لجريدة عمان:
2025-05-02@04:21:49 GMT

حضور الحريات وغياب الصحافة!!

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

توقفت طويلًا أمام التقارير الصحفية وإن شئت فقل التقرير الصحفي الموحد الذي نشر أمس الأول الاثنين عن الاجتماع الثاني لهذا العام للجنة الحريات بجمعية الصحفيين العمانية والذي أكد أن اللجنة «لم تتلق أي بلاغات أو شكاوى لأي تجاوزات صحفية أو تجاوزات للصحفيين والإعلاميين العاملين في كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية بسلطنة عُمان، سواء بالفصل أو الإنذار أو الإحالة إلى المحاكم أو النقل التأديبي، وذلك منذ بداية تشكيل اللجنة في السابع والعشرين من شهر مارس لعام 2024 ولم يطلب منها أي تدخل أو مساعدة تجاه أي قضية تخص الصحفيين والإعلاميين»، بالإضافة إلى «عدم وجود أي قضايا للمؤسسات الصحفية والإعلامية في سلطنة عُمان خلال العام الحالي».

عندما قرأت هذا التقرير «الموحد» الذي نشرته الجمعية على منصاتها الإعلامية المتعددة سواء في موقعها الإلكتروني أو حساباتها على شبكات التواصل وأرسلته لأعضائها على تطبيق «الواتساب»، وتناقلته صحف ومواقع عديدة، قلت في نفسي: هل نفرح بهذا التقرير الذي يشهد لنا بعدم الاعتداء على الصحفيين وعدم إقامة دعاوى قضائية ضدهم؟ أم نحزن لأن الصحافة لم تعد تثير الجدل وأن الصحفيين أصبحوا يتجنبون الخوض في القضايا الشائكة، و«يرضون من الغنيمة بالإياب»؛ حتى لا يقعون تحت طائلة القانون أو غضب المؤسسات التي تزودهم بالأخبار الجاهزة للنشر عبر إدارات الإعلام والعلاقات العامة التي تملكها. بتعبير آخر، هل يمثل غياب القضايا الصحفية عن الساحة دليلا على اتساع مساحة حرية الصحافة وتمتع الصحفيين بعدم الملاحقة الأمنية والقضائية؟ أم دليلا على غياب الصحافة نفسها عن الساحة التي تركتها للمواطنين الصحفيين والمؤمنين على شبكات التواصل الاجتماعي.

الصحافة الحية والقادرة على البقاء في السوق، ومواجهة المنافسة الشرسة من منصات الإعلام التلفزيونية والرقمية، في تقديري، هي التي تدخل في معارك من أجل الصالح العام، ويدفع فيها الصحفيون من حياتهم واستقرارهم وحريتهم ثمن جرأتهم وإصرارهم على البحث عن الحقائق ونشرها، وليست الصحافة التي تهادن الجميع وتمارس النفاق السياسي والاجتماعي وتأتمر فقط بأوامر الأجهزة الأمنية والسيادية. ولذلك لا غرابة في أن يستمر قتل الصحفيين وسجنهم في العالم. ووفقًا لتقارير منظمة «مراسلون بلا حدود» لحصيلة الصحفيين المحتجزين والقتلى والرهائن والمفقودين عبر العالم خلال العام الماضي، قتل 45 صحفيًا أثناء ممارسة نشاطهم المهني من بينهم 13 صحفيا مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، ولا يزال 521 صحفيا خلف القضبان في مختلف أنحاء العالم لأسباب تعسفية تتعلق بطبيعة عملهم. وتتصدر الصين قائمة أكثر الدول سجنًا للصحفيين تليها بورما، ثم بيلاروسيا.

وتشير منظمات حقوقية إلى أن «ما لا يقل عن ثمانية صحفيين في الولايات المتحدة، يواجهون حاليًا تهمًا جنائية. يشمل ذلك حالات مثل حالة مراسلة الراديو أبريل إيرليش، الصحفية الحالية بإذاعة اوريجون العامة، والسابقة في إذاعة جيفرسون العامة، وقد تم اعتقالها في سبتمبر 2020، عندما كانت تشغل منصب نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين المحترفين في جنوب ولاية أوريجون، أثناء تغطيتها لإزالة الشرطة لمخيم للمشردين في مدينة ميدفورد بولاية أوريجون. خلال الحادث، تم توجيهها للبقاء في المنطقة المخصصة لمراسلي وسائل الإعلام، لكنها جادلت بأن ذلك يعيق قدرتها على التغطية بفعالية. وعندما اقتربت لتصوير الأحداث، تم اعتقالها ووجهت لها تهم التعدي على ممتلكات الغير، ومقاومة الاعتقال، والتدخل في عمل ضباط الشرطة. وتم إسقاط جميع التهم ضد إيرليش في النهاية، لكنها رفعت دعوى قضائية ضد مدينة ميدفورد، مدعية أن اعتقالها انتهك حقوقها الدستورية وأعاق حرية الصحافة.

لا نريد بالقطع أن يتعرض الصحفيون للقتل أو الاعتقال أثناء تأدية مهام عملهم حتى نبرهن على أن لدينا حرية صحافة، ومع ذلك في اعتقادي أن غياب القضايا الصحفية عن المحاكم لا يمكن الاعتماد عليه وحده كمؤشر من مؤشرات قياس حرية الصحافة خاصة في المجتمعات العربية، التي تفرض فيها الأنظمة وأصحاب المصالح الصمت على الصحافة والصحفيين في تناول أحداث وقضايا مجتمعية محددة، أو ما يطلق عليه «محظورات النشر» أو «الخطوط الحمراء»، وهو صمت يشكل خطرا على الصحافة وعلى المجتمع بوجه عام أشد من خطر اعتقال الصحفيين أو جرهم إلى المحاكم أو حتى سجنهم. هذا الصمت المفروض على الصحافة والصحفيين يضرب حرية الصحافة من الأساس ويخصم من رصيدها الوطني لدى الشعوب ويشكك في دورها ووظائفها الأساسية كسلطة رابعة تراقب كل ما يحدث في المجتمع، وتنوب عن الجمهور في متابعة كل ما يجرى من أحداث وما يثار من قضايا.

لا شك أن الصحافة تعاني منذ ظهور منصات الإعلام الرقمي من أزمة كبيرة قد تنتهي بخروج الصحف والمنصات الورقية من صناعة الإعلام، وربما قد تؤدي على المدى الطويل إلى زعزعة ثقة المجتمعات في صحافتها وعدم جدوى استمرارها. ولا سبيل أمام الصحف لاستعادة الثقة والحفاظ على حياتها لأطول فترة ممكنة سوى منحها المزيد من الحريات في تناول أحداث وقضايا المجتمع، حتى وإن نتج عن ذلك الوقوف أمام المحاكم أو الحرمان من إعلانات المؤسسات العامة أو الخاصة. ولعله من المناسب هنا أن نعيد التذكير بالعبارة الشهيرة المنسوبة للرئيس الأمريكي الأسبق، وأحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية، التي يقول فيها: «إذا خُيّرت بين حكومة بلا صحافة حرة وبين صحافة حرة بلا حكومة، ما ترددت في اختيار الثانية».

لا يمكن بأي حال أن نلوم لجنة الحريات بجمعية الصحفيين العُمانية، فقد أعلنت ما وجدت ومن حقها أن تتفاخر به، ولا يمكن أن نلوم الصحفيين على نجاحهم في حماية أنفسهم من الدعاوى القضائية والاحتفاظ بعلاقات عمل جيدة مع الحكومة ومع المؤسسات المختلفة وأصحاب المصالح، كما لا يمكن أن نلوم المؤسسات الصحفية والإعلامية لكونها لم تفصل صحفيًا واحدًا، أو تنذر أحدا من الصحفيين أو تحيله إلى المحاكم أو تقوم بنقله تأديبيا، لكننا فقط نثير السؤال الذي تبدو إجابته واضحة، وهو هل يعني ذلك أن الصحافة وحرية الصحافة بخير وأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان؟ لا يجب إن نفرح كثيرا بحضور الحريات الصحفية وغياب الصحافة نفسها عن المشهد.

