دراسة: التدريبات الرياضية العنيفة تقلل الإحساس بالجوع
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة أن التدريبات الرياضية العنيفة تقلل الإحساس بالجوع، لاسيما بالنسبة للنساء.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة فيرجينيا الأميركية ونشرتها الدورية العلمية "جورنال أوف إيندوكراين سوسايتي" (Journal of the Endocrine Society)، أن التدريبات الرياضية التي تؤدي إلى زيادة خفقان القلب تقلل إفراز هرمون "الغريلين" الذي يطلق عليه اسم هرمون الجوع.
وفي إطار التجربة، طلب الباحثون من 8 رجال و6 نساء من المتطوعين الصوم لمدة ليلة ثم الانخراط في تدريبات رياضية بدرجات قوة مختلفة، مع إخضاع المتطوعين لاختبارات دم واستطلاع مدى شهيتهم للطعام.
وتبين من النتائج أن التدريبات الرياضية العنيفة تقلل مستويات هرمون الغريلين أكثر من التدريبات المعتدلة، وأن المتطوعين يشعرون بقدر أقل من الجوع بعد ممارسة تدريبات قوية.
وذكر الباحثون أن التدريبات المعتدلة لم تؤثر على مستويات الغريلين في الجسم، واتضح أيضا أن فوائد التدريبات العنيفة تظهر بشكل أوضح على النساء، وإن كان من الضروري إجراء مزيد من التجارب على هذه الجزئية من الدراسة.
وقال الباحثون إنه "يمكن النظر إلى التدريبات الرياضية كما لو كانت عقارا، حيث يتعين تحديد الجرعة حسب الأهداف الشخصية لكل فرد".
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحثين قولهم إن هذه النتائج تؤكد أن التدريبات الرياضية ربما تكون مفيدة بصفة خاصة في إطار برامج إنقاص الوزن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات العنيفة في سوريا..أردوغان: الشرع لم يسقط في فخ الانتقام
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين، أن أنقرة تدعو السلطات السورية للعمل على تخفيف التوتر، ورحب بالتزام الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، بمعاقبة الذين تصرفوا خارج نطاق القانون.
وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة: "الشرع ينتهج سياسة شاملة دون الوقوع في فخ الانتقام. الاستمرار في هذا النهج من شأنه أن يحبط المكائد التي تُحاك ضد سوريا".وحثت المعارضة التركية أردوغان على استخدام نفوذه لدى الزعماء السوريين للحد من العنف في سوريا في الأيام القليلة الماضية.
ودعا حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، إلى نشر قوة دولية لحفظ السلام للحفاظ على الأمن في غرب سوريا، في جنوب تركيا مباشرة، إذا لم تتمكن الحكومة من ضمان سلامة المدنيين هناك.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات بين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد، والحكام الجدد في سوريا تسببت في أكثر من ألف قتيل، معظمهم من المدنيين، في معقل الأسد بالمناطق الساحلية في الأيام القليلة الماضية.