وزيرة الشؤون: النظارات الذكية للمهندس محمد الشمري نقلة نوعية لدعم ذوي الإعاقة السمعية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الثلاثاء إن اختراع النظارات الذكية للمهندس الكويتي محمد الشمري يعد نقلة نوعية في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية اذ تسهم في تعزيز استقلاليتهم داخل الفصول الدراسية وتقليل الحواجز التي يواجهونها.
وأضافت الحويلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة لقائها بالمهندس الشمري الذي عرض ابتكاره المخصص للطلاب الصم أن هذه النظارات تعتمد على تقنية الواقع المعزز لتحويل الصوت إلى نصوص تعرض على عدسات النظارة مما يسهم في تحسين تجربة التعلم ويقلل من الاعتماد على مترجمي لغة الإشارة أو المعلمين المتخصصين.
واعربت عن فخرها بدعم الشباب المبدع الذي يسهم باختراعاته في تحسين جودة الحياة للمجتمع مشيدة بالجهود المبذولة من قبل الشمري في تقديم هذا الابتكار الوطني الذي يسهم بشكل كبير في تسهيل اندماج الطلاب الصم في العملية التعليمية.
ولفتت الحويلة إلى أهمية دعم مثل هذه الابتكارات التي تعزز بيئة تعليمية شاملة وتؤدي دورا مهما في تمكين الطلاب ذوي الإعاقة السمعية من تلقي العلم بفعالية واندماج أكبر في المجتمع قائلة إن “هذا الاختراع يعكس إبداع المهندسين الكويتيين وقدرتهم على تقديم حلول مبتكرة تخدم قضايا إنسانية واجتماعية”.
وأكدت التزامها بتقديم الدعم الكامل لهذا الاختراع الذي يعد نقلة نوعية في مسيرة تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وسعيها الى تذليل كل العقبات التي قد تواجه هذا المشروع حتى نراه مطبقا على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن.
كما أكدت دعم الوزارة للجهود الوطنية التي تسهم في تحسين مستوى الرعاية والاندماج لذوي الإعاقة في الكويت مشيرة إلى أهمية الشراكات والتعاون مع كافة الجهات لدعم المشاريع التقنية التي تصب في مصلحة المجتمع ككل.
المصدر كونا الوسومالنظارات الذكية ذوي الإعاقة وزيرة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النظارات الذكية ذوي الإعاقة وزيرة الشؤون ذوی الإعاقة السمعیة
إقرأ أيضاً:
روح الأداء التي لايمكن كبتها
كلام الناس
نورالدين مدني
*لم يتخلف المسرحيون عن أداء رسالتهم في المجتمع، وظلوا أكثر حضوراً في الحراك المجتمعي التثقيفي التنويري في كل العهود والحقب منذ العهد الذهبي للمسرح القومي الذي شهد أعمالاً مسرحية متميزة ، وحتي العهد الحالي الذي تراجع في الاهتمام بالمسرح وبالمسرحيين.
*لا أستطيع في هذه المساحة استعراض مسيرة المسرح السوداني،لكنني أتوقف وقفات عابرة عند أهم المحطات في تأريخ المسرح مثل محطة مسرحية "المك نمر" للراحل المقيم ابراهيم العبادي، وحتى مسرحية" النظام يريد" التي شكلت إضاءة مسرحية في عتمة مرحلة قلقة في حياتنا العامة.
* نقول هذا ونحن نشارك قبيلة المسرحيين في بلادنا الاحتفال بيوم المسرح العالمي .
*هناك جملة معبرة تعبيراًصادقاًعن رسالة المسرح في المجتمع ،تقول : أينما يوجد مجتمع من البشر تتجلى روح الاداء التي لايمكن كبتها،هذه الجملة المفتاحية تؤكد أهمية كفالة الحريات الأهم لكل انماط الإبداع الإنساني.
*نحيي في هذا اليوم رواد المسرح السوداني الاوائل امثال ابراهيم العبادي وخالد ابو الروس وميسرة السراج والفكي عبدارحمن والتحية موصولة لمحمد عثمان حميدة(تور الجر) ومحود سراج(ابو قبورة) واسماعيل خورشيد واحمد عاطف وعثمان احمد حمد(اب دليبة)وحامد التاج وفتحي بركية وسليمان(البعيو) وملك الكوميديا السودانية الفاضل سعيد وعوض صديق ويوسف خليل وصلاح تركاب ومكي سنادة وهاشم صديق وعبد الوهاب الجعفري وابراهيم حجازي وعمر الحميدي وعمر الخضر وحسن عبد المجيد والهادي صديق وابو العباس محمد طاهر ويس عبد القادر.
*التحية لرائدات المسرح حياة حسين وفائزة موسى والتحية موصولة للمسرحيات تحية زروق وبلقيس عوض وفائزة عمسيب ورابحة محمد محمود ونفيسة محمد محمود وفتحية محمد احمد واسيا عبد الماجد وسمية عبد اللطيف ونادية احمد بابكر وناهد حسن وتماضر شبخ الدين وسلمى الشيخ سلامة وهالة اغا وهند راشد وغيرهن من المسرحيات الشباب.
*تحية خاصة للمسرحي علي مهدي ونحيي عبره مسرح البقعة ، التحية موصولة لفرقة الأصدقاء التي تشكت عبر برنامج"المحطة الاهلية" بالتلفزيون وماتزال تثري الساحة المسرحية،التحية لمصطفى احمد خليفة ومحمد نعيم سعدومحمد السني دفع الله وجمال محمد سعيد وجمال عبد الرحمن والشعراني وعبد المنعم وغيرهم/ن ممن تسعفني الذاكرة بذكر اسمائهم/ن،خاصة من جيل الشباب الذين يجتهدون في قهر عوامل الإحباط المحيطة بهم/ن.
*التحية لكل المبادرات المسرحية،المسرح الحر ومسرح الشارع واسمحوا بأن أخص محمد المهدي الفادني وأعضاء فرقته وكل المسرحيين الذين يواصلون حمل الرسالة المسرحية.
*إسمحوا لي بالعودة الى العهد الذهبي للمسرح كي أنتقي مقطعاً شعرياً من مسرحية "المك نمر" للمبدع ابراهيم العبادي يقول فيه : شايقي جعلي دنقلاوي ايه فايداني
غير خلقت عدا وخلت اخوي عادني
يكفي النيل ابونا والجنس سوداني.
*ما أحوجنا لاستصحاب هذه الرسالة القوية،خاصة في ايامنا هذه التي تنامت فيها - للأسف - العصبيات القبلية والجهوية التي فاقمت الكثير من الخلافات والنزاعات المسلحة التي ما زالت تهدد وحدة وأمن ومستقبل السودان الباقي والهوية السودانية الجامعة.