بدء فعاليات الملتقى الشعري «نِيلاً يتدفَّق الشِّعر» بالمركز الثقافي بطنطا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى الشعري الأول لنادي الأدب بقصر ثقافة طنطا التابع لفرع ثقافة الغربية بعنوان «نِيلاً يتدفَّق الشِّعر»، وذلك بالمركز الثقافي بطنطا، تحت رعاية الكاتب الكبير محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، والنائب محمد عريبي عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بالغربية، والكاتب الصحفى ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، وكوكبة كبيرة من الشعراء والأدباء على مستوى الجمهورية.
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني، ثم كلمة وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، الذي رحب فيها بالحضور مؤكداً على أهمية مثل هذه الملتقيات الأدبية التي تثري العمل الفكري والأدبي دائماً، وكلمة نجلاء نصر مديرة قصر الثقافة، وأعقبتها كلمة الشاعر البيومي عوض رئيس نادي الأدب، وتم عرض فيلما تسجيليا عن أهم معالم محافظة الغربية.
وتم خلال الملتقى تكريم 4 شخصيات من رموز الثقافة والفن بمحافظة الغربية، وهم المهندس سمير زيدان مصمم الديكور المسرحي، والروائي فخري أبو شليب، والأديب عمر فتحي، والأديب محمد نوح.
وتنوعت الفقرات الشعرية ما بين الفصحى والعامية والزجل، حيث تبارى الشعراء فيما بينهم لتقديم أبرز القصائد الشعرية وسط تفاعل من جانب الحاضرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا المركز الثقافي بطنطا احتفال المركز الثقافي بطنطا فعاليات الملتقى الشعري
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تختتم فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي
دبي: «الخليج»
شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، ختام فعاليات ملتقى المدينة العالمية المجتمعي، والذي أقيم على مدار 6 أسابيع، بمشاركة أكثر من 6000 شخص، بهدف تعزيز الوعي الأمني بين الجاليات المقيمة.
وحضر الختام الذي نظمه مجلس الروح الإيجابية ومركز شرطة الراشدية، بالتعاون مع دبي القابضة والشركاء الاستراتيجيين، اللواء سعيد حمد بن سليمان، مدير مركز شرطة الراشدية، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، رئيس قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والنقيب سعيد غدير، نائب رئيس مجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط والأفراد.
وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، أن الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع، عبر التواصل مع أفراده بمختلف فئاته وأطيافه، من خلال فعاليات ومبادرات مجتمعية ورياضية ترسخ للعمل التكاملي بين الجانبين، وصولاً لتحقيق استجابات أمنية مُبتكرة وأكثر فاعلية، تعزز الشعور بالأمان والسعادة وترتقي بجودة الحياة في المجتمع، مشيراً إلى تلبية الملتقى لاحتياجات المتعاملين وطلباتهم بنسبة 100% بالتعاون مع الشركاء.
بدوره، أوضح اللواء سعيد حمد بن سليمان، أن الملتقى تضمن خلال فترة تنفيذه فعاليات رياضية وبرامح توعوية استهدفت سكان المنطقة من الجنسيات الصينية والفلبينية والباكستانية والهندية، بهدف تعزيز الوعي بالخدمات التي تقدمها شرطة دبي في المجالات المختلفة، والتأكيد على قنوات التواصل المتاحة مع شرطة دبي عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، لافتاً إلى أن هذه البرامج والفعاليات من شأنها المساهمة في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
وأضاف: تضمنت الفعاليات تنظيم مبادرة «صوتك مسموع»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين سكان منطقة المدينة العالمية وضباط مركز الراشدية، والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها لتحقيق الهدف من الفعاليات.
بدورها قالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس «الروح الإيجابية»، إن تنظيم الملتقى يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان، ويرسخ الوعي بمجموعة من القيم المجتمعية، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين.
وأكدت أن الملتقى حقق أهدافه المرجوة بالتعاون مع الشركاء في شرطة دبي والشركاء الخارجيين، كما تناول الملتقى محاضرات للتوعية بأضرار المخدرات وآثارها الجسيمة على الفرد والمجتمع، إضافة إلى التسويق لخدمات شرطة دبي على التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، والتوعية بخدمة e-Crime للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية، وخدمة عين الشرطة، كما تخلل الملتقى تقديم ورش بلغة الإشارة الأمريكية، قدمها محمد مسعد الحجاجي، خبير لغة الإشارة، للحضور، مؤكداً ضرورة نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة لتذليل عقبات التواصل مع فئة الصم من أصحاب الهمم، وما يحدثه ذلك من تأثير إيجابي يُسعد فئة الصم ويعزز دمجهم في المجتمع.