أزمات طلاب الخارج

أخيرًا استجابت وزارة التعليم العالى وأفرجت عن نتائج بعض طلاب ثانوية عامة من الخارج بعد أن أظلمت أمامهم الحياة، خاصة عقب مرور أكثر من شهر على الدراسة فى الجامعات دون أن تظهر نتيجة قبولهم فى الجامعات.. وكتبنا فى وقت القضية التى هددت مستقبل ٢١٦ طالبا مصري حصلوا على الثانوية فى الخارج من ثمانية دول تم حجب نتيجتهم بحجة اكتشاف شهادة مزورة.

. واقترحنا مع أولياء الأمور الإفراج عن النتيجة ودخول الطلاب جامعاتهم مع الاستمرار فى فحص الشهادات جيدًا، وعن اكتشاف أى تزوير يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المزور بل ويتم فصله من الجامعة التى دخلها.. واستمرت الساعات القاسية المرعبة تمر على الطلاب.. وأخيرًا وبعد أيام تم الإفراج عن النتيجة.. ولكن مازالت أزمات مكتب التنسيق ضد طلاب الخارج مستمرة، حيث أرسلت لى ولية أمر الطالب زياد محمد رياض، حاصل على ثانوية قطر من مدرسة خليفة الثانوية بنين، أرسلت والدته تلك الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..  
عندى مشكلة مع مكتب التنسيق الذى يتهم السفارة بالتسبب فى الخطأ فى نتيجة شهادة ابنى، وتتهمه السفارة نفس الاتهام.. مكتب التنسيق يؤكد أنه راسل السفارة والمفروض أن يقوموا بالمراجعة، أما السفارة تؤكد عدم المسئولية وما بين الاتهامات المتبادلة يضيع مستقبل ابنى الذى حصل على الثانوية العامة فى قطر بمجموع ٩٩,٧٥ وعندنا فرصة التحسين ولكنه لم يتحسن مجموعه بفرصة التحسين وظل مجموعه كما هو، ولكن تفاجئنا أن مكتب التنسيق اعتمد درجات التحسين رغم أننا لم نوثقها ولم نطبعها حتى على ورقة وقدمنا شهادة الدور الأول موثقة بناء على اللوائح ومكتوب فى بطاقة الترشيح تم طبقا للشهادة التى قدمها الطالب وهذا لم يحدث، حيث تم تجاهل الشهادة المقدمة فى الملف وأكد مكتب التنسيق أن السفارة أرسلت لهم درجات التحسين والملحق الثقافى فى السفارة قال «أنا بعت الشهادتين وأعطانا «سكرين» باسم ابنى فى الكشف ورقمه والمفروض هما ياخدو الأعلى والمقدمة من الطالب طبقًا للقانون وهذا المعتاد.. إلا أن ابنى ومعه طالبة معانا لم يتم أخذ الشهادة منهما الأعلى وكانت حجتهم «الحظ» واتهم مكتب التنسيق السفارة بالخطأ مع تعنته معنا.. كما أن مدير مكتب التنسيق أكد لى «روحى اشتكى الكمبيوتر انتم عايزين تاخدو كل حاجة»، وأنا لا أعرف لمن أشتكى.. قمنا بتقديم شكوى فى السفارة منذ أكثر من ٣ أسابيع ولا يوجد رد والسنة هتضيع على ابنى ممكن تساعدنى وتنشر مشكلتى.

المصدر: بوابة الوفد