حصان طنطا.. الطب البيطري أنقذه فعاد من الموت
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عاد حصان مدينة طنطا من الموت، بعدما أنقذته مديرية الطب البيطري في محافظة الغربية، عقب استغاثة وجهها بعض المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
وكان مالك الحصان ألقى به بين أكوام القمامة، وهو بين الحياة والموت، يتألم من جراحة التي ملأت جسده، فقرر عدد من المواطنين بتدشين مبادرة لإنقاذ الفرس.
انتشرت استغاثات المواطنين عبر مواقع السوشيال ميديا، التي استجابت لها مديرية الطب البيطري، وتم توفير الرعاية العلاجية للحصان وبدأ في التماثل الشفاء .
أشاد رواد السوشيال ميديا بالتحرك السريع من مديرية الطب البيطري، وإنقاذ حياة الحصان الذي عاد من الموت بعدما كاد أن ينفق بين أكوام القمامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصان الموت مديرية الطب البيطرى الطب البيطرى طنطا الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينظم فعالية بجامعة طنطا لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومفهوم الحرية
ضمن مبادرة “اسمع واتكلم”، نظّم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أمس محاضرة تثقيفية بجامعة طنطا، استهدفت تعزيز وعي طلاب الجامعة بالقضية الفلسطينية وأبعادها التاريخية والسياسية، إلى جانب تعميق فهمهم لمفهوم الحرية وضوابطها.
شارك في الفعالية د. وسام حشاد، مشرف وحدة الرصد باللغة العبرية، ود. أحمد العطار، و وليد بلال، الباحث بوحدة الرصد باللغة الفرنسية بالمرصد.
استهل الباحثون المحاضرة بالتأكيد على أهمية رفع وعي الشباب باعتباره أداة فعالة للتصدي للأفكار المتطرفة.
وأوضحوا أن مواجهة التطرف تستلزم تقديم بدائل فكرية متزنة تُعزز قيم الاعتدال والتسامح، وهو ما يلتزم به الأزهر الشريف في رسالته المستمرة عبر العصور.
وتناول الباحثون مفهوم الحرية الحقيقية، مؤكدين أنها تنبع من فكر وسطي يؤمن بالتعايش وقبول الآخر باختلاف ثقافاته ودياناته.
وأشاروا إلى أهمية الحوار كوسيلة لفهم الآخر وتعزيز الفكر النقدي واحترام الحقوق والكرامة الإنسانية.
وانطلاقًا من رسالة المرصد برفع الوعي المستمر بالقضية الفلسطينية ،شدد الباحثون على ضرورة إمداد الشباب بمعرفة دقيقة حول جذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لمواجهة التضليل وتعزيز قيم التعايش. وأوضحوا أن فهم الأيديولوجية الصهيونية يُسهم في إدراك سياسات الاحتلال وأبعاد اعتداءاته على الشعبين الفلسطيني والعربي، مؤكدين أن الجهل بتلك الأبعاد يخدم أجندة الكيان الصهيوني.
تأتي هذه الفعالية في إطار مبادرة “اسمع واتكلم”، التي أطلقها مرصد الأزهر منذ ثلاث سنوات لتعزيز الحوار مع طلاب الجامعات.
وقد تناولت المبادرة خلال نسخها السابقة موضوعات تهم الشباب، مثل التطرف، والانتحار، وقضايا المرأة، ومخاطر الشذوذ الجنسي، سعياً لترسيخ الحوار البناء ومعالجة قضاياهم بوعي ومسؤولية.