أكد يوسف القعيد الكاتب الروائي الكبير، أنه اختار حاليا بين كتابة رواية جديدة وكتابة قصة حياتي، مضيفا أن الكاتب والمثقف ضمير زمنه وعصره.

أمسية ثقافية.. يوسف القعيد يتحدث عن أصداراته الأدبية

وأضاف “القعيد”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، مقدمة برنامج “صالة التحرير”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، مساء اليوم الثلاثاء، “أتابع تجربة مدبولي في الحكومة وحرصه على متابعة المشروعات في المحافظات”.

وأكمل يوسف القعيد الكاتب الروئي الكبير، أن الكُتاب والمثقفون ضمير عصرهم والاستماع إلى رأيهم شيء عظيم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوسف القعيد مدبولى الحكومة متابعة المشروعات الإعلامية فاتن عبدالمعبود یوسف القعید

إقرأ أيضاً:

الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟

في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات. 

برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.

 طفولة مأساوية

وُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية. 

عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.

البداية الأدبية

بدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.

هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.

قمة النجاح والتدهور الشخصي

في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.

 حياة الجاسوسية

خلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.

السنوات الأخيرة

أمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.

 خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الوطن المعتقل
  • بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة.. مخاطر بيئية هائلة تهدد العالم «فيديو»
  • أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة
  • مدبولي يتابع مع محافظ البحيرة عدداً من ملفات العمل للمشروعات الجارية
  • مدبولي يتابع مع محافظ البحيرة الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية
  • الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟
  • الكاتب الزعبي في رسالة جديدة من خلف القضبان .. شكرا للأحلام
  • جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع هيئة المتحف المصري الكبير لتسويق منتجات شباب معرض تراثنا
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية رؤى السيستاني وحرصه على استقرار العراق وتجنبه التجاذبات الإقليمية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أبحث عن وطن