خبير: الإسرائيليون يؤيدون الحرب ومعارضتهم لنتنياهو بسبب ترتيب الأولويات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن المجتمع الإسرائيلي يبحث بشكل دائم عن مصلحته، وأن القضية المهمة لديه الآن هي عودة المحتجزين المتواجدين في قبضة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وتجنيد الحريديم، وما دون ذلك هو تأييد كامل للحرب، لا سيما أن مؤشرات حزب الليكود الذي يترأسه بنيامين نتنياهو في تصاعد وفق استطلاعات الرأي.
وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي يدعم الحرب، ويزعجهم فقط ضبابية أهداف نتنياهو أو تحولاتها دون مبررات وطرحها للمجتمع الإسرائيلي، الذي يتشكل بالأساس من مجموعات متناقضة سواء من أحزاب، أو تجمعات مختلفة.
وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية، أن تركيبة المجتمع الإسرائيلي غريبة، ورغم ذلك فإن الحرب ليس قضية مؤثرة بالنسبة إليهم، وهم يدعموها بشكل كامل بما في ذلك من اقتحموا الكنيست أمس، إذ أنهم يطالبون بوضع ملف الأسرى على رأس أولوية الحكومة في الحرب، كما كان الوضع في بدايتها.
وأكد، أن الإسرائيليين يطالبون بعودة الأسرى عن طريق صفقة من ثم العودة من جديد للحرب والقتل في الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
سوري ينعى شقيقه الذي قضى برصاص الاحتلال الإسرائيلي بدرعا.. ويتوعد (شاهد)
أعلن في درعا السورية، الثلاثاء، عن استشهاد 6 مدنيين سوريين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد تصديهم له أثناء توغله في بلدة كويا، بينهم الشاب أمين سامي سليمان.
وتداول نشطاء مقطع فيديو يظهر فيه شقيق الشهيد سليمان وهو ينعى شقيقه المسجى أمامه بين حشد من أهالي قرية كويا بريف درعا الغربي.
وقال شقيق سليمان إن شقيقه أمين سامي سليمان استشهد على أراضي كويا، بعد دخول القوات الإسرائيلي إلى كويا، حيث هب الشباب ومنهم أخي وهو مدني، حيث حمل "بارودته" وحاول أن يدافع عن أرضه، واستشهد.
وأضاف وهو يحمل رأس شقيقه الشهيد بين يديه: نحن مستعدون لتقديم الشهيد تلو الشهيد.. أراضي الجمهورية العربية السورية محرمة على الإسرائيليين.. مستعدون أن نستشهد كلنا ولا يفوتوا الكلاب" على سوريا.
فدائي من درعا اسمه أمين pic.twitter.com/joiwBrHvPz
— متراس - Metras (@MetrasWebsite) March 25, 2025وفي وقت سابق الثلاثاء، استشهد 6 مدنيين جراء قصف إسرائيلي بالمدفعية والطيران المسير على بلدة كويا، في حصيلة رسمية أولية مرشحة للارتفاع.
وعن تفاصيل ما حدث، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن محافظ درعا أنور طه الزعبي، قوله إن "انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعديه المتكرر على الأراضي السورية دفع مجموعة من الأهالي إلى الاشتباك مع قوة عسكرية حاولت التوغل في بلدة كويا".
وأضاف أن "جيش الاحتلال صعد عدوانه بالقصف المدفعي والقصف بالطيران المسير، ما أسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين".
وحمل الزعبي "جيش الاحتلال مسؤولية وقوع الضحايا"، وأدان "انتهاكاته المتكررة في عدوانه على الأراضي السورية".
فيما ذكرت محافظة درعا في بيان عبر منصة "تلغرام"، أن العدوان الإسرائيلي على بلدة كويا "تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة".
من جانبها استنكرت الحكومة السورية، الثلاثاء، القصف والتوغل الإسرائيلي في محافظة درعا جنوب سوريا، وطالبت بفتح تحقيق دولي بشأن انتهاكات تل أبيب لسيادتها والجرائم التي ترتكبها بحق مواطنيها.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان، إنها "تستنكر العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في بلدة كويا بريف درعا الغربي"، اليوم.
وأشارت إلى تعرض القرية خلال الساعات الماضية "لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع؛ ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع العدد نتيجة الإصابات الخطيرة واستهداف المناطق الزراعية".
وبينت أن هذا التصعيد "يأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية".
وأكدت رفضها "القاطع لهذه الجرائم"، مطالبة بـ"فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء وحول الانتهاكات الإسرائيلية".
كما دعت الخارجية أبناء الشعب السوري إلى "التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات (إسرائيلية) للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة".
وشددت أن "هذه الاعتداءات (الإسرائيلية) لن تثني السوريين عن الدفاع عن حقوقهم وأرضهم".