حبس الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، دموعه أثناء حديثه عن مواقف للفنان حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا، وشيعت جنازته من مسجد الشرطة بالشيخ زايد .

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الحقيقة، هذا الرجل، الله يرحمه ويحسن إليه، شهدته في مواقف عديدة، وكان يعز عليّ، يا حبيبي، والله أنني لست مشيعًا لجنازتك، لأن برامج الهواء لا تعرف التعاطف في الحالات الإنسانية، لكن عزاؤنا أن الله عز وجل يرحمك ويغفر لك".

وتابع: "أود أن أذكر أنه كان معي في وفاة ولده منذ عدة أشهر، كنت جالسًا بجانبه، وهو ممسك بيدي في ساعة دفن ولده، فلذة كبده، وجدته خاشعًا، يبكي، لكنه لا يتلفظ إلا بالحق، كان يقول: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، ويحتسب، وهذا شيء عجيب".

واستكمل: "الحقيقة، النهاية كانت سعيدة جدًا ومشرفة، رحمه الله عليه رحمة واسعة، وغفر الله له، وأسكنه فسيح جناته، اللهم الحقنا به غير خزايا ولا مفتونين ولا مبدلين ولا مضيعين، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية

 أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله سبحانه وتعالى كان دائمًا محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، لكنها لم تكن بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.

وفي تصريحاته خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، قال الشيخ الجندي: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة التي نعرفها اليوم، مما يثبت أن الصلاة كانت موجودة في زمن الأنبياء السابقين، لكن بمختلف الأشكال والصيغ". وأضاف أن الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة في أوقات الأنبياء، كما ذكر في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل: "أوصانا بالصلاة والزكاة والصوم".

وتابع الجندي، أن الصلاة كانت تُمارس أيضًا في زمن الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تُظهر ذلك، مثل قوله تعالى عن سيدنا زكريا: "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"، وكذلك قول سيدنا عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".

وأكد الشيخ الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وأنها دليل واضح على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد، مشيرًا إلى أن جميع الأنبياء دعوا إلى توحيد الله وأداء العبادة بأشكال مختلفة، وهذا يعكس رسالتهم الموحدة في خدمة الدين والإيمان.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية
  • خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء
  •  الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
  •  خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامي بمعرض الكتاب يستقبل طلاب مدرسة الجودة "بحلايب وشلاتين"
  • السياحة المعرفية لأطفال حلايب وشلاتين بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
  • محمد رمضان يرد على سخرية خالد سرحان من حديثه مع شات جي بي تي