يمن مونيتور/قسم الأخبار

رصدت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) ارتفاعاً ملحوظا في عدد المهاجرين غير النظاميين العابرين إلى دول الاتحاد، خاصة إلى إيطاليا.

وبلغ عدد العابرين من المهاجرين غير النظاميين للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي هذا العام وحتى نهاية تموز/ يوليو الماضي 176 ألفا ومئة شخص، أغلبهم قدموا عبر وسط البحر الأبيض المتوسط.

ووفق آخر تحديث لبيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، فإن عدد العابرين هذا العام يعد الأعلى منذ الفترة الممتدة بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو في العام 2016. إذ رصدت “فرونتكس” 42 ألفا و700 مهاجر غير نظامي على حدود الاتحاد في الشهر الماضي وحده أي بزيادة بنسبة 19% عن نفس الفترة في عام 2022.

وتستحوذ المنطقة الوسطى للبحر الأبيض المتوسط على العدد الأعلى من المهاجرين العابرين بـ89 ألفا و74 شخصا، حيث يصل المهاجرون على متن قوارب انطلاقا من سواحل تونس وليبيا بالخصوص لوجهتهم الأولى نحو الجزر الإيطالية.

وباحتساب تدفقات الشهر الجاري، فإن العدد تجاوز بالفعل 96 ألفا و300 شخص، وفق بيانات وزارة الداخلية الإيطالية.ووفق المنظمة الدولية للهجرة يصنّف هذا الطريق بالأخطر على الإطلاق على حياة المهاجرين، حيث أحصت المنظمة 1800 ضحية ومفقود هذا العام وحتى الشهر الماضي.

ولا تستبعد فرونتكس، ضغطاً متزايداً على هذا الطريق في غضون الأشهر المقبلة، حيث يعرض المهربون أسعاراً أقل للمرور عبر البحر الأبيض المتوسط في ضوء المنافسة الشرسة بين الجماعات الإجرامية.

يذكر أن تونس التي تعد إلى جانب ليبيا نقطة عبور رئيسية وقّعت مع الاتحاد الأوروبي في يوليو/ تموز، “شراكة استراتيجية” تتضمن محاربة مهربي البشر وتشديد الحدود البحرية. وحسب بيانات الداخلية التونسية فإنّ أعداد مهاجري دول أفريقيا جنوب الصحراء بتونس يبلغ حوالي 80 ألف من بينهم 17 ألف في مدينة صفاقس. ويسعى أغلب الوافدين إلى عبور البحر المتوسط، نحو سواحل الجزر الإيطالية القريبة، بحثا عن حياة أفضل داخل دول  الاتحاد الأوروبي.

 

(د ب أ)

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أوروبا المهاجرين

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة

نظمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على هامش مشاركة “الجمعية” في الدورة “56” للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.
وأقيم المعرض، الذي اختتمت فعالياته أمس، تحت عنوان “النموذج الإماراتي في محاكاة واستشراف حقوق الإنسان في المستقبل”، وتم خلاله استعراض أهمية “قمة المستقبل” في رسم مستقبل حقوق الإنسان، والتعريف بجهود ومنجزات وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وافتتحت المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام، الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية وشخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، والعديد من خبراء ومقرّري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقيادات المدنية والمجتمعية والشخصيات الفاعلة في مختلف المجالات المعنية بحقوق الإنسان المشاركين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية الرسمية في جنيف.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، أهمية المعرض في إبراز واستعراض النموذج الإماراتي في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ومحاكاة واستشراف مستقبله في إطار الحرص على إثراء الواقع الفعلي لرعاية دولة الإمارات لحقوق الإنسان، والسعي لتوسيع المشاركة الميدانية للجمعية في العمل الحقوقي.
وأوضحت أن الهدف من المعرض هو التعريف بالجهود والإنجازات التي قامت بها الدولة، على صعيد تعزيز احترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، واستعراض مسيرة الإمارات الحقوقية والتطورات الإنسانية والتنموية، منذ تأسيس اتحاد الإمارات في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضافت أن المعرض ركّز على التاريخ الحضاري للإمارات في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والعدالة والسلام، ومكافحة الإتجار بالبشر، ومكافحة غسيل الأموال، واحترام ورعاية كبار السن، وحماية حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، وحقوق كل من النزلاء والأطفال والعمال، وتمكين المرأة، وحرية الرأي والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، فضلا عن إبراز جهود الدولة في مواجهة القضايا المعاصرة لحقوق الإنسان وحوكمتها، خاصة فيما يتعلق بالإنجازات الرائدة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الرؤية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وأشادت الكعبي بجهود كافة الجهات الداعمة، على رأسها الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، إضافة إلى المتطوعين الإماراتيين المشاركين في تنظيم وإدارة المعرض، ما أسهم في إثراء رسالته العالمية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وخدمة المجتمع المدني الحقوقي، وهي الجهود التي أسهمت في الارتقاء بنقل رسالة الإمارات الإنسانية عالميا، ونشر الوعي برعايتها لحقوق الإنسان، والوفاء بالتزاماتها المتعلقة بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.وام


مقالات مشابهة

  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يندد بصعود "خطاب الكراهية والتمييز" خلال الحملات الانتخابية
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
  • دعا لأخذ الحيطة والحذر.. “الأرصاد”: ارتفاع الحرارة في المملكة خلال صيف العام الجاري بدرجتين مئويتين
  • هولندا تكتسح رومانيا وتبلغ ربع نهائي “يورو 2024”
  • أوربان يدعو زيلينسكي من كييف إلى “وقف إطلاق النار” مع روسيا
  • ارتفاع القبول في “البورد السعودي” بنسبة 71%
  • “زين” تُواصل شراكتها الاستراتيجية مع اتحاد طلبة “أمريكا”
  • “ويفا” يفتح تحقيقًا باحتفالية جود بيلينغهام
  • قلق صهيوني كبير من “الزوارق المسيرة” ووصول العمليات اليمنية إلى الأبيض المتوسط