الرؤية-ريم الحامدية

انطلقت يوم أمس أعمال المؤتمر الدولي الأول لمكافحة نواقل حمى الضنك، الذي تنظمه بلدية مسقط، بالتعاون مع وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.

وشهد الحدث مشاركة نخبة من المتخصصين من دول مختلفة، ومتحدثين دوليين من منظمة الصحة العالمية، ومركز مكافحة الأمراض الأمريكي، ومنظمات صحية وبيئية أخرى، لاستعراض التجارب، ومناقشة العديد من المحاور حول مكافحة نواقل حمى الضنك ضمن 4 جلسات نقاشية موسعة والذي يستمر لمدة يومين.

وهدف المؤتمر إلى تبادل التجارب بين الدول المشاركة بالإضافة إلى الخبرات في إدارة حمى الضنك، إلى جانب تطوير القدرات الوطنية لمكافحة نواقل الأمراض، وتعزيز النهج المتبع في السيطرة الفعالة على النواقل، ومناقشة التطورات التكنولوجية في هذا المجال، فضلاً عن ترسيخ مفهوم الإدارة المتكاملة لمكافحة نواقل الأمراض "IVM".

وفي كلمة الافتتاح قال سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط إن تنظيم هذا المؤتمر في سلطنة عُمان، يعكس التزامها بتعزيز جهود البحث العلمي والابتكار في مجال الصحة العامة، وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة؛ تسعى سلطنة عُمان إلى أن تكون عضوًا فاعلاً ورئيسيًا في الجهود الدَّوْلية لمكافحة نواقل الأمراض، وتُسهم في تقديم حلول مُبتكرة تُعزِّز من دعائم الصحة العامة على المستويين الإقليمي والدَّوْلي. وأشاد الحميدي بالدَّور الرِّيادي الذي تقوم به بلدية مسقط والجهات المختصة في هذا الجانب، وعلى رأسها وزارة الصحة، وشرطة عُمان السلطانية بمحافظة مسقط، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ووزارة العمل، وواحة المعرفة بمسقط، وشركة نماء، وشركة بيئة، وجميع الجهات ذات العلاقة، فقد حرصت بلدية مسقط- ضمن التزامها الثابت بتعزيز ركائز الصحة العامة- على تنفيذ الكثير من المبادرات لمكافحة نواقل الأمراض، وبذلت جهودًا دؤوبة لمكافحتها، وتَبنَّت إستراتيجيات فاعلة للحدِّ من انتشار "حمى الضنك"، مُتطلِّعين إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المحلية والدَّوْلية لتقديم الحلول المُستدامة لهذه التحدِّيات الصحية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: 13 مرضًا مداريًا لا تزال تهدد اليمن

شمسان بوست / خاص:

أكدت وزارة الصحة العامة والسكان أن اليمن ما زال يواجه 13 مرضًا من الأمراض المدارية المهملة، مشددة على إمكانية القضاء على العديد منها من خلال تطوير البرامج الصحية وتعزيز البنية التنظيمية للوزارة.

جاء ذلك خلال تصريح لوزير الصحة، قاسم بحيبح، في فعالية أقامتها الوزارة، الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن، تزامنًا مع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الذي يوافق 30 يناير من كل عام.

وأشار بحيبح إلى أن معهد الصحة الوطني سيعمل على تأهيل الكوادر الصحية لمواجهة هذه الأمراض على المستويين المركزي والمحلي.

من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية، أحمد قائد، على أهمية تعزيز الوعي حول هذه الأمراض، وضرورة المضي قدمًا نحو مكافحتها وفقًا لأهداف الخطة العالمية والإقليمية والوطنية 2021 – 2030.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
  • الـ AI مفتاح لمكافحة سرطان الثدي؟
  • دراسة: فقدان حاسة الشم يؤثر في الصحة العقلية والجسدية
  • 237 مصيدة ذكية لمكافحة البعوض بدبي
  • «الأرشيف» يشارك في المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات
  • "الصحة": انتشار أعلى للفيروسات التنفسية هذا العام.. والحماية في اللقاحات
  • وزير الصحة يكرم البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل
  • وزير الصحة: 13 مرضًا مداريًا لا تزال تهدد اليمن
  • حملة أمنية لمكافحة مخالفات الدراجات النارية والجريمة