اليونيفيل يكشف مصدر الصاروخ الذي أصاب "مقر الناقورة"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الثلاثاء، أن صاروخا أصاب مقرها في الناقورة أُطلق من الشمال، على الأرجح من قبل جماعة حزب الله اللبنانية أو مجموعة تابعة لها.
وذكرت في بيان: "تم إطلاق الصاروخ من شمال المقر العام لليونيفيل، على الأرجح من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له، وقد فتحنا تحقيقا في الحادث".
وأضافت: "لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث. وبينما أصيب بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، فإنه ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح خطيرة".
وأفادت وزارة الدفاع النمساوية بإصابة 8 جنود نمساويين من قوات اليونيفيل في هجوم صاروخي على بلدة الناقورة جنوبي لبنان.
وكشفت الوزارة أنه "لا إصابات خطيرة، ومصدر الهجوم ليس واضحا في الوقت الراهن".
ونددت الوزارة بالهجوم، مشيرة إلى أنه من غير المقبول تعريض قوات الأمم المتحدة للخطر.
ماذا يحدث؟
لم تغادر قوات اليونيفيل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر الحالي.عزّز القرار 1701 الذي وضع حدا لحرب مدمرة دارت في العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وجود "اليونيفيل"، وكلّفها بمراقبة وقف النار بين الجانبين.تأسست قوات اليونيفيل من قبل الأمم المتحدة بعد غزو إسرائيل للبنان في عام 1978، وكانت مهمتها الأصلية هي مراقبة وقف إطلاق النار وتأمين "الخط الأزرق" المتوتر، الذي أنشأته الأمم المتحدة لتحديد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: إسرائيل تتعمد تعريض حياة قوات اليونيفيل للخطر من أجل إجبارهم على المغادرة
نيويورك – اتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إسرائيل بتعمد تعريض حياة قوات حفظ السلام في لبنان للخطر، من أجل إجبارهم على المغادرة.
كما دعا المندوب الروسي المجتمع الدولي للعمل من أجل منع انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن صاروخا أصاب مقرها بالناقورة، ما أسفر عن إصابة 8 جنود نمساويين من قوات اليونيفيل إصابات غير خطيرة.
وأدان المستشار النمساوي كارل نيهامر “بأشد العبارات الحادث الخطير للغاية الذي وقع اليوم لقوات اليونيفيل وأدى لإصابة جنودنا”.
وطالب نيهامر بـ”توضيح سريع للظروف التي أدت إلى إصابة جنودنا العاملين في قوة اليونيفيل”.
وتنتشر قوات يونيفيل في لبنان بموجب قرارات دولية عدة، كان آخرها القرار 1701 الذي وضع حدا للحرب بين إسرائيل و”حزب الله” في صيف 2006.
وتضم هذه القوات التي أنشأها مجلس الأمن الدولي في مارس 1978، وتم تجديد مهامها وتطويرها منذ ذلك الحين، ما مجموعه 10 آلاف عسكري.
وفي وقت سابق من أكتوبر الحالي دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجلاء قوات “يونيفيل” من لبنان.
المصدر: RT