مبادرة أهلية بوسط السودان تعلن بدء دورات تدريبية عسكرية للقنص
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
المبادرة قالت إنها تبنت خيار المقاومة المسلحة لحماية أراضي الإقليم الأوسط من ما وصفتها بـ “المليشيا الغازية”، مؤكدة التزامها بتوفير التدريب اللازم والأسلحة المطلوبة للراغبين في الدفاع عن الأرض والمشاركة في تحرير الإقليم.
الخرطوم: التغيير
أعلنت مبادرة نداء الوسط، وهي مبادرة أهلية تمثل مناطق وسط السودان، عن إطلاق دورات تدريبية متقدمة للقنص، تستهدف من تلقوا التدريبات العسكرية الأساسية سابقاً.
وأوضحت المبادرة في منشور على صفحتها بمنصة (فيسبوك) الثلاثاء، أن هذه الدورات تأتي بالتزامن مع فتح باب التقديم للالتحاق بقوات نداء الوسط للراغبين، خصوصاً من المتواجدين حالياً في ولايات شرق السودان ضمن برنامج “جمعون الشرق”.
وأشارت المبادرة إلى أنها تبنت خيار المقاومة المسلحة لحماية أراضي الإقليم الأوسط من ما وصفتها بـ “المليشيا الغازية”، مؤكدة التزامها بتوفير التدريب اللازم والأسلحة المطلوبة للراغبين في الدفاع عن الأرض والمشاركة في تحرير الإقليم.
ونوهت إلى أن المتدربين تلقوا تدريبات متكاملة أعدتهم بدنيًا وذهنيًا لمواجهة التحديات، وانتقلوا الآن إلى مرحلة التدريب المتخصص لتشكيل وحدات نخبة قادرة على التعامل مع التقنيات الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة القوات وتقليل التكاليف البشرية والمادية.
ويشهد السودان منذ أكثر من 18 شهراً صراعاً دامياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو، حيث يخوضا حرباً منذ منتصف أبريل 2023.
تصاعدت المواجهات في عدة مناطق شرق ووسط ولاية الجزيرة عقب انضمام قائد الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل، للقتال بجانب الجيش الأسبوع الماضي.
التطورات الأخيرة في ولاية الجزيرة أدت إلى انتشار واسع لأعمال العنف والنزوح القسري للمدنيين، وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان في المناطق المتأثرة.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع منصة نداء الوسط نداء الوسط وسط السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع منصة نداء الوسط نداء الوسط وسط السودان الدعم السریع نداء الوسط
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تشن هجوما واسعا في مناطق جنوب السودان
اندلعت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان جنوبي البلاد.
وأفاد شهود عيان الأناضول، أن قوات الدعم السريع هاجمت صباح الخميس، المدينة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وذكر الشهود، أن الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع التي جرت بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، دارت داخل المدينة وخاصة في أحيائها الشمالية.
وأشاروا إلى أن سكان المدينة التزموا بيوتهم وخلت الشوارع من المارة، وأن شبكة الاتصالات والانترنت لازالت تعمل بالمدينة.
ونشر جنود من الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وهم داخل مدينة النهود، ويعلنون تصديهم لهجوم من قوات الدعم السريع.
ويسيطر الجيش على مدينة النهود التي تحولت إلى عاصمة إدارية مؤقتة لولاية غرب كردفان، بعد أن سيطرت الدعم السريع على عاصمتها الطفولة منذ يوليو/ تموز 2024.
وحتى الساعة 9:00 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش والدعم السريع بشأن الاشتباكات في مدينة النهود.
ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور