احتفاءً باليوم العالمي الأول للبرمجة، أطلق مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة مبادرتين لتزويد المعلمين والطلاب بمهارات البرمجة في مدارس أبوظبي.

وسعياً منه إلى تحقيق نتائج ملموسة في المشهد التعليمي على المدى البعيد، بدأ مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة عقد سلسلة من البرامج التدريبية المستمرة للمعلمين، التي أسهمت في دعم مدارس أبوظبي عبر إمدادها بأحدث الأدوات والأنشطة المبتكرة لإثراء التجربة التعليمية لدى الطلاب، ومن بين هذه الأدوات جهاز "إماجي تشارم" الذي يمكِن ارتداؤه والمُصَمَّم لتعريف المستخدمين الشباب بأساسيات البرمجة وتحفيز الإبداع لديهم، علماً بأن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة زود 22 مدرسة بهذا الجهاز، ودرب 40 معلماً على استخدامه، مستهدفاً تعليم ألف طالب على لغة بايثون للعام الدراسي 2024-2025، مع إمكانية توسيع البرنامج ليشمل 3,000 طالب.

نشاط للبرمجة

ويعتزم مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة إطلاق نشاط للبرمجة قائم على الألعاب في 10 مدارس حكومية وخاصة في إمارتي أبوظبي ودبي تحت اسم "ساعة البرمجة". ويعتمد النشاط على لعبة "ماين كرافت" الشهيرة لتدريب أكثر من 1,000 طالب من الصف السادس حتى الثاني عشر على مهارات البرمجة بلغة بايثون، كما يشمل تدريب أكثر من 15 مُعلماً إماراتياً على تطبيق عدة أساليب تعليمية مبتكرة تتوافق مع أحدث التوجُّهات العالمية في المجال التعليمي.
وتهدف هذه المشاريع إلى تطوير مهارات الطلاب في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطريقة مشوّقة وتفاعلية، من خلال إشراكهم في الأنشطة العملية وإتاحة الموارد التعليمية المتقدِّمة لهم.

احتفاءً باليوم العالمي الأول للبرمجة، مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة يطلق مبادرات لتزويد المعلمين والطلاب بمهارات البرمجة في مدارس أبوظبي. المبادرات توفر أدوات ومنصات تفاعلية تُسهم في إثراء تجربة الطلاب التعليمية وِفقَ أعلى المعايير الأكاديمية. pic.twitter.com/U89C8Jt1Pa

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 29, 2024




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي مجلس أبحاث التکنولوجیا المتطورة مدارس أبوظبی

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي

يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.

العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.

وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.

ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.

ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:




المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي


يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.

اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر

أخبار ذات صلة المفوضية الأوروبية تستثمر 1.3 مليار يورو في الذكاء الاصطناعي جوجل تطرح ميزات ذكية لرحلات صيفية مثالية


المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.


إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة


المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.

يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.

 





إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.


علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية


أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.

بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.

 

اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل


يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.

حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • تقارير تكشف عن تحليق مسيّرة روسية فوق مركز أبحاث أوروبي حساس في إيطاليا
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع كلية طب الأسنان بجامعة ميسان
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لطريقين حيويين ومجسر في ميسان
  • معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا للتعاون في بناء المدن التعليمية.. 10 صور
  • وزير المالية: موازنة العام الجديد تتضمن مبادرات أكثر استهدافًا وتأثيرًا في حياة الناس
  • محمد بن زايد يؤدي صلاة عيد الفطر بجامع الشيخ زايد في أبوظبي (فيديو)
  • محمد بن زايد يؤدي صلاة عيد الفطر بجامع الشيخ زايد في أبوظبي
  • رئيس الدولة يؤدي صلاة عيد الفطر بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • رئيس الدولة يؤدي صلاة عيد الفطر في جامع الشيخ زايد في أبوظبي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي