وقف برنامج وغرامة مالية..عقوبات ضد قناة مصرية بعد استضافة بلوغر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر عن عقوبات صارمة ضد برنامج "شاى بالياسمين" على قناة "النهار"، بعد استضافة بلوغر متهمة بنشر محتوى غير لائق.
وأصدر المجلس بياناً، الثلاثاء، أعلن فيه إيقاف برنامج "شاى بالياسمين" الذي تقدمه ياسمين الخطيب 6 أشهر، وتغريم القناة 200 ألف ألف جنيه.وأشار البيان إلى أن القرار جاء بعد انتهاء التحقيقات بناءً على ما وصل للمجلس من شكاوى، ومتابعة إدارة الرصد للبرنامج، وما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي من انتقادات حادة لمحتوى إحدى حلقات البرنامج، بعد استضافة صانعة محتوى مخالفة للقانون، والنظام العام والآداب العامة، وثبتت للمجلس مسؤولية القناة من خلال إقرار ممثلها القانوني وما تبين من مشاهدة وتفريغ للحلقة المشار إليها.
وأكد المجلس أن البرنامج خالف الضوابط والمعايير التي أصدرها ونشرها فى الجريدة الرسمية، لضبط المشهد الإعلامي، والتي تنص على التزام المؤسسات الإعلامية بمنع تقديم محتوى من شأنه الإضرار بالمصلحة العامة للمجتمع أو مؤسساته، أو الإساءة للمعتقدات الدينية للمجتمع، وتجنب نشر أو بث أي مواد غير لائقة أو تحرض على الفسق والفجور.
ويذكر أن ياسمين الخطيب استضافت في برنامجها البلوغر هدير عبدالرازق، لأول مرة بعد اتهامها بنشر محتوى غير لائق، وقوبلت الحلقة التي عرضت في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بوابل من الانتقادات، ما دفع القناة إلى حذفها والاعتذار الرسمي عبر منصاتها على التواصل الاجتماعي، على بثها.
واعتذرت المقدمة في بيان عبر فيس بوك، مؤكدة أن هدفها وفريق برنامجها لم يكن إثارة الجدل، بل لفت النظر إلى ظاهرة مرفوضة مجتمعياً وهي "نجومية فتيات التيك توك المرتكزة على الابتذال والإثارة"، على حد وصفها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
الأوّل من نوعه.. اجتماع ثلاثي لمنافشة «نزع نووي كوريا الشمالية بشكل كامل»
على هامش مؤتمر “ميونيخ للأمن” في ألمانيا، وفي لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى، منذ عودة “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض، اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، حيث شددت الدول الثلاث على “التزامها الراسخ نزع السلاح النووي” لكوريا الشمالية “بالكامل”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، ، “شراكتهم الثلاثية الثابتة”، مجددين “تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وذكر البيان أنهم “عبروا أيضا عن “قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا” على هذه التحديات”.
وقال بيان سيول وكييف وواشنطن، إن “كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر 2024 حوالى 11 ألف جندي في كورسك الروسية، لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت سيطرة أوكرانيا”.
وقالت واشنطن وسيول وطوكيو إنها “لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير أنها “ستواصل برنامجها النووي “إلى أجل غير مسمى”، وتبرر بيونغ يانغ، مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
يذكر أنه في 6 فبراير الجاري، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنه “ماض في إقامة علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقال إن نسج العلاقات الجيدة مع دول العالم، يعود بالنفع على الجميع وليس فقط الولايات المتحدة”.