بقي أن أشير إلى أمر آخر ورد بتقرير اجتماع لجنة الحريات بجمعية الصحفيين، ويتمثل في التوصية الأولى من التوصيات التي انتهى إليها الاجتماع وهي حسب نص التقرير «تفعيل زيارات خارجية للتعرف على تجارب الدول العربية في مجال الحريات الصحفية». ويحق لنا التساؤل هنا عن أي دول عربية تتحدث اللجنة، وهل لدينا حاليا تجارب ناجحة في الحريات الصحفية يمكن الاستفادة منها من خلال هذه الزيارات؟

إن أوضاع حرية الصحافة في سلطنة عُمان تبدو، وفقًا لما انتهي إليه اجتماع اللجنة، أفضل بكثير من تجارب كل الدول العربية مجتمعة في الحريات الصحفية، إذ لا تكاد تخلو دولة عربية من المحيط إلى الخليج من صحفيين تم اعتقالهم لسنوات طويلة، وآخرين تمت مطاردتهم حتى خارج حدود أوطانهم، وصحفيين تم قتلهم وإخفاؤهم، بالإضافة إلى الحجر على حريات التعبير ليس فقط في المنصات الإعلامية ولكن أيضا في شبكات التواصل الاجتماعي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحریات الصحفیة حریة الصحافة لا یمکن

إقرأ أيضاً:

ما دلالات مصادرة الحريات وهلع البرهان من اللساتك؟

بقلم : تاج السر عثمان

١
حديث البرهان عن البندقية كبديل ل "اللساتك"، ومصادرة نشاط وإغلاق دار الحزب الشيوعي السوداني بعطبرة، وإعادة تدوير الكيزان كما في تعيين رئيس وزراء، وتعديلات وزارية من "كيزان" الصف الثاني، يشير إلى هلع حكومة الأمر الواقع الانقلابية غير الشرعية من نهوض الحركة الجماهيرية الذي فجر ثورة ديسمبر التي مازالت جذوتها متقدة، والتي تحاصرها الأزمات من كل جانب، فهي أوهى من خيوط العنكبوت، وتجرب المجرب من أساليب القمع العتييقة التي فشلت في حماية نظامهم المدحور لأكثر من ثلاثين عاما، رغم الة القمع الجهنمية من أمن ودعم سريع كتايب الظل والوحدات الهادية. الخ. " فمن جرب المجرب صار عقله مخرب،" كما يقول المثل.
كما يؤكد أيضا ما اشرنا اليه سابقا أن هدف الحرب اللعينة الصراع على السلطة بين مليشيات الإسلامويين وصنيعتهم الدعم السريع لمصلحة المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب بهدف نهب ثروات وأراضي البلاد المستمر رغم الحرب، و قطع الطريق أمام الثورة كما في التهجير والنزوح الواسع الجاري لسكان الخرطوم وبقية المدن والمناطق الصناعية والزراعية والخدمية، لإضعاف قوى الثورة الحية ، بعد مجازر دارفور والمناطق الطرفية الأخرى ، بعد تصاعد المقاومة لانقلاب 25 أكتوبر حتى أصبح قاب قوسين أو أدني من السقوط ، وعقب الصراع الذي انفجر في الاتفاق الإطاري حول الإصلاح الأمني والعسكري في قضية الدعم السريع اقترح البرهان عامين واقترح حميدتي عشر سنوات ، هذا فضلا عن توفر الظروف الموضوعية لانفجار الثورة واسقاط الانقلاب ، كما في الثورات والانتفاضات السابقة التي أسقطت الأنظمة العسكرية الديكتاتورية بسلاح الاضراب السياسي العام والعصيان المدني.
٢
قبل الحرب وبعد انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ حدث نهوض جماهيري واسع كما في الآتي :
- المواكب والمليونيات التي كانت تنظمها لجان المقاومة وفشل القمع الوحشي في وقفها ، واضرابات العاملين من أجل رفع الأجور وتحسين الأوضاع المعيشية، جراء التصاعد المستمر في الأسعار والتدهور في قيمة الجنية السوداني وتآكل الأجور ، وتدهور الخدمات الصحية والنقص في الدواء ، وانتشار أمراض مثل: حمى الضنك في ظل معيشة ضنكا ونقص في الأنفس الثمرات عاشها يعيشها شعبنا ، مع شبح المجاعة الذي يخيم على البلاد جراء تدهور الإنتاج الزراعي والصناعي ، اضافة لتدهور التعليم وأوضاع المعلمين مما أدي لإضرابهم من أجل تحسين الأجور والبيئة التعليمية ، ومقاومة الطلاب والمعلمين للرسوم الدراسية الباهظة التي تجعل التعليم للقادرين، في حين بلغت ميزانية الأمن والدفاع 75% ، وهي ميزانية مصدرها الأساسي جيب المواطن ، مما يعني المزيد من الافقار والبؤس ، مما يؤدي للانفجار الجماهيري الشامل الذي بدأت نذره تلوح في الأفق، وبعد انفجار الحرب ازداد الوضع تدهورا..
- التطور اللافت لمعركة انتزاع النقابات، كما حدث وسط الصحفيين والدراميين و بعض فرعيات أساتذة الجامعات ، وأخيرا انتزاع نقابة أطباء السودان بعد 34 عاما بعد عقد الجمعية العمومية وانتخاب اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان
- تصاعد الحركات المطلبية كما في مقاومة جماهير الشرق لميناء "ابوعمامة "الذي يهدد السيادة الوطنية ويقضي على ميناء بورتسودان في ظل حكومة انقلابية غير شرعية مرتهنة للخارج، ومقاومة القبائل القاطنة في ولايات مشروع الهواد لنهب اراضيهم وتمليكها للامارات ، ورفض الجماهير في مناطق البترول و التعدين لنهب ثرواتهم من الذهب وتدمير البيئة ، وحقوقهم في تنمية المنطقة بنسبة محددة ، واعادة النظر في العقود الجائرة التي تنهب بموجبها الشركات ثروات البلاد ، اضافة لمقاومة جماهير النوبيين لنزع اراضيهم ، واتساع حركة المطالبة بعودة المناطق المحتلة مثل : حلايب وشلاتين ، ابورماد ، نتؤات وادي حلفا ، الفشقة. الخ، ونهب ثروات البلاد من قبل مصر كما في مطالب ترس الشمال.
- نهوض المزارعين ضد ارتفاع تكلفة الإنتاج والوقود ، وتوفير الرى ، والعائد المجزى لمحاصيلهم والضرائب الباهظة مما يهدد بفشل الموسم الزراعي ، ومقاومة مصادرة الأراضي، وحقهم في التنظيم بقيام اتحادات ديمقراطية تدافع عن حقوقهم ومصالحهم.
