وزارة أمن الاحتلال الإسرائيلي: إجلاء 900 مصاب من الجيش منذ بدء المعارك البرية في لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة أمن الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن حوالي 900 مصاب جديد من الجيش الإسرائيلي تم إجلاؤهم إلى المستشفيات منذ بداية الغزو البري للبنان قبل نحو شهر. ويُعتبر هذا الرقم زيادةً بمقدار 1.5 مرة مقارنة بشهر سبتمبر.
وكشفت الوزارة، بعد مرور عام على الحرب، أن قسم التأهيل التابع لها استقبل 12 ألف مصاب، حيث يشكل الرجال 93% من هؤلاء، و51% منهم من احتياط الجيش الإسرائيلي، وتتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً.
وأضافت أن من بين الإصابات، يعاني 14% من المصابين إصابات متوسطة إلى خطيرة، تشمل 377 إصابة في الرأس (23 منها خطيرة)، و308 إصابات في العيون (12 حالة فقد البصر)، و104 إصابات في العمود الفقري، ونحو 60 حالة بتر أطراف.
وعلى الصعيد النفسي أشارت أن 5200 جريح، يمثلون 43% من العدد الإجمالي، يعانون من أعراض مثل القلق والاكتئاب وصعوبات التكيّف واضطراب ما بعد الصدمة.
وأشارت الوزارة إلى أن حوالي 1500 من الجرحى أُصيبوا مرتين خلال القتال، مع استقبال نحو 1000 مصاب شهريًا نتيجة الحرب. وتقدّر وزارة الأمن أنه بحلول عام 2030، سيكون هناك نحو 100 ألف معوّق في الجيش الإسرائيلي، يعاني نصفهم من إعاقات نفسية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته
قال الجيش اللبناني، إن الجيش الإسرائيلي رفع منذ أمس وحتى اليوم الأحد، وتيرة اعتداءاته على لبنان بذرائع مختلفة، فنفذ عشرات الغارات على جنوب الليطاني وشماله وصولاً إلى البقاع، موقعاً "شهداء" وجرحى فضلاً عن تدمير كبير للممتلكات.
وقالت قيادة الجيش في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم: "لم يكتف العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش".
رفع العدو الإسرائيلي منذ أمس وحتى اليوم وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة، فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولًا إلى البقاع، مُوقعًا شهداء وجرحى فضلًا عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات.
لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية… pic.twitter.com/qMzAvJnAYb
وأشارت إلى "انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أن "الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل".
وأكدت قيادة الجيش أنها "تتابع التطورات بالتنسيق مع يونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية".