باحث: المجتمع الإسرائيلي لا يعرف أهداف حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور يحي قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن المجتمع الإسرائيلي يؤيد حكومة الحرب الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إلا أن الداخل الإسرائيلي ليس على وعي أو دراية بتحركات الحكومة، سواء هي في مأزق أو لا، في حالة انتصار أو تراجع.
وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي بالرغم من تأييده للحكومة الحالية وقصف لبنان فإنّه لا يعلم سياسة حكومته أو توجهاتها، فأغلب حديث المجتمع الإسرائيلي على السوشيال الميديا، وفي الشارع الإسرائيلي يشير إلى حالة من التناقضات الشديدة في الحكومة الحالية.
وتابع الباحث في الشؤون الإسرائيلية: «إذا ما نظرنا على قضية تبادل أو تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة، نجد أن حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو رفضت العديد من المفاوضات دون توضيح أسباب وكأن نتنياهو معنى بتنفيذ الحرب»، لافتًا إلى أنّ هناك قضايا خلافية في حكومة نتنياهو، تحديدا فيما يتعلق بوجود تكوين اجتماعي بإسرائيل وهو تكوين العائلات في إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجتمع الإسرائيلي حكومة نتنياهو الداخل الإسرائيلي تبادل الأسرى المجتمع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غالانت: حكومة نتنياهو تسعى لحكم عسكري بغزة يدفع جنودنا ثمنه
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت اليوم الأربعاء سعي حكومة بنيامين نتنياهو، للاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".
وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".
وأضاف أن ما سماه "ثمن الدم" سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، "في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول.
واعتبر غالانت، أن على إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.
وبعد إحداثها أزمة تجويع كبرى في غزة بقرارها حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تزعم إسرائيل أنها تبحث إحلال كيانات بديلة لتوزيع المساعدات في القطاع، في مقدمتها شركة أمنية أميركية.
وقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن نتنياهو، ووزير دفاعه كاتس، أجريا أمس نقاشا لـ4 ساعات بخصوص غزة مع مختصين، تناول خطة لجلب شركة أمن أميريكية خاصة إلى غزة، دون الإشارة إلى هويتها.
كما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن اجتماع أجراه وزير الدفاع الجديد، بكبار قادة الجيش لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أميركية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.
وطُرح خلال الاجتماع إمكانية دخول شركة أمن أميركية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمّل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.