– استنكار جماهير النازحين في المعسكرات لخدعة ما يسمي بالعدالة الانتقالية كجواز مرورللافلات من العقاب كما يجرى في التسوية السياسية الجارية، وعدم تسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية في تكرار لما حدث في حكومات الفترة الانتقالية السابقة ، والحكومة الانقلابية الراهنة التي تورطت أكثر في ارتكاب المجازر وفشل اتفاق جوبا في تحقيق العدالة ، كما جاء في بيان المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بتاريخ 12 مارس 2023، الذي وضع النقاط فوق الحروف.
اضافة للصمود أمام القمع الوحشي للمواكب السلمية حتى وصل عدد الشهداء (125) شهيدا، واصابة أكثر من (8 الف) شخص بعضها خطير باستخدام الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع ومدافع الدوشكا ، والاوبلن، والدهس بالمدرعات . الخ ، اضافة للاعتقال والتعذيب الوحشي للمعتقلين وحالات الاغتصاب ، واستمرار الابادة الجماعية في دارفور وبقية المناطق لنهب الأراضي وثرواتها ، مما أدي في العام 2022 "عام انقلاب 25 أكتوبر" لنزوح (314) الف شخص في غرب وشمال وجنوب وشرق دارفور وجنوب وغرب كردفان وجنوبالنيل الأزرق ، ومقتل (991) شخصا ، واصابة (1,1173 ) شخص، حسب احصائية الأمم المتحدة .
- رفض تهريب ثروات البلاد للخارج ، والتفريط في السيادة الوطنية، اضافة لرفض أن يكون السودان في مرمي نيران الصراع الدولي لنهب الموارد والموانئ بين أمريكا وحلفائها وروسيا والصين
- مقاومة الانقلات الأمني الذي وراءه السلطة الانقلابية بعد اتفاق جوبا والسماح لجيوش الحركات في المدن ، والفوضي الأمنية التي خلقتها في البلاد ، مما يتطلب الغاء اتفاق جوبا ، والاسراع في الترتيبات الأمنية لحل كل تلك الجيوش ، مع مليشيات الدعم السريع وجيوش الكيزان ، وقيام الجيش القومي المهني الموحد.
- مقاومة الجماهير واسر الشهداء لعدم الافلات من العقاب ومجاكمة المجرمين في مجازر فض الاعتصام ومجازر ما بعد انقلاب 25 أكتوبر ، ومحاكمة المجرمين ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية.
- مواصلة المعركة من أجل استكمال مهام ثورة ديسمبر التي قطعها انقلاب 11 أبريل 2019 ، وانقلاب مجزرة فض الاعتصام ، وانقلاب 25 أكتوبر الذي جاء امتدادا لهما حتى اسقاطه وانتزاع الحكم المدني ورفض التسوية الجارية على أساس الاتفاق الإطاري الهادف لاطالة عمر الانقلاب. واصفية الثورة..
3
قطعت الحرب النهوض الجماهيري الذي كان يسير قدما نحو اسقاط الانقلاب العسكري، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، ورغم ذلك فشلت في اخماد جذوة الثورة التي مازالت متقدة، التي أصابت البرهان والحركة الإسلاموية بالهلع، ولم تتعلم من دروس التاريخ وسوف يقتلعها شعبنا اقتلاعا. مما يتطلب عودة الجماهير للشارع و"اللساتك" لوقف الحرب واسترداد الثورة، لانتزاع حقوقها والديمقراطية والسيادة الوطنية، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وعودة العسكر للثكنات وحل الدعم السريع ومليشيات الكيزان وكل المليشيات وجيوش الحركات ، والاسراع في الترتيبات الأمنية لنزع سلاح المليشيات وتسريحها ، ودمجها في المجتمع ، وعودة كل شركات الجيش والدعم السريع والشرطة والأمن لولاية وزارة المالية، ومواصلة الثورة حتى تحقيق مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة.

alsirbabo@yahoo.co.uk

   

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي عن انتخابات الصحفيين: سأصوت لمن يحترم المهنة ويدافع عن حرية التعبير
  • عبد المحسن سلامة: برنامجي الانتخابي يرتكز على الحريات وتطوير بيئة العمل الصحفي
  • الحريات.. عبد المحسن سلامة يكشف أبرز ملامح برنامجه بانتخابات الصحفيين
  • عاجل: مجلس القيادة الرئاسي يجمتع بحضور كامل أعضائه وغياب الزبيدي
  • رابطة الصحفيين في الاتحاد الأوروبي تفتتح مركزاً لمراقبة حرية الصحافة في إقليم كوردستان
  • مؤقتو الصحف القومية يشكرون مجلس الوزراء والهيئة الوطنية ونقابة الصحفيين لاتخاذهم خطوات جادة في التعيينات
  • ما دلالات مصادرة الحريات وهلع البرهان من اللساتك؟
  • جمال عبدالرحيم يعلن تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين
  • البلشي: أتمنى أن تخرج الانتخابات بمشهد حضاري يليق بعراقة نقابة الصحفيين
  • الشاعري: انتشار السلاح وغياب الدولة وراء تصاعد عمليات الاغتيال بطرابلس