طالبت نيفين بدار، أمينة المنظمات الأهلية بحزب الحرية المصري، بضرورة جعل العنف الأسري أولوية للعمل العام لدى كافة منظمات المجتمع المدني، خاصة تلك المعنية بحماية حقوق المرأة والطفل.

وأكدت بدار، أن التسامح مع حالات العنف الأسري يمثل تهديدًا لقيم المجتمع وأمانه، مشددةً على أنه لا مجال للتصالح مع هذا النوع من الانتهاكات، حتى وإن اختارت الزوجة مسامحة المعتدي.

وأوضحت نيفين بدار، على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية حقوق النساء والأطفال والعمل على مكافحة ظاهرة العنف الأسري عبر برامج توعوية وتقديم الدعم القانوني والنفسي للضحايا.

جاءت تصريحاتها عقب الجدل الذي أثارته البلوجر أم خالد، التي ظهرت في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحةً تعرضها للعنف والإهانة من زوجها بعد عودتها إليه بفترة قصيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى العنف الأسرى المجتمع المدني حالات العنف الأسري أم خالد العنف الأسری

إقرأ أيضاً:

كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح

كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، مشيرا إلى أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة".

ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيبأمين الإفتاء يوضح سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحجهل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشفماذا يفعل من نسي إخراج الزكاة عن ماله لسنوات؟.. الإفتاء تجيب

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس"، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.

وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: "أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور".

وتابع: "الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ".

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • جامعة القناة تعزز قيم الولاء والانتماء في ندوة توعوية بدار الرحمة للبنات احتفالًا بأعياد تحرير سيناء
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين مجددا بالإفراج عن موظفي المجتمع المدني
  • «الدولة» يتدارس الاستدامة المالية لمؤسسات المجتمع المدني
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
  • ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب
  • أمين الإفتاء يوضح معنى مدد وحكم طلبه من الناس
  • بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان
  • الدفاع المدني بغزة يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمه وإلزام الاحتلال بالقانون الدولي