مواقع التواصل تسخر من إعلان جيش الاحتلال سرقة راجمة صواريخ من مخازنه
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
فقد تلقت شرطة الاحتلال بلاغا من الجيش الإسرائيلي يفيد بسرقة شاحنة تحمل راجمة صواريخ، يقول إنه استولى عليها خلال المعارك مع حزب الله في جنوبي لبنان.
وكانت المركبة محفوظة في مكان مخصص شمالي إسرائيل. وقد فتحت الشرطة تحقيقا، وأطلقت بحثا عن الشاحنة وراجمة الصواريخ، إلى أن حددت مكانها بالقرب من مفترق غولاني غرب طبريا.
ولاحقا، أعلنت الشرطة عن توقيف شخصين كانا في الشاحنة، يبلغان من العمر 30 عاما و35 عاما، دون أن تحدد هويتهما أو دوافعهما للسرقة. وقالت إنهما سيعرضان على محكمة في طبريا.
وأثار الخبر كثيرا من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب عمر مسلماني "مش عارف، طب كيف سيارة بتنسرق من معسكر جيش، معقول لهدرجه؟".
كما كتب علي "يعني مستغربين سرقة راجمة صواريخ من مخازنهم وهم سرقوا أرض ودولة كاملة وقتلوا شعبا وأجيالا على مدى عقود! بالفعل وقاحة".
أما شيرين حماد فقالت "شو بدهم يعملوا فيها؟ يبيعوها قطع تبديل وينزلوها عالسوق السوداء؟ ولا يهددون بها جيرانهم؟ إشي بيضحك فعلا (شيء يضحك فعلا)".
وأخيرا كتبت رشا سلوم "والله الحق على أميركا الي عم تبعت كل هالرصاص والبارود لشعب مو قدران حتى يحمي رصاصة".
وهذه ليست السرقة الأولى من مخازن الجيش الإسرائيلي، إذ تكررت سرقات الذخيرة والأسلحة خلال السنوات الأخيرة، ففي يونيو/حزيران 2023 تمت سرقة نحو 30 ألف رصاصة لبنادق أتوماتيكية من طراز "إم-16" من مخزن قاعدة تسيئيليم.
ووفقا لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن السرقات تتم بدعم ومساعدات من داخل القواعد العسكرية ومن بعض الجنود والحراس.
29/10/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون ينددون باعتذار بايدن عن إبادة تاريخية بوقت تباد فيه غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
فاتورة إفطار بـ 560 ألف جنيه تثير الجدل.. ما القصة؟
أثارت فاتورة إفطار في مطعم شهير بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بلغت قيمة الفاتورة 560 ألف جنيه، مما جعلها حديث الساعة بين رواد المواقع.
جدير بالذكر أن هذه الواقعة تأتي بعد أيام من واقعة أخرى أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أعلن أحد المطاعم الشهيرة بمساكن شيراتون عن تقديم طبق جديد يحمل اسم "التنين المجنح" بأسعار تصل إلى 18 ألف جنيه مصري.
فاتورة إفطار بـ 560 ألف جنيه
فاتورة الـ 560 ألف جنيه كانت خاصة بإفطار جماعي لعدد 200 شخص، ما يعني أن سعر الوجبة الواحدة بلغ نحو 2800 جنيه، شاملًا الخدمة والضرائب.
يُعرف المطعم بأسعاره المرتفعة، مما يجعله مقصدًا للفئة الاجتماعية المعروفة بـ "أولاد الذوات".
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت متنوعة، بين سخرية وغضب وعبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من المبلغ الضخم، حيث كتب أحدهم تعبيرًا عن دهشته: "يا سيدي ربنا يوسع على عباده، بغض النظر عن أن ثمن الإفطار يعادل ثلاثة أيام من سعر تناول الطعام في أماكن أخرى."
بينما أشار آخر قائلاً: “كان بإمكاني شراء سيارة نيسان صيني، فالأكل لم يستمر سوى أربع ساعات وسينتهي به المطاف في المجاري.”
أما بعض المعلقين الآخرين فقد عبّروا عن استيائهم بوضوح، قائلين إن هذه الأسعار غريبة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية للبلاد. وعلق أحدهم: “بجد حاجة غريبة، الناس مش لاقية أكل.”
في المقابل، تساءل البعض الآخر إن كان هذا المبلغ كبيرًا بالفعل بالنظر إلى شهرة المطعم واعتباره وجهة مفضلة للأثرياء أو ما يعرف بـ "أولاد الذوات". فرأى أحد المتابعين أن المبلغ ليس مرتفعاً جداً بقارنته بمطعم يعبر عن مستوى عالٍ من الخدمة والرفاهية.
صينية "التنين المجنح" تثير الجدلفي حادثة أخرى أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن أحد المطاعم الشهيرة بمساكن شيراتون عن تقديم طبق جديد يحمل اسم "التنين المجنح" بأسعار تصل إلى 18 ألف جنيه مصري. يتميز هذا الطبق الفاخر بتقديم وجبة بحرية كاملة.
من الأمور المثيرة للدهشة هو السعر المرتفع للطبق، والذي يبلغ 18 ألف جنيه مصري. لكن عند النظر إلى مكوناته، يصبح من الواضح سبب هذا السعر، حيث يشمل الطبق مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية الفاخرة، مثل:
استاكوزا سوبر جامبو
نصف كيلو جمبري زبدة
نصف كيلو جمبري مقلي
نصف كيلو جمبري مشوي
نصف كيلو جمبري رأس وذيل
نصف كيلو سبيط كرسبي
وبجانب هذه المكونات، يقدم المطعم أيضاً صينية هدية تتضمن:
4 قطع رأس وذيل كرسبي
12 قطعة جمبري مقلي
4 قطع جمبري مشوي
4 قطع جمبري بترفلاي
الأسعار المرتفعة للمأكولات البحرية لم تمر مرور الكرام، إذ عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم من السعر الذي يُعتبر باهظًا للغاية.
جاءت العديد من التعليقات الساخرة، حيث تساءل البعض عن مصداقية الأسعار: "بيتكلموا بجد 18 ألف ولا هزار؟"، بينما علق آخرون بأن هذا المبلغ يمكن أن يُستخدم في أمور أخرى أكثر نفعاً.
وعبّر البعض أيضاً عن دهشتهم من إمكانية إنفاق مثل هذا المبلغ على وجبة طعام واحدة، متسائلين عن كيفية التفكير في الإفطار بـ 18 ألف جنيه. وكتب أحدهم أن هذا السعر يُعتبر من "عجائب الدنيا السبعة"، بينما أضاف آخر: "أول ما ربنا يكرمني بفلوس هاجي آكل من عندكم ولا هعيش أتفرج بس".