اين احرار هذا العالم من الاباده الجماعية التى ترتكب في حق المدنيين والعزل داخل قطاع غزه ، أين المتشدقين بحقوق الحيوان والذين يقيمون الدنيا ولا يقعدونها اذا وقع عدوان على اى حيوان في اى منطقه فى العالم ، هل ماتت الضمائر إلى هذا الحد ، هل تجمدت الدماء في عروق عالم الحريات المزعوم وحقوق الإنسان العربي المهدره إلى هذا الحد .
لقد اصبحنا كعرب ومسلمين لقمه سائغه فى افواه آكلى لحوم البشر فى العصر الحديث ، والغريب اننا ننتظر من هذه العصابه العالميه ، او مايطلق عليها هيئة الامم ان تخلصنا من بين ايدى تتار هذا الزمان ، رغم ان الاباده تتم بالصوت والصوره ، سواء بعدسات الاعلام الصهيوني ، او بعدسات الصحفيين المحليين الذين يلقوا حتفهم واحدا بعد الآخر دون ان تتحرك جحافل مجلس الامن التابع لهذه العصابه الامميه
عندما كنا نقرأ التاريخ الاسلامي فى عصور الضعف ، كنا نعيب على الشعوب التى كانت تستسلم امام جحافل وهمج التتار والمغول ، وكنا نتنفس الصعداء ونحمد الله اننا لم نعش في هذه العصور الداميه ، ولا نعلم ما ينتظرنا هذه الايام من ضباع وكلاب فى صورة بشر تجردوا من ادميتهم ومارسوا كل اصناف العذاب والتنكيل مع ابناء الارض واصحاب المقدسات ولا تتورع راعية الارهاب في العالم امريكا وربيبتها المجرمه إسرائيل فى اخراس كل الالسنه والاستقواء على المدنيين العزل بدعوى ان فتل الاطفال فى عقيدتهم الباطله تقربا الى الرب
لم يتغير شىء من الهجمات التتريه الوحشيه على الممالك العربيه والإسلامية قديما ، سوى الاسماء والوجوه ، والاختلاف فقط في تكنولوجيا القتل والتخريب وسفك الدم الفلسطيني وهدم المنازل فوق رؤس ساكنيها وملاحقة الناجيين وقتل المسعفين وهدم المستشفيات واستخدام اسلحه محرمه واستعراض القوة فى البحار والمحيطات وانتهاك المجالات الجويه بمنطقة الشرق الأوسط تحت سمع وبصر الامم المتحدة ومجلس الأمن والتلويح بحرب عالميه ثالثه
الى اين نحن ذاهبون ، وما هو مصير منطقه الشرق الاوسط من جراء هذا الدمار المنظم والفوضى الخلاقه ، وماهى مصير الآمال المستقبليه لشباب المنطقة العربيه فى ظل الإله الحربيه التى لاتجيد سوى القتل والدمار والتهجير..... هل هناك ثمة امل او مخرج من هذا النفق المظلم لشعوب المتطقه ، وهل هناك تحركات مستقبليه شبيهه بمجموعة البريكس الاقتصادية ، ام اننا سننتظر الطوفان القادم ونحن امام الشاشات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن حرب عالمية ثالثة طارق يوسف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
والد أحمد عبد القادر يعلن مصير عودة نجله لـ الأهلي في يناير
كشف محمد عبد القادر والد أحمد عبد القادر لاعب قطر القطري الحالي والمُعار من صفوف النادي الأهلي عن مصير عودة نجله للقلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما ترددت أنباء عن وجود مفاوضات مع النادي القطري لاسترجاع اللاعب وقطع إعارته خلال شهر يناير المقبل.
وقال والد أحمد عبد القادر في تصريحات لبرنامج ستاد المحور: «حتى هذه اللحظة لم يتواصل أي مسؤول من النادي الأهلي مع نجلي لعودته خلال شهر يناير المقبل كما يتردد في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، والأقرب هو استكمال اللاعب لإعارته مع ناديه القطري حتى نهاية الموسم الجاري».
وعن رغبة نجله حال تواصل مسؤولي القلعة الحمراء مع ناديه القطري، أجاب: «أحمد من ناشئي النادي الأهلي وتحت أمر النادي في أي وقت وقرار خروجه للإعارة كان بناء على رؤية فنية من السويسري مارسيل كولر».
وأوضح أن الفريق القطري يرغب في شراء أحمد عبد القادر بصفة نهائية بعد ظهوره الجيد منذ إعارته مع بداية الموسم الجاري، مشيرًا إلى أن القرار الأول والأخير في يد النادي الأهلي.
وأتم والد أحمد عبد القادر: «بكل تأكيد أحمد يتمنى المشاركة رفقة النادي الأهلي في كأس العالم للأندية وحال عدم حدوث أي مستجدات سيعود اللاعب للأهلي بنهاية الموسم الجاري وانتهاء الدوري القطري».