نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء، عن انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، خلفاً لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر.
وذكر الحزب في بيان له: “عملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، اتفقت شورى حزب الله على انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب”.
وقد شغل قاسم منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991. وأفاد مصدر مقرب من حزب الله بأن انتخاب قاسم تم قبل يومين وأُعلن عنه الثلاثاء.
وحسب المصدر، سيبقى نعيم قاسم في منصبه كأمين عام للحزب حتى انتهاء الحرب، على أن يتم انتخاب مجلس شورى جديد ليقوم بانتخاب الأمين العام المقبل.
ويأتي انتخاب قاسم بعد اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي كان يُعتبر المرشح الأبرز لخلافة نصر الله. وفي 23 أكتوبر، نعى الحزب صفي الدين مؤكداً أنه قضى في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في بداية الشهر ذاته.
وكما كان صفي الدين، يُعتبر قاسم أيضاً عضواً في مجلس الشورى التابع لحزب الله، مما مكنه من تبوؤ منصب الأمين العام. ويتكون مجلس الشورى حالياً من خمسة أعضاء، بعد أن كانوا سبعة، حيث اغتيل منهم نصر الله وصفي الدين.
وقد ظهر قاسم في ثلاث خطابات متلفزة منذ مقتل حسن نصر الله، كان آخرها في 15 أكتوبر الماضي. وأكد حينها أن “الحل هو بوقف إطلاق النار”، لكنه شدد على أن الحزب ماضٍ في معركته وأن إسرائيل “ستهزم”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمین العام نعیم قاسم نصر الله
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.