المبادرة قالت إنها تبنت خيار المقاومة المسلحة لحماية أراضي الإقليم الأوسط من ما وصفتها بـ “المليشيا الغازية”، مؤكدة التزامها بتوفير التدريب اللازم والأسلحة المطلوبة للراغبين في الدفاع عن الأرض والمشاركة في تحرير الإقليم.

الخرطوم: التغيير

أعلنت مبادرة نداء الوسط، وهي مبادرة أهلية تمثل مناطق وسط السودان، عن إطلاق دورات تدريبية متقدمة للقنص، تستهدف من تلقوا التدريبات العسكرية الأساسية سابقاً.

وأوضحت المبادرة في منشور على صفحتها بمنصة (فيسبوك) الثلاثاء، أن هذه الدورات تأتي بالتزامن مع فتح باب التقديم للالتحاق بقوات نداء الوسط للراغبين، خصوصاً من المتواجدين حالياً في ولايات شرق السودان ضمن برنامج “جمعون الشرق”.

وأشارت المبادرة إلى أنها تبنت خيار المقاومة المسلحة لحماية أراضي الإقليم الأوسط من ما وصفتها بـ “المليشيا الغازية”، مؤكدة التزامها بتوفير التدريب اللازم والأسلحة المطلوبة للراغبين في الدفاع عن الأرض والمشاركة في تحرير الإقليم.

ونوهت إلى أن المتدربين تلقوا تدريبات متكاملة أعدتهم بدنيًا وذهنيًا لمواجهة التحديات، وانتقلوا الآن إلى مرحلة التدريب المتخصص لتشكيل وحدات نخبة قادرة على التعامل مع التقنيات الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة القوات وتقليل التكاليف البشرية والمادية.

ويشهد السودان منذ أكثر من 18 شهراً صراعاً دامياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو، حيث يخوضا حرباً منذ منتصف أبريل 2023.

تصاعدت المواجهات في عدة مناطق شرق ووسط ولاية الجزيرة عقب انضمام قائد الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل، للقتال بجانب الجيش الأسبوع الماضي.

التطورات الأخيرة في ولاية الجزيرة أدت إلى انتشار واسع لأعمال العنف والنزوح القسري للمدنيين، وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان في المناطق المتأثرة.

الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع منصة نداء الوسط نداء الوسط وسط السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع منصة نداء الوسط نداء الوسط وسط السودان الدعم السریع نداء الوسط

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها

دعا الجيش السوداني، السبت، حكومة دولة جنوب السودان إلى عدم السماح لعناصر قوات الدعم السريع بالعبور إلى أراضيها، عقب فرارهم من مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار.

 

وكان الجيش أعلن في وقت سابق من اليوم السبت استعادة السيطرة على مدينة سنجة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.

 

وتمكن الجيش من تحرير المدينة بعد تحريك قواته من مناطق الدندر، السوكي، سنار، والنيل الأزرق، حيث تقدمت هذه القوات ببطء نحو المدينة، مستعيدةً البلدات والقرى إلى أن أحكمت سيطرتها على سنجة.

عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعب

وقال العقيد عبادي الطاهر الزين، قائد متحرك “النبأ اليقين”، في مقطع فيديو بثته صفحات موالية للقوات المسلحة من داخل مدينة سنجة: “إن عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعب السوداني، وهم الآن في طريقهم إلى دولة جنوب السودان. رسالتنا لحكومة الجنوب أن لا تسمح لهم بعبور الحدود، فنحن سنلاحقهم أينما ذهبوا.”

 

وأكد الزين عزم القوات المسلحة على مطاردة ما تبقى من عناصر الدعم السريع حتى الحدود مع دولة جنوب السودان.

 

وكشف عن تكبيد المليشيا المتمردة، كما وصفها، خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية خلال معركة استعادة سنجة، عاصمة ولاية سنار.

 

ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على محلية الدالي والمزموم، القريبة من دولة جنوب السودان، حيث يتمركز عناصرها بكثافة هناك. كما تستمر سيطرتهم على مناطق أبوججار وود النيل في ولاية سنار، بالإضافة إلى تواجدهم في بعض قرى محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق المجاور لولاية سنار.

 

 

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • المتحدث باسم القوة المشتركة: نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع
  • السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان