قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري: يخطيء من يعتقد إمكانية المساس بأرض مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نظمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري، الندوة التثقيفية ال (٧٢) للقوات المسلحة بالتعاون مع الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات، بحضور اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ولفيف من قيادات القوات المسلحة المصرية وعلماء الأزهر الشريف وطلابه.
وفي كلمته، أعرب اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، عن سعادته بتواجده في رحاب الأزهر الشريف ومشاركة علمائه الأجلاء الاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر العزيزة، ناقلا تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، معربا عن فخره واعتزاز بتواجده وسط أبنائه من الطلاب والطالبات الذين يمثلون بشائر الغد المشرق والمستقبل الواعد وتعقد مصر عليهم آمالا كبيرة في بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، أن الشعب المصرى كان ومازال مركز ثقل الدولة المصرية وحائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار، وأن السنوات العشر الماضية شكلت اختبار لصلابة الشعب المصري وثباته، مشددا على ضرورة العمل على أن يظل هذا الشعب على قلب رجل واحد، وذلك من خلال الفهم والوعى للمخاطر و التهديدات المحيطة، قائلا "يخطيء من يعتقد إمكانية المساس بأرض مصر، فبسواعد وعزيمة رجال القوات المسلحة وأبناء شعبها الأبي العظيم، ستبقى مصر بعناية من الله آمنة مطمئنة".
وأضاف اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود، أن وطننا الغالي مصر قد أشرقت شمسه اليوم، على أرض أصبحت تنعم بالأمن والأمان، وحققت انتصاراتها المجيدة التي نعيش ذكراها هذه الأيام، وهي ذكرى نصر أكتوبر العظيم، الذي سيظل معجزة بكل المقابيس العسكرية، وفي سبيله فاضت أرواح طاهرة إلى بارئها، بعدما جابهت وتصدت وأدت رسالتها بكل بسالة، وشجاعة في استعادة أرض سيناء الغالية، والحفاظ على العرض والكرامة المصرية أمام العالم أجمع.
ولفت قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، إلى أن الهدف الرئيس من تنظيم هذه الندوات هو مجابهة الفكر بالفكر، وتحصين كافة أطياف المجتمع المصري وخاصة أبنائنا من الشباب وحمايتهم من الأفكار المغلوطة والمعتقدات الهدامة، من خلال الإدراك الصحيح، والوعي الحقيقي لكافة المخاطر والتهديدات التي تهدد الأمن القومي المصري على كافة الإتجاهات الاستراتيجية.
وشهدت الندوة تكريم عدد من أسر الشهداء، وطلاب المعاهد الأزهرية من ذوي الهمم، كما قام اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، بتبادل الدروع التذكارية، وفي الختام وقف الجميع تعظيما للسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري مصر أرض مصر الأزهر مفتي الجمهورية قائد قوات الدفاع الشعبی والعسکری الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مصادر لـCNN: ترامب مُحبط بشأن إنهاء حرب أوكرانيا.. و يعترف سرا بأنها أصعب مما كان يعتقد
(CNN) -- قبل 5 أيام من مرور 100 يوم على توليه منصبه، و93 يوما على انقضاء مهلة حل النزاع في أوكرانيا، يشعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإحباط من فشل جهوده للتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن، وأخبر مستشاريه سرا أن التوسط في اتفاق "كان أصعب مما توقع"، وفقا لمصادر مطلعة على المناقشات لشبكة CNN.
ووراء الكواليس، يُثير ترامب باستمرار مدى الكراهية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقًا لأحد المصادر، وهي حقيقة غير مُفاجئة، لكن ترامب يرى أنها تُعقّد المفاوضات أكثر.
والخميس، بلغ غضبه ذروته مع شنّ روسيا أسوأ هجوم لها على كييف منذ الصيف الماضي، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، وقال ترامب إن الهجوم جاء في وقت غير مناسب: في الوقت الذي يعتقد فيه أنه على وشك التوصل إلى اتفاق، وهو ما أبلغ مساعديه أنه يريده بحلول الذكرى المئوية لتوليه منصبه.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي، حيث كان يجتمع مع رئيس وزراء النرويج: "لم يعجبني ما حدث الليلة الماضية لم أكن سعيدًا به، ونحن في خضم محادثات السلام، وأُطلقت صواريخ، ولم أكن سعيدًا بذلك".
وكانت لحظة نادرة من الانتقادات الموجهة إلى روسيا من رئيس كان غضبه طوال فترة عودته إلى منصبه موجهًا في الغالب نحو الأوكرانيين.
وسلط هذا الحوار الضوء على شعور متزايد بالاستياء بين الرئيس الأمريكي ومستشاريه من عجزه عن شن حملة ضغط ناجحة على بوتين لإنهاء الحرب.
واستاء ترامب من تلميح أحد الصحفيين إلى أنه لم يضغط على الرئيس الروسي، وقال بحدة: "أنت لا تعرف حجم الضغط الذي أمارسه على روسيا، نحن نضغط بشدة على روسيا، وروسيا تُدرك ذلك، ويتطلب الأمر شخصين للرقص، ويجب أن تُقنع أوكرانيا أيضًا بعقد صفقة."
وأضاف أن موسكو قد قدّمت بالفعل تنازلاً كبيراً بعدم "السيطرة على البلاد بأكملها"، وقال: "وقف الحرب هو تنازل كبير جدًا."
وفي وقت سابق من الخميس، خاطب الرئيس الروسي مباشرةً عبر موقع "تروث سوشيال"، كاتبًا: "فلاديمير، توقف!" - وهو نداء شخصي غير معتاد لإقناع بوتين بوقف القصف الجوي.
وأعرب ترامب عن أسفه قائلاً: "ليس ضروريًا، وتوقيته سيئ للغاية."
ومع ذلك، تضاءل الغضب النادر تجاه بوتين في حجمه ونطاقه مقارنةً بانتقادات ترامب المستمرة للرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي اتهمه هذا الأسبوع بإطالة أمد الحرب في بلاده من خلال رفضه خطة سلام أمريكية من شأنها أن تمنح روسيا معظم الأراضي التي استولت عليها.
وأفادت شبكة CNN في وقت سابق من يوم الخميس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية متعددة، أن بعض حلفاء الولايات المتحدة قلقون للغاية من هذا الإطار.
وبلغت رسالة ترامب إلى بوتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي 30 كلمة؛ بينما بلغ عدد كلمات رسالته الموجهة إلى زيلينسكي في اليوم السابق 259 كلمة.
ترامب يُشير إلى جدوله الزمني
وفي حين كرر ترامب يوم الخميس تأكيده على أنه "لا ولاء" لأي من قادة طرفي الصراع، فإن هذا السؤال يُمثل محور اهتمام الإدارة الأمريكية مع دخولها المئة يوم القادمة. ولكن، ولأول مرة، أشار إلى جدول زمني لصبره.
وعندما سُئل عما سيفعله إذا استمر بوتين في قصف أوكرانيا، قال ترامب: "أُفضل الإجابة على هذا السؤال في غضون أسبوع. أريد أن أرى إن كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق. لا يوجد سبب للإجابة عليه الآن، لكنني لن أكون سعيدًا، دعوني أصف الأمر بهذه الطريقة".
وداخل المكتب البيضاوي، اصطحب رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور وزير ماليته ينس ستولتنبرغ، الذي شغل منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال ولاية ترامب الأولى.
ونجح ستولتنبرغ في تلك الفترة في إقناع ترامب بأهمية التحالف الدفاعي، وتجنب انسحاب الولايات المتحدة من التكتل، مما أكسبه سمعة بأنه يؤثر على ترامب عندما يتعلق الأمر بمسائل الدفاع الأوروبي، ووصفه ترامب الخميس بأنه "رائع".
وبعد ساعة من رحيل النرويجيين من مدخل البيت الأبيض، كان أداء المسؤولين أفضل: وصل رئيس حلف شمال الأطلسي الحالي، مارك روته، للقاء ترامب، وهي محادثات لم تكن مدرجة في جدول أعمال الرئيس الأمريكي في الأصل.
ركزت الجلسة في الغالب على التخطيط لقمة الناتو الصيفية في لاهاي، والتي خشي بعض المسؤولين الأوروبيين من أن ترامب قد يفوتها مع تفاقم عداوته للتحالف الدفاعي.
لكن روته صرح أيضًا للصحفيين في مدخل البيت الأبيض بأنه تمت مناقشة حرب أوكرانيا.
وبعد أن أصرّ ترامب في وقت سابق من اليوم على أن بوتين لا يزال يرغب في التوصل إلى السلام، بدا روته أقل يقينًا.
وقال روته، واصفًا الفترة التي شغل فيها منصب رئيس وزراء هولندا: "عملتُ معه (بوتين) لأربع سنوات بين عامي 2010 و2014 وتوقفتُ عن محاولة قراءة أفكاره".
وأضاف روته أن حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين متحدون في نظرتهم إلى روسيا باعتبارها "تهديدًا طويل الأمد".
وقال: "نتفق جميعًا، في حلف شمال الأطلسي، على أن روسيا تُشكّل تهديدًا طويل الأمد لأراضي أعضاء الناتو".
وأضاف أن "هناك خيارًا مطروحًا لروسيا" فيما يتعلق باتفاقية سلام مع أوكرانيا، لكنه جادل بأن على روسيا أن تذعن، وتابع: "الأوكرانيون يتصرفون بعقلانية، وأعتقد أن الكرة الآن في ملعب روسيا".
أمريكاأوكرانياالنرويجروسياالأزمة الأوكرانيةالحكومة الأوكرانيةالناتودونالد ترامبفلاديمير بوتيننشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.