الأخوة والأخوات الأجلاء الأطماع الأمريكية فى الشرق الأوسط خاصة الدول العربية أمريكا أصبحت الآن الوجه القبيح الذى يساند إسرائيل بكل قوة وترسل أمريكا إلى إسرائيل جميع وأحدث أنواع الطائرات إف 35 وأصبح الآن هناك جسر جوى وتوريد أسلحة بلا حساب مجانا، لماذا تفعل أمريكا كل هذا ومن أجل عيون إسرائيل، كلا هى تفعل ذلك من أجل مصالحها ومقاربها فهى تجعل إسرائيل أساس الفتن فى إشعال الحروب لتزداد المبيعات الأمريكية من الأسلحة إلى الدول العربية ثم تقوم بالاتفاق مع إيران بتهديد المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات حتى تتجه مندفعة نحو أمريكا لشراء أسلحة بمليارات المليارات بطبيعة الحال من أجل الدفاع، فلذلك ستظل أمريكا هى العدو الأول للعرب فهى التى تقوم بزرع الفتن هنا وهناك أمريكا التى أغرت العراق باحتلال الكويت ثم قامت بضرب العراق بعاصفة الصحراء ألا توجد عاصفة البحر الميت لضرب إسرائيل المعتدية على فلسطين وسوريا ولبنان أم ان إسرائيل ابنها الطفل المدلل فلا يستطيع أحد أن يفعل شيئا مع إسرائيل لا بد من وقفة جادة لكل العرب مع مصر القائد الشجاع لتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك وهذا يتطلب ضخ أموال طائلة لجميع أنواع الأسلحة للدفاع ضد الصهيونية الأمريكية التى تفعل ما تريد فى وطننا العربى، هذا الغرور الأمريكى الذى مد الجسر الجوى لإسرائيل فى جميع أنواع الأسلحة لا بد أن تقوم أمريكا بوقفة مع نفسها وأن تحاسب نفسها على ما تفعله ضد العرب بالهجوم الإسرائيلى على فلسطين وقتل المدنيين شبابا ونساء وشيوخا وأطفالا بالهجوم على لبنان وقتل الأطفال والشيوخ والنساء فى الجنوب اللبنانى فى سوريا وقيامهم بضرب البنية التحتية فى سوريا كل هذا التطاول كيف يتم وقفه لا بد من وجود قوة كفيلة بوقف هذا الاعتداء الغاشم على أمتنا العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد أمتنا العربية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي "صحية"
كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشددا على أنها علاقة صحية، أرسى مبادئها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن هذه العلاقة تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي طرف.
علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي تقوم على الاحترام المتبادلوشدد "عبد العاطي" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"،على أن مصر لن تقبل أي تدخل في شئونها ورفض أي إملاءات خارجية، مؤكداً أن عملية الإصلاح التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، لابد أن يتم بأجندة وطنية، مؤكدًا أن العلاقة بين الجانبين تنمو.
وأوضح أن وفي شهر مارس وقع الرئيس السيسي مع رئيسة المفوضية على اتفاق ترفيع العلاقات إلى المستوى الإستراتيجي الشامل وهذا ما نسعى ويتم العمل على تنفيذه وهي تقوم على 6 محاور أساسية وأن يكون هناك آلية لعقد قمة كل عامين على مستوى رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأوروبي والمفوضية واللقاءات الدورية المعتادة، مضيفاً:"المحور الخاص بالاقتصاد نتحدث عن التجارة والاستثمار والدعم الفني ونقل العلاقة إلى مستوى المشاركة بعيدًا عن علاقة المانح والمتلقي".
وتابع:"أن يكون هناك علاقات اقتصادية واستثمارات أوروبية وإصلاح الخلل في الميزان التجاري وحزمة تمويلية، وتعاون مثمر في معالجة أزمة الهجرة من خلال التنمية وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي والأمور تسير بشكل جيد ومتناغم وعملية الإصلاح تتم بملكية ومبادرة وتنفيذ من الجانب المصري".