقول بلغة التفاؤل: الأمل هو كلمة السر التى تجعلنا نخرج من مرحلة اليأس ونوبات الألم، فصناعة الأمل هو عمل ليس بالسهل اليسير أو الصعب العسير، فهو مسئولية مجتمعية تضامنية، نحو تحقيق حياة كريمة وبناء الإنسان المصرى، لكى تستشعر الأجيال الجديدة بروح التفاؤل وإشراقه الأمل للمستقبل.
> حقـًا للأمل صُناعه، ولابد أن نتقن صناعة الأمل لبث روح التفاؤل للشباب الذين هم عقول وأيادى مصر الذين سيحملون رايات العبور نحو آفاق المستقبل.
ضربة شاكوش
> على رأى «اللمبى»: إيه اللى جاب القلعة جنب البحر؟! وعلى رأى الغلابة: إيه اللى جاب الأسعار جنب محرقة الغلاء؟!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد زكى جسور ا

إقرأ أيضاً:

استشاري : سن اليأس مصطلح خاطئ ويفضل استبداله بـ سن الحكمة .. فيديو

أميرة خالد

تحدث الطبيب هتان داغستاني، استشاري نساء وولادة، عن التغيرات الهرمونية في المرأة بعد الأربعين، والتي تشمل تقلبات الدورة الشهرية مثل انقطاعها أو اختفائها أو حدوث نزيف، بالإضافة إلى بعض التغيرات في صحة الشعر والجسم. تتأثر هذه التغيرات بنمط الحياة مثل التغذية والوزن والأمراض المزمنة وتأخر الحمل وصعوبته بشكل عام.

وقال داغستاني خلال حديثه ببرنامج ستوديو SBC : ” عمر الأربعين عامل واحد فقط يؤثر على هذه المنظومة وليس العامل الوحيد ، هناك عدة عوامل أخرى، وأهمها عدم الحفاظ على حياة صحية والتغذية وزيادة الوزن وعدم التحكم بالأمراض المزمنة وتأخير الحمل والولادة والرضاعة”.

وتابع الطبيب: “مصطلح سن اليأس غير دقيق ويفضل استبداله بـ”سن الحكمة” أو “سن العطاء”، حيث يمثل هذا العمر مرحلة الإنجازات والتجارب، وليس نهاية للقدرة على العطاء، فالمسمى أطلق من ارتباط اليأس بعدم حدوث الحمل والولادة، وهي كلمة شائعة قديمة بمعنى يأس من الإنجاب والحياة وهو مصطلح خاطئ ” .

وأضاف الطبيب أن اختلال التوازن الهرموني عند النساء يحدث بسبب نقص هرمون الاستروجين، ويمكن تجنب ذلك من خلال نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والرياضة ويمكن الحصول على أطعمة تدعم الاستروجين في الجسم مثل الصويا وحبوب الكتان وأطعمة تدعم الكالسيوم في الجسم، وذلك بجانب متابعة الطبيب باستمرار.

ونوه الطبيب بأن فرص الحمل للنساء فوق الأربعين تقل، ولكن يمكن تحسينها بالتخطيط المسبق، مثل الحفاظ على صحة جيدة والمتابعة مع طبيب متخصص لتقليل المخاطر مثل متلازمة داون وأمراض الحمل ولغير المتزوجات، يمكنهن تجميد البويضات في سن 35 أو أقل من ذلك، وذلك اعتمادًا على مخزون المبيض.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090170489.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090254600.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090323393.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090372002.mp4

مقالات مشابهة

  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • استشاري : سن اليأس مصطلح خاطئ ويفضل استبداله بـ سن الحكمة .. فيديو
  • مصممة ملابس ظلم المصطبة: سافرت إلى «دمنهور» للوقوف على تفاصيل الحياة والتعرف على طباع الأهالي
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
  • «بوليتيكو»: ملاحقة ترامب لأعدائه السياسيين المفترضين وتقديمهم للمحاكم العسكرية بالونة اختبار
  • مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
  • مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار