عبد العاطي يستقبل وزير خارجية النيجر لتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يستقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، غدا الأربعاء، "بكاري ياو سانجاري"، وزير الخارجية والتعاون الدولي والنيجرين في الخارج بجمهورية النيجر، يعقبها جلسة مباحثات، ثم مؤتمر صحفي، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في سياق منفصل تتقدم مصر بالتهنئة اليوم الثلاثاء، للجمهورية التركية؛ وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى 101 على تأسيس الجمهورية، حيث تأسست في 29 أكتوبر عام 1923، وكان مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس لها.
ونشر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، على موقع إكس، قائلا: تتقدم جمهورية مصر العربية بخالص التهنئة إلى الجمهورية التركية، حكومة وشعبا، بمناسبة الاحتفال بيوم الجمهورية التركي.
وأضاف: تعرب مصر عن دائم تطلعها لتعزيز أوجه العلاقات المتميزة، والارتقاء بروابط التعاون الوثيقة والتاريخية الممتدة بين مصر وتركيا لآفاق أرحب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية جمهورية النيجر النيجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره المالي في القاهرة
استقبل الدكتور عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد الأول من ديسمبر، وزير خارجية مالي "عبد الله ديوب"، حيث عقد الوزيران جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود البلدين، ويأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية مالي.
أشاد الوزير عبد العاطي، بعمق العلاقات الودية التي تربط البلدين، مؤكدًا على أن العلاقات تستند على أسس من التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية، كما شدد على التزام مصر بمواصلة دعمها لمالي في مسيرتها نحو تحقيق التنمية المستدامة.
واتفق الطرفان على أهمية تعزيز أطر التعاون الثنائي وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة مع التركيز على قطاعات الصحة، والتشييد والبناء، والبنية التحتية، والطاقة الجديدة والمتجددة.
كما أكد الوزير عبد العاطي، على دعم مصر لجهود مالي الرامية لمُكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والسيطرة على كافة أراضي الدولة، مشددًا على موقف مصر الثابت بإدانة كافة أشكال التطرف والإرهاب، مستعرضًا تجربة مصر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما أعرب عن حرص مصر على الاستمرار في دعم قدرات المؤسسات الوطنية المالية في مختلف القطاعات عن طريق برامج التدريب التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لفض النزاعات وحفظ وبناء السلام، فضلًا عن عدد من المنح الدراسية للطلاب الماليين للدراسة في الأزهر الشريف والجامعات المصرية.
تناول اللقاء مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة غرب إفريقيا والقرن الافريقي، وتصاعد أعمال العنف واتساع رقعة أنشطة الجماعات الإرهابية، وكذلك موضوع الأمن المائي المصري. وأكد الوزيران على ضرورة تعزيز التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم جهود تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. كما اتفقا على تبادل التأييد في الترشيحات الدولية.