كاتب صحفي: الإعلام الغربي يتعامل مع القضية الفلسطينية بعين واحدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إن المجتمع الدولي منشغل بالعديد من الأزمات على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية، وتدهور الوضع الاقتصادي العالمي مع ارتفاع مؤشرات التضخم، مُشيرًا إلى أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، في مدينة العلمين الجديدة، اليوم الاثنين، جاءت في وقت عصيب، يؤكد محورية القضية الفلسطينية بالنسبة للمنطقة العربية.
وأكد «عفيفي» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الحكومة الإسرائيلية لا تحترم المعاهدات والقوانين الدولية على الإطلاق، حيث تواصل قوات الاحتلال عمليات التهجير والاستيطان وانتهاك المقدسات، السيطرة على المناطق الأثرية، ترهيب المواطنين وإجبارهم على ترك منازلهم.
وأضاف أن الإعلام الغربي يتعامل مع القضية الفلسطينية بعين واحدة، وهناك غياب كامل للحياد والموضوعية تجاه هذه القضية، حيث لا يتم النظر إلى الحديث الفلسطيني على الإطلاق.
غياب الموضوعيةوتابع: «التغطية الإعلامية الأوروبية متحيذة بصورة واضحة للجميع، ولا يتم السماع سوى للجانب الإسرائيلي، وبالتالي سياسة الغرب الغير موضوعية خير داعم للجانب الإسرائيلي في الاستمرار لما يقوم به من أعمال ترهيب وتخريب بدولة فلسطيين دون وجه حق على الإطلاق».
القضايا الدوليةواستطرد أنه على المجتمع الدولى أن يقوم بمسئولياته تجاه القضايا الدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث لا يطلب الشعب الفلسطيني سوى أن يعيش بسلام وأمان، ولهذا يجب أن يتم طرق كافة أبواب العالم الغربي مع الضغط من قبل الجامعة العربية لمحاولة لفت نظر المجتمع الدولي تجاه الحقوق الفلسطينية".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن الإعلام الأمريكي لم يعد يمثل مصدرًا محايدًا للمعلومات، بل أصبح أداة تروج للمصالح الأمريكية على حساب تقديم الحقائق.
وأضاف بسيوني أن الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام العالمية تمنحها القدرة على نشر الشائعات والتلاعب بالحقائق دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح المعلومات.
وقال بسيوني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور": "الإعلام الأمريكي يتعامل مع نفسه على أنه الإعلام الأساسي، بينما أي إعلام آخر يُعتبر تابعًا أو غير مهم.
الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام تجعل لديها ثقة تامة في نشر ما ترغب فيه، بما في ذلك الشائعات والموضوعات المغلوطة، دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح ما تم نشره."
وأضاف: “لدينا تجارب عديدة مع وسائل الإعلام الغربية التي أطلقت شائعات وأكاذيب، وفي النهاية اكتشف الناس أنها لم تكن حقيقية.”
وأشار بسيوني إلى تحرك الحكومة المصرية السريع والفعال في مواجهة الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الأمريكية، قائلاً: “أشيد بالتحرك المصري السريع، حيث قام مصدر مسؤول بنفي الخبر الذي تحدث عن وجود اتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
كان النفي سريعًا حتى لا تأخذ الشائعات مداها أو تحقق التأثير الذي كان يرغب فيه البعض.”
وتابع بسيوني بالحديث عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث أشار إلى أن الشبكة قامت بتوجيه انتقادات حادة للموقف المصري دون أن تستند إلى الحقائق.
وقال: “توجهت شبكة سي إن إن بانتقادات للموقف المصري وبدأت تتحدث عنه بشكل غير مطابق للحقيقة. ولكن في النهاية اكتشف العالم أن هذا الكلام لم يكن دقيقًا، وأن الموقف المصري كان واضحًا وثابتًا منذ اليوم الأول بدعمه القضية الفلسطينية.”
وأضاف: “مصر لم ترضخ للضغوط التي كانت تمارس عليها حتى في الغرف المغلقة، ووقفت دائمًا ضد محاولات التلاعب بالقضية الفلسطينية